حافز
فكرة
الملك عبدالله
سيناريو (وتفيش ومطمطة)
وزير المالية العساف
تنفيذ واخراج (بنذالة تامة)
وزارة العمل
بطولة
الشباب السعودي العاطل
الحلقة
287
أحداث الحلقة
حدث بياناتك أسبوعيا
وادخل أسبوعيا على موقع حافز وحدث البيانات
وإلا ينقطع حافز عنك...
بعد الشروط المذلة والمتشددة لتقيص أعداد العاطلين وصل عدد المستحقين تماما وتنطبق عليهم الشروط مليون شاب سعودي بعد استبعاد من هم فوق 35عاما
وفي اللائحة التنفيذية التي أصدرها وزير العمل الحالي أمين جدة السابق والذي حدثت بعهده أكبر كارثة في السعودية من مائة عام
تحتوي اللائحة على شرط تحديث البيانات أسبوعيا ولم يعلم عيال النعمة من الوزراء أن غالبية المشتركين لايملكون حواسيب شخصية واشتركوا من المكتبات ومن مقاهي الانترنت وكثير منهم يسكن في هجر لايوجد فيها انترنت
وهذا الشرط المذل هو امتداد لسياسة البخل التي تنتهجها حكومة التريليونات وكلها 2000ريال
ماتجيب لك آيفون وتمتد لعام واحد فقط..
رغم فرح شريحة واسعة من الشباب بحافز فمنهم لم يقف عند الصرافة طيلة حياته إلا بعد نزول حافز
واحدثوا ربكة في البنوك بعد اشتراط فتح حساب باسم المستفيد ووصلت المواعيد لأربعة شهور من البنوك
ماتفعله الحكومة ممثلة بالمسؤولين ليس من الإسلام في شئ فلكل فرد نصيب من مدخول النفط ووجود فقراء في بلدنا الغني من أكبر أنواع الظلم وهذه الاشتراطات والسياست المالية المتبعة بحجج اقتصادية ليست من الإسلام في شئ فالفائض من الميزانيات يجب أن يوزع على المسلمين وهذه سياسة حكام المسلمين في العصور الراشدة
أختم بهذه المقتطفات التي اخترتها لكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما أنا قاسم وخازن ، والله يعطي
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يطوف بالكعبة ويقول:
( ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده
لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرا )
حتى لا يقول قائل: جاع طير في بلاد المسلمين
حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز، حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل
ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوىمن كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا...)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟
فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام:
أيها الناس:من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس:من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس:من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.
فتزوج الشباب الاعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له بالله عليكم احبابي واخواني في دين الله .. هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والازمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز
ولكن المفاجئة الاكبر في القصة هي
ان الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود اماكن لتخزين الاموال والخيرات! فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته :
عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا
فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء،خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع.
حتى لا يقول قائل : جاعت الطيور في بلاد المسلمين
قال بهدوء: لقد أقسم بي الله في كتابه؛ وسمّى بي سورة قرءانيّة… ألا يفهم هؤلاء وأولئك قداستي
… ! أراهم صباح مساء ينتهكون حرمتي؛ فأنا أصيل بن أصيل؛ سلوا عنّي الورقات؛ واسألوا عنّي الأوراق؛
ما لهذا خُلقتُ يا… ! شتّان بين طبيعتي وطباعكم ! أنا الصّدق والوفاء والإخلاص؛ وأنتم الكذب والخيانة والنّفاق !
هذا يقلّد توقيعا؛ وذا يزوّر تقريرا؛ وذاك يزورني كلّ حين لأنّه مخبر؛ وذلك يزدردني كطعام شهيّ؛ ويسأل من أين أتيت بالحبر ؟ !
وتلك كاتبتني تقول: اسمح لي يا قلم؛ أنا لستُ في مقامك؛ إنّهم يريدون قطع رزقي ! وهؤلاء أمضوا بي على معاهدة سرّيّة ضدّ الوطن
! وأولئك راودوا محبرتي عن نفسها مرارا؛ وأرغموها على عصياني ! يكتبون عن المبادئ ويكتبون عن البوادي ويكتبون عن البدايات !
عن الحبّ عن الغضب عن الحرب عن البحر وعن الحبر… ! كلّ يرى أنامله خفيفة الظّلّ عليّ ! أنا أشكو منهم… ألسنتهم طويلة…
لا فرق بين رئيس ومرؤوس !لي هيبة لا يعرفها إلاّ المَهَرَةُ… لا ينقذني من مخالبهم سوى ورقة مؤدّبة مهذّبة ! هي أكثر الأوراق نقاء
وصفاء وصدقا وصراحة وإخلاصا… لو توقّفتُ لحظة عن الكتابة تعتزل الحياة هذا الكون ! من ينابيعي تتدفّق الحياة…
ويسعد النّاس وتغرّد العصافير… وتزهر الأشجار؛ وينتشي العشّاق؛ وتبتسم الطّفولة وتشدو الفصول ويهدأ البحر؛ ويلين الجبل !
اتركوني أعش بينكم؛ أنا فقط من يزيّن الحياة ويمنحها بهجة وبهاء؛ فأنا سيّد الحياة دون منازع ! تموتون أيّها الــ… ولا يموت القلم… !
ألا تستحون منّي؛ وأنا شامخ بين ظهرانيكم مثل الجبل !
جزاك الله خير بس الروابط ماتفتح