لحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أما بعد
فإن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما.
ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها:
أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.
أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } .
ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.
- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } .
ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.
أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.
ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.
أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.
والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول..
قرة العينين @kr_alaaynyn
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هيتوبة دبي
•
جزاكِ الله خير .. الصاحب ساحب ..
شكرا أختي هيتوبة دبي...
ورزقنا الله جميعاُ الرفقة الصالحة في الدنيا والآخرة ....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
ورزقنا الله جميعاُ الرفقة الصالحة في الدنيا والآخرة ....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
الصفحة الأخيرة