تقدم نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد جموعاً من المسؤولين والمواطنين في أداء صلاة الميْت على شهيدي الواجب حمد بن صالح المري وبادي بن سعود اللذين قُتلا الجمعة على يد الفئة الضالة في حادث الاعتداء الفاشل على المعامل النفطية بمحافظة بقيق.


وشارك في الصلاة، التي أُدّيت ظهر السبت ، عدد من كبار المسؤولين في المنطقة الشرقية، من مدنيين وعسكريين، وجموع غفيرة من المواطنين، واكتظّّ جامع معاوية بن يزيد بالمصلين الذين توافدوا على المحافظة للمشاركة في مراسم تشييع الشهيدين.


وشيع المواطنون الشهيدين إلى مقبرة بقيق وأغلقت الشوارع المحيطة بالمقبرة بعد امتلائها بسيارات المصلين. وتجلت أمام المقبرة مشاعر التلاحم بين أفراد المجتمع السعودي.


من جهة أخرى زار الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد و الأمير محمد بن نايف أمس المصابَين في أحداث بقيق، اللذين يرقدان، حالياً، في مجمع الظهران الطبي. وجاءت الزيارة التي شارك فيها عدد من المسؤولين بهدف الاطمئنان على المصابين وتوجيه الشكر لهما على ما بذلاه من بسالة في مواجهة الإرهابيين.

عذرا على تكرر المشاركة الأخيرة .. فهناك خلل ما يتسبب بتكرار المشاركات و عدم إمكانية تعديل المشاركات ..

و شكرا لجميع من شارك في الموضوع

لا حول ولا قوه الا با الله الله يرحمهم ويصبر اهلهم
ويهدي كل ضال ياااارب
ويحمي المملكه من كل من اراد بها سواء

للمعلومية أختي الفاضلة ..

قريب لي يعمل في معمل ( شدقم ) للغاز ، حسب التقارير الوضحة عندهم أنه لو حدث انفجار كلي للمعمل .. راح تنمسح المنطقة المحيطة به تماما و الواقعة في حدود 60 كيلو متر من جميع الإتجاهات .

أي بمعنى آخر .. جميع القرى و الهجر القريبة من المعمل ( أقرب شئ منه يبعد 40 كيلو متر ) سوف تصبح في خبر كان !

هذا بسبب معمل واحد فقط ..

و كلنا نعلم أن محافظة بقيق و كذلك الظهران تحتوي على العديد من المعامل و المصافي و نقاط التجميع و التوزيع الخاصة بالنفط .. و كذلك تحتوي على بعض المعامل الخاصة بالغازات السامة ( و خاصة الكبريتية ) و التي تشكل خطورة بالغة على المناطق المجاورة في حالة استهداف و تفجير مثل هذه المنشأت .



حفظ الله بلدنا من كل مكروه ،،