آخر وصية

كوني أمة الله حقا ، لا تنقادي وراء كثرة الخاطئات و لا تستعجلي بسبك للصالحات و لا تغتري بقلة السالكات لطريق السنة ، قال رسول الله : طوبى للغرباء الذين يصلحون حين فساد الناس .

لا تجعلي قدوتك المغنية و الفنانة و فلانة و فلانة ! بل إجعلي قدوتك أمهات المؤمنين و الصالحات الثابتات على طريق السلف الصالح ، وصيتي الأهم هي إحذرن من شر الهاتف و التلفاز فهي فتن عظيمة نفعهما قليل و اثمهما و ضرهما عظيم جدا ، لا تغتري بل تذكري حال وضعك في حفرة القبر ! .. قال رسول الله : اطلعت في النار فإذا أكثر اهلها النساء .
تذكري أن الله عليك رقيب حسيب ..كفى من التمرد على شرع الله و سنة رسوله ، كفى من الجهل ..فالخروف يتبع القطيع الى المسلخ ...
كوني عاقلة فطنة

أما المتزوجات فباب جنتك هو زوجك و هو أعظم حقا من أبيك و أمك و من ظلمها زوجها فلتصبر و تحتسب .

تقوى الله و الخوف منه أعظم باب للنجاة من جهنم و عذابها

من كانت غنية فلتكثر من الصدقات و لتقلل من معيشتها و لتجرب حياة الفقراء

و من كانت فقيرة فلتقتدي ببيت رسول الله الذي كان اغلب طعامهما الأسودان

أذكركن مرة أخرى .. احذرن من الصنم المعبود (الهاتف) و من استطاعت تركه فلتفعل ... اوصيكن بتقوى الله و تذكر القبر و لحظة السؤال من منكر و نكير عليهما السلام ...

هذه وصيتي الأخيرة .. أسأل الله تعالى أن يجعلها سببا لتوبة إماء الله و سببا في نجاتي من عذاب الجحيم يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته