$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
عمُرْاَن بيَتْ المْقَدْسِ ) أيَ : عمِاَرتَه بكِثَرْةَ الرِّجاَل واَلعْقَاَر
واَلمْاَل .
( خرَاَب يثَرْبِ ) : أيَ : سبَبَ خرَاَب المْدَيِنةَ . وقَاَل القْاَريِ : أيَْ
وقَتْ خرَاَب المْدَيِنةَ .
ويحتمل أن يكون المراد بعمارة بيت المقدس نزول الخلافة فيه في آخر الزمان . ويدل
عليه ما رواه أبو داود ( 2535 ) عن عبد الله بن حوَاَلة الأزدي ، قال: بعثنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا ، فلم نغنم شيئا ، وعرف الجهد في
وجوهنا ، فقام فينا فقال: (اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ، ولا تكلهم إلى أنفسهم
فيعجزوا عنها ، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم) ثم وضع يده على رأسي أو قال:
على هامتي ، ثم قال: (يا ابن حوالة ، إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت
الزلازل والبلابل والأمور العظام ، والساعة يومئذ أقرب
م:pbsmile:ن الناس من يدي هذه من رأسك) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود . فظاهره أن نزول
الخلافة في الأرض المقدسة سيكون قريبا جدا من الساعة ، فقد يكون هذا هو المراد
بعمارتها . والله أعلم .
( وخَرَاَب يثَرْبِ خرُوُج المْلَحْمَةَ ) : أيَ ظهُوُر الحْرَبْ العْظَيِمة ،
وتكون بيَنْ أهَلْ الشَّام واَلرُّوم .
(وخَرُوُج المْلَحْمَةَ فتَحْ قسُطْنَطْيِنيَِّة)َ يعني : فإذا خرجت الملحمة
فبعدها فتح القسطنطينية .
(وفَتَحْ القْسُطْنَطْيِنيَِّة خرُوُج الدَّجَّال)ِ يعني إذا فتحت القسطنطينية
خرج الدجال .
وفي الحديث إشكال ؛ وهو كون خراب المدينة قبل الدجال ، مع ما ورد من أن الدجال يمنع
من دخول المدينة ، فإنها ترجف بأهلها ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة .
وقد أجاب ابن كثير عن هذا الإشكال فقال في "النهاية" ( 94 / 1) :
"وليس المراد أن المدينة تخرب بالكلية قبل خروج الدجال ، وإنما ذلك آخر الزمان ، بل
تكون عمارة بيت المقدس سببا في خراب المدينة النبوية ، فإنه قد ثبت في الأحاديث
الصحيحة أن الدجال لا يقدر على دخولها ، يمُنع من ذلك بما على أبوابها من الملائكة
القائمين بأيدهم السيوف المصلتة (عاد يلله قيموني مع اني اقيم كل موضوع يعجبني حتى ادخل الفرحه على قلوبكم ماعمر احد قيمني)