💡مايتعلق بطالب العلم مع نفسه ومع شيخه:
📌١/أول ماينبغي لطالب القرآن فعله أن يخلص طلبه لله تعالى، فقد قال ابن مسعود رضي الله عنه:" من قرأ القرآن يبتغي به وجه الله تعالى كان له بكل حرف عشر حسنات، أو محو عشر سيئات".
🔗وقالت عائشة رضي الله عنها:" إن عدد درج الجنة على عدد آي القرآن فليس أحد ممن دخل الجنة أفضل ممن قرأ القرآن". تعني لله مخلصًا.
📌٢/وينبغي له أن يأخذ نفسه بقراءة القرآن في ليله ونهاره، في الصلاة وغيرها وإن قل ذلك، وقد سئل الحسن البصري رحمه الله عن رجل يحفظ القرآن وينام ليله كله فقال: أبعده الله، هذا يتوسد القرآن.
📌٣/وينبغي له أن لايطلب بالقرآن شرف المنزلة في الدنيا.
📌٤/وينبغي له أن يكون لله حامدًا، ولنعمه شاكرًا، وله ذاكرًا، وعليه متوكلًا، وبه نستعينًا، وإليه راغبًا، وبه معتصمًا، وللموت ذاكرًا، وله مستعدًا..
🔗قال عبدالله بن عمر رضي الله عنه :"ولاينبغي لحامل القرآن أن يخوض مع من يخوض، ويحسد مع من يحسد، ويجهل مع من يجهل، ولكن يعفو ويصفح لحق القرآن لأن في جوفه كلام الله تعالى".
📌٥/وينبغي لطالب العلم أن يلزم مع شيخه الوقار والتأدب فقد قالوا: بقدر إجلال الطالب للعالم ينتفع الطالب بما يستفيد من عمله.
🔗وقد كان بعضهم إذا ذهب إلى شيخه تصدق بشيء، وقال: اللهم استر عيب معلمي عني، ولاتذهب بركة علمه مني. وقد قال الإمام الشافعي: كنت أتصفح الورق بين يدي مالك-رحمه الله- تصفحًا رفيقًا هيبةً له لئلا يسمع وقعها.
💡أدآب تلاوة القرآن:
📿١/الطهارة الكاملة لثوب والبدن والمكان.
📿٢/استقبال القبلة.
📿٣/الإمساك عن القراءة عند التثاوب.
📿٤/الاستعاذة بالله عند آيات العذاب والوعيد، وسؤال الله من فضله عند آيات الرحمه.
📿٥/حضور القلب.
