السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر صرعات حفلات الزفاف
السعودية: آخر صرعات حفلات الزفاف..عروس في تابوت وأسماك تسبح داخل فستان الزفاف.
الإكسسوارات المطعمة بالورود من هولندا والحلوى من باريس والقماش من إيطاليا .
«عروس داخل تابوت تنتقل وسط صندوق خشبي وهى مسجاة بداخله، وتسير في موكب مهيب وسط الحضور، يكون في استقبالها على المنصة الزوج لينتشلها من داخل التابوت وينقلها إلى جانبه على منصة الحفل».. هي ليست كذبة أبريل على اعتبار أن الشهر مضى، ولكنها آخر صرعة في أشكال «الزفات» التي شهدتها إحدى قاعات الرياض الاحتفالية، والتي أخذت فكرتها من فيلم «سنو وايت» أو «سيدة الثلج». هذه الصرعة التي اقتحمت المجتمع السعودي لم تعد مقتصرة على قصات الشعر والملابس ومستحضرات التجميل بين الفتيات، لكنها ظهرت جلية في تجهيز الأعراس والأفراح من التصميم الهندسي للديكور الداخلي إلى الفرق الاستعراضية، التي أخذت طابعا غير عربي مثل الهندي والفرعوني والإيطالي، ناهيك عن فستان العروس والإكسسوارات المطعمة بالورود القادمة من هولندا، والحلوى من باريس، والقماش من ايطاليا.
أما الكوشة وهي المحور الأساسي للحفل، فكما يذكر ماهر مهندس ديكور لأحد محلات تجهيز كوش الأفراح «أنه بلا أدنى شك كل عروس تحلم أن تكون ليلتها من ليالي ألف ليلة وليلة لتسجلها الذاكرة بأجمل صورة، إلا أن الوضع أخذ أبعادا مختلفة حتى وصلت التكاليف حدودا خيالية بلغت 10ـ 15 مليون ريال (2.66 ـ 4 ملايين دولار)».
وأضاف «في الغالب ما تكون العروس برفقة والدتها وأخواتها لتنظيم وإعداد الرتيبات اللازمة، فتبحر مخيلتها في التصميم والابتكار متجاهلة أية خسائر مالية في سبيل أن تكون ليلة عمرها كالحلم».
ويكون «جل اهتمامها ـ أي العروس ـ منصبا على الطلة، فتبذل جهدا كبيرا لتستحدث أعجب زفة. وعن أكثر ما أدهشه يقول «طلبت إحدى العرائس أن تزف وهي بداخل صدفة كبيرة محمولة على أكتاف حوريات، أما تكلفة الإعداد لمثل هذه الصدفة فبلغ 300 ألف ريال (80 ألف دولار)».
من جهتها تقول إحدى العرائس «إن ليلة الزفاف هي أهم وأروع ليلة بالنسبة للفتاة، لذلك فهي تبذل كل ما تستطيع لتجعلها أسطورية، وإن كانت حالتها المادية لا تسمح لها بذلك».
وتضيف «ان الغيرة الشديدة والمنافسة بين الفتيات، هو ما جعل هذا الأمر بمثابة ظاهرة اجتماعية». أما عن الطريقة التي اختارتها لزفتها فتقول «أحببت أن تكون زفتي مثل حكاية سندريلا، فدخلت القاعة وأنا وسط عربة مذهبة مليئة بالورود يجرها حصان ابيض». وعبرت والدة أماني. س، عن ذلك بقولها «بالرغم من تميز وخصوصية هذه الليلة التي تحلم بها كل فتاة، إلا أنني لا أؤيد تشجيع الأمهات لمثل هذه الظاهرة، فالبهرجة والمظاهر الخداعة تعدم بركة الزواج». وتستدرك بقولها «إنها ستحاول تلبية رغبات ابنتها مع مراعاة عدم المبالغة وتجاوز الحد المعقول للتكلفة المادية».
وتصف أغرب ما شاهدته في أحد الأعراس بقولها «أخذت القاعة شكل المحيط، إذ توزعت بين أركان الكوشة أحواض أسماك بأحجام مختلفة، والأغرب من ذلك الفستان الذي ارتدته العروس، والذي ظهر من بين ثناياه أكياس ملونة تسبح بداخله أسماك حقيقية». وتقول فريال الكردي أخصائية اجتماعية «فيما يتعلق بأسباب التسابق والتنافس القائم حول استحداث أساليب زواج وزفات مختلفة يعود إلى ملل الحضور من الأعراس التي لا يتخللها بعض المشوقات، وترى أن المسؤولية تقع على كاهل الأسرة والمجتمع كليهما، فعلى الأسرة عدم تلبية كل رغبات الفتاة، فكلما شجعت الأسرة هذه الظاهرة والتي تصرف عليها مبالغ طائلة تفشى هذا النوع من الحفلات بين الفتيات. مضيفة، أن هذه الاهتمامات لا تقتصر على طبقة دون الأخرى، وإنما هي شائعة وسط مختلف فئات المجتمع. وتوضح أن للمجتمع دورا كبيرا ومهما فيما يتعلق بتوعية وترشيد أفراد المجتمع بتذكير الأسر والأفراد بأسس مبادئ ديننا الحنيف الذي يحرم مسألة الغلو في مجمل شؤون حياتنا، إذ أن الاعتدال والاقتصاد واجب ديني
..م..ن..ق..و..ل..
flower2005 @flower2005
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ماااقول الا ياحلم الله على عبيده ماخافت وقتها ماتصحى من التابوت تموووووووووووووت يالله حسن الخاتمه بس
وعلى قولت جدتي لابغيت تذكر سو المنكر <<<<<< مادري وش تبي ذي
الله المستعان الله يرفع عنهم ولايبلاانا:27:
وعلى قولت جدتي لابغيت تذكر سو المنكر <<<<<< مادري وش تبي ذي
الله المستعان الله يرفع عنهم ولايبلاانا:27:
الصفحة الأخيرة
والله ناس فاضيه وسطحيه وتافهه الناس في كل مكان ماتو جوع وهذول على التفاهات جالسين يتسابقون واقرب شيء عندنا بالسعوديه ناس في فقر زي افريقيا وناس ماهي عارفه وش تسوي بفلوسها
وبعدين هذي البهرجه والله تبعد البركه من الزواج
انا سمعت انو هنا بجده وحده انزفت بملابس داخليه ويوم وصلت المنصه نزل من فوق فستانها قام لبسها زوجها يعني في اكثر من كذا تخلف مااعتقد
واحس هذول ناس مريضين نفسيا وعقليا الله يثبتنا بالعقل
مشكورة اختي على الموضوع