آآآه ياقلبي ...زوجي يخونني ..ماذا أفعل ...!!!

الأسرة والمجتمع

زوجــي يخونني .. ماذا أفعــل ....!!!

.
..
...
..
.
.
.

بعض الرجال لا يتورع عن خيانة زوجته ، و إقامته لعلاقات نسائية محرمة مع بعض الساقطات الفاجرات !! ، مما ينشأ عنه ... إعراضه أو إهماله لزوجته !!.
أنقل لكم بعض،،،•،،، أسباب المشكلة :
لهذه المشكلة أسباب كثيرة من أهمها :
1) قد يكون الخطأ من الزوجة ... حيث تكون قد أهملت زوجها ... أو قصرت في رعايته ... بأمور كثيرة .. كالإهتمام بالذات ... أو زيارة الصديقات ... أز الإتصالات الهاتفية ... و غيرها الكثير .!!
2) قد يكون جو المنزل مليئ بالمشاكل و المشاحنات الزوجية ... مما يدفع الرجل للهروب من ذلك الجحيم ... إلى تلك اللقاءات المحرمة ... ليشبع فيه شهوته الجنسية ... و ينسى بها واقعه المرير .!!
3) رفقاء السوء _ لا كثرهم الله _ ... كانوا هم السبب الأساسي ... في انحراف كثير من الأزواج ... فيزينون له السفر إلى الخارج ... و الرؤية للنساء الأجانب ..
4) نفسية الزوج الخبيثة الخسيسة المريضة ... التي تعودت منذ فترة المراهقة على العلاقات النسائية المحرمة ... و من شب على شيء شاب عليه ... و الله المستعان .!!


ْْ العـــــــــــلاج ْْ
و له محاور متعددة ... من أبرزها :

• اللجوء إلى الله تعالى ... و دعائها أن يهدي زوجها ... و يصرفه عن درب الغواية و الفساد .!!

• أن تصلح الزوجة ما بينها و بين الله ... فتحاسب نفسها حسابا دقيقا ... و تتوب إلى الله توبة نصوحا ... فمن ضيع حق الله سلط الله عليه من يبخس حقوقه ... و الجزاء من جنس العمل ..!!

• ننصح الزوجة أن لا تواجه زوجها منذ البداية ... لأنه ربما لو عرف ... تمادى في انحرافه ... لأن ما كان يخشى من انكشافه قد انكشف ... فلماذا الخوف إذا ؟!!

• على الزوجة أن تكثر الحديث معه عن موضوع الخيان الزوجية ... و بيان ضررها ... و مدى خطورتها .. و رب تلميح أبلغ من تصريح .!!

• أن تعرض الزوجة المشكلة على زوجها ... مع بعض تفاصيلها ... و كأنه وقعت لإحدى زميلاتها ... و تطلب معرفة رأيه فيها ... و تحديد لماذا انحرف ذلك الزوج _ الذي في القصة _ إلى درب الرذيلة ؟؟! فإن مثل هذا الأسلوب ... يساعد على معرفة الزوجة بما يجول بداخل زوجها ... فلعلها تعرف سبب انحرافه ... فتعيد المياه إلى مجاريها ..!!

• أن تكرر المرأة على مسامع زوجها حقيقة مهمة جدا ... و هي أن الإنسان مهما أخفى من الأمور ... فلا بد أن يفضحها الله يومـــــا من الدهر ..!!!

• أن تزيد المرأة من عنايتها بنفسها و جمالها ... و تسريحة شعرها و ملابسها ... فلعل ذلك يرده إلى درب الصواب ..!!

• التأكيد على الزوج ... بأن الجزاء من جنس العمل ... و أن من تعرض لنســاء غيره _ و لو برضاهن - ... سلط الله عليه من يتعرض لنسائه ..!!! فلعل إدراكه لتلك السنة الكونية .. يردعه عن التمادي في ضلاله و فجوره !!..

• أن تتودد الزوجة إلى زوجها ... و تخبره بمدى حبها له ... فلعله يفيق من سكرته و يعود ..!!

• أن تستشعر الزوجة ... أن ما أصابها ... هو قبل كل شيء ... ابتلاء من الله تعالى ... فلابد أن تصبر لقضاء الله تعالى ... فلا تعترض عليه و لا تسخط منه ..!!

• أن تحكي له بعض قصص من لقوا حتفهم في هذه المغامرات النسائية القاتلة ... كإصابتهم بالإيــــــدز و غيره من الأمراض و الإبتلاءات ... فلعله يخاف و يرتدع ..!!

• أن تحاول الحصول على أرقام أولئك الفاجرات ... ثم تحاول _ عن طريق طرف ثالث كأحد محارمها أو زميلاتها _ الإتصال بهن ... و تحذيرهن من الإستمرار في هذا الدرب ... و تهديدهن بفضحهن أمام أوليائهن أو أزواجهن ... دون أن يعرفن مصدر تلك المكالمات ..!!

• أن تكلفمن يتصل بزوجها ... و يذكره بالله و يدعوه إلى التوبة ... و يخبره أن أمره مكشوف ... و أسراره مفضوحة ...!! و أنه إن لم يقلع عن هذا الطريق ... فسيكون مصيره الفضيحة و العار ... في الدنيا قبل الآخرة ..!!

• تجديد ما في المنزل من أثاث أو ديكور ... أو تعديل ترتيبه و تنسيقه ... فربما دفع ذلك الزوج للإقلاع عن علاقاته الآثمـــة ..!!


هنـــــــــــــــا يبرز سؤال مهم و هو : إذا لم تنفع تلك الأساليب ... و لم تأت بنتيجة ... رغم المداومة و الإستمرار عليها لفترة طويلة ... فهل من المناسب مصارحة المرأة لزوجها بالحقيقة الأليمة ؟!! ... و الفضيحة المخزية ؟!!..


و الجــــــــــوابـــــــــــــ : أن طبائع الرجال تختلف و تتباين ... فإذا غلب على ظن الزوجة ... أنها إن صارحت زوجها بذلك ... فإنه سيستحي من نفسه و يخجل ... و يخاف من انكشاف سر أمام أهله ... فهنا الأول مواجهته بالحقيقة ؟!!... و إعطائه فرصة أخرى ... ليمحو الصفحات السود ... و يبدأ صفحة عائلية بيضاء نقية !!... و خير الخطائين التوابون !!..
و بعض الأزواج _ بكل أسف _ على الضد من ذلك ... عنيد شرير مكابر ... إذا واجهته زوجته بالحقيقة ... ربما أنكر في البداية ... و لكنه اعترف في النهاية ... و لكنه تمادى في ضلاله و عصيانه ... و هدد امرأته بالطلاق أو الرضا بهذا الحال ...
بل ربما أتى بالفاجرات إلى بيته ... أو عاكسهن أمام زوجته ... فالأولى عدم مواجهته ... دفعا لشره و فســـاده ... و درءا لتماديه في فسقه و فجوره ..!!

# و يبقى السؤال الخطير : إذا استمر الزوج في علاقاته المحرمة ؟!!... و لم تنفع معه المواجهة و المصارحة ... فهل تطلب المرأة الطلاق منه و الإنفصال ؟!!... أم تصبر على تلك الحياة البائسة ؟!!..

حقيقــــــــــــــــــــــــة .. إن الجواب على هذا السؤال ... تختلف باختلاف أحوال النســـاء !!.
فالمرأة ذات الأطفال _ لا سيما إن زادوا عن طفل _ .. لا ننصحها بطلب الطلاق ... ليس لأجل ذلك الزوج الفاجر العاصي ... بل من أجل فلذات أكبادها ... و نوصيها بالصبر على هذه الحال ... لعل الله يحدث بعد ذلك فرجا ...

و ما بين إغماضة عيــــن و انتباهتهـــــا *** يغير الله من حال إلى حـــــــــــال

فأولادها قد يضيعوا ... أو قد تكون غير قادرة على صرف نفقاتهم ... أو قد يتضايق أهلها منهم ... ثم إنها قد تكون ضغيرة أو متوسطة السن ... فهنا لابد لها الزواج من رجل آخر... إعفافا لنفسها عن الحرام ... و ليكون عضدا و سندا لها من مشقات الحياة ... فالزواج مطلب غريزي لابد منه ... فإذا فشلت المرأة في تجربتها الأولى ... فلا يعني أن ترفض الزواج بالكلية ...
و قد لا تشعر المطلقة ... بتلك الحاجة الماسة للزواج ... و لا بتلك الرغبة الملحة في الحياة الزوجية و الأسرية ... إلا بعد طلاقها بفترة ... و ستندم وقت لا ينفع الندم ... و ساعتها ستسأل نفسها :
من ذا الذي سيتزوج مطلقة ... معها أربعة أطفال من غيره ؟!!.

و أمـــــــــــا إن كانت المرأة ... ليس لها أطفال من ذلك الزوج ... فإن كانت صغيرة في السن ... و غلب على ظنها ... أنها لو طلقت من هذا الزوج الفاجر ... فإنه سيتقدم لها خطاب كثيرون ... و ستجد البديل المناسب عن زوجها ... فهنــــــا الأفضل لها الطلاق لتتخلص من جحيم هذا الزوج الفاجر !!.

و أمـــــــــا إن كانت كبيرة في السن ... أو تزوجت في سن متأخرة ... أو كانت قبيحة دميمة ... و لم يعد للرجال في مثلها رغبة ... أو غلب على ظنها أنه لن يتقدم أحد لخطبتها ... أو كان أهلها لا يبالون بها ... أو يتضايقون من إقامتها معهم ... أو والداها متوفين ... و تخشى الإقامة مع زوجات إخوانها درءا للمشاكل ... فهنـــــــــــــا ليس لها إلا الصبر على ذلك الزوج ... حتى يهيئ الله لها من أمرها فرجا و مخرجا ..!!
فإن جحيم خيانة زوجها و علاقاته المحرمة ... أهون بكثير من جحيم الطلاق المؤلم الفظيع ... و إن بقاءها في بيت زوجها و هي الآمرة و الناهية ... أهون مكن أن تكون خادمة عند زوجات إخوتها ... و إن حملها للقب " زوجة " _ و لو كان مع وقت التنفيذ _ ... أفضل من حملها للقب " مطلقة " .... و إن صبرها على خيانة زوجها ... و قسوة تعامله معها ..... أيسر من الصبر على مرارة نظرات العطف و الشفقة التي تراها من عيون من حولها ...و أهون من سماع كلمات اللمز و الغمز و الإستهزاء ... و الإشاعات الكاذبة التي تتناثر من حولها ..!!

* إني أنصح كل زوجة ابتلاها الله بزوج خائن :
أن لا تشغل نفسها بمراقبته ... و تتبع مواعيده الغرامية ... فإنها ان تجني من ذلك إلا زيادة في غمها و حزنها .... و توتر أعصابها ... و اضطراب نفسيتها ... و ربما أصيبت بانهيار عصبي ... فلا صحتها حفظت ... و لا زوجها أدركت ..!! و الله المستعان على كل حال ...!!

* و أنصحها أن تتعامل مع زوجها كأنه حاضر غائب ... و حي و ميت ...!! فإذا جاءها يريد الحلال منها فأهلا و سهلا ... و لا يحل لها أن تمنعه شيء من حقوقه الشرعية ... و أمــــــــا إن غاب عنها في سلك الرذيلة .. فلتشغل نفسها بالنشاطات النافعة المفيدة ... و تحرص على تربية أبنائها تربية صالحة ... و المشاركة في أعمال البر و الخير ... فمع ذلك تنسى مرارة غياب زوجها ... و خيانته لها !!...
و إن كثيرا من المشاكل (( التي لا يملك المرء لها حلا )) ... يكون العلاج الأمثل لها هو محاولة تناسيها ... و العمل على تجاهلها ... و قد يكون ذلك صعبا في البداية ... و لكن مع مرور الوقت يصبح هينا يسيرا ..
و من يتق الله يجعل له مخرجا ...




و يا أيها الرجال ...
استوصوا بالنساء خيرا ..
استوصوا بالنساء خيرا ..
استوصوا بالنساء خيرا ..
37
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أنتي بقلب طفل
أنتي بقلب طفل
ْْْ
ألمى الفهد
ألمى الفهد
بصراحة كلامك درر
الله يوفقك ويسعدك ويهدي الجميع ويعصمنا وأزواجنا عن كل معصية
فاقدة عزوتها
فاقدة عزوتها
الله يهديك فكرت زوجك خانك
حوا بجد
حوا بجد
الله يجزيك الف خير
توي متزوجه
توي متزوجه
الف شكر