السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
كثرة المواضييع لحواء حول ، حقوق الزوج وواجباتها له ، و تنوعت حول كيف تكسب رضاه و محبته ،، و بما أن المنتدى أسمه منتدى الحياة الآسرية ، أي انه يشمل الآسرة بجميع أطرافها..
و معلوم أن هذا الكيان لا يقوم أو ينجح الا بترابط أطرافه ، و يكون ذلك بأن يعلم كل طرف حقه وواجبه تجاه بقية الاطراف...
و قد تطرقنا أنا و غيري بمواضييع شتى حول واجبات طرف من هذه الاطراف بكل تفصيل ، هو الزوجة ، و أتوقع أن كل زوجة تشبعت من المعلومات الخاصة بها.ز
و لكن هل يكفي ذلك؟؟
لا أبدا...
لقد حان دورك أيها الزوج لكي تعرف ما عليك أنت أيضا من حقوق ، و ما لزوجتك من واجبات..
بداية تذكر ، وصية رسولنا الكريم عليه السلام ،، ( الصلاة ، الصلاة ، و ماملكت أيمانكم ) و ايضا قوله صلى الله عليه و سلم ( رفقا بالقوارير ) فهل هناك ماهو أشد شفافية و أكثر رقة من القارورة ، التي من أدنى ضربة تنكسر..
تذكر أيها الزوج:
أن زوجتك خلقت من ضلعك الايسر ، من ضلع أعوج ... ...
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!...
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .. لماذا؟؟؟
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية.. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..
لذا ...
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ،إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
لماذا خلقت المرأة من ضلع الرجل وليس من جزء آخر؟؟
إن المرأة لم تخلق من راس الرجل لئلا تتعالى عليه ولم تخلق من رجله لئلا يحتقرها وانما خلقت من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها وقريبة من قلبه فيحبها وقالوا أيضا:اذا تلبد قلب الرجل بالهموم انزاحت سحب الظلام بظهور المرأة
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ...
فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها
( مما تم جمعه ثم تعديله ، و تاليفه ثم طباعته )
يتبع....
عيون سعد @aayon_saad
الفواحة العطرة لآسرة حواء
( آدم ، رفقا بالقوارير ، كن لها حضن دافئ ) لكل رجل يدخل هنا ، أعرف واجباتك ...
29
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عيون سعد
•
عيون سعد :كيف تكسب زوجتك ؟؟ التعامل مع الزوجة 1- أوفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية . 2- لا أظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر . 3- أشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن أخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً 4- لا أكون متعنفاً في التعامل معها وأتذكر أنها امرأة . 5- إذا كانت لديها هواية أشجعها عليها وأشاركها في إبداء الرأي ولا أقول (( أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر ... )) . 6- أراعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت ( الدورة – الحمل – النفاس ) . 7- إذا دخلت المنزل فلا أفكر بعملي وأتحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية . 8- أناديها باسم مميز أتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ (( عائش )) . 9- تقبيل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلي أو عند دخولي المنزل . 10- أشجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية . 11- أفاجئها ببعض الطلبات التي كنت أرفضها فأحضرها لها . 12- إذا أعطتني هدية أنقل لها رأي أصدقائي فيها . الزينة : 13- أزين ألفاظي عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا أعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط . 14- أتخذ الزينة في لباسي فإن ذلك محبب إليها . 15- أحاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها . 16- أتغزل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً . 17- أمتدح زينتها إن تزيّنت ، وأبالغ في المدح . 18- أمتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها . الطعام : 19- أمدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وأبين مزاياه ومدى رغبتي إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطري منذ يوم أو يومين . 20- أحرص على أن لا آكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فنأكل معاً . 21- أعلّم الأبناء ألا يتقدموا على والدتهم بالطعام . 22- أساعدها في تجهيز المنزل إن كان لديها وليمة مثلاً . 23- إذا أعدت طعاماً لأصدقائي أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل . الخدمة : 24- إذا دخلت المنزل ورأيتها مشغولة فأخفف عنها بعض أشغالها حتى أزيل عنها الهم في ذلك . (( وخيركم خيركم لأهله )) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . 25- مساعدتها أثناء الطبخ أو تنظيف المنزل . 26- أسألها بين فترة وأخرى عن حاجاتها المنزلية . 27- القيام بمتطلبات الأطفال ليلاً لتخفيف العبء عليها . 28- أفرّق في معاملتي المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن أفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا . أهل الزوجة : 29- أساعدهم وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة . 30- لا أمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها . 31- أظهر البشاشة عند زيارتهم . 32- أحضر لهم هدية بين حين وآخر . 33- أمدحها أمام أهلها في حسن تربيتها للمنزل وتربية أولادها . 34- أكون علاقات طيبة مع إخوانها . 35- إذا غضب أهلها عليها أرد عليهم بكلمات طيبة ملطفة للجو ومهدئة لها . مرض الزوجة : 36- أهتم بها ، وأقبّلها وأوفر الجو الصحي لها . 37- أقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنزل . 38- أعطيها هدية بعد شفائها . 39- أسهر على راحتها . 40- أدعوا لها بالشفاء . 41- أقرأ عليها القرآن وأرقّيها بالأذكار المشروعة . 42- أوفر لها الطعام ولا آمرها بالطبخ . تربية الأبناء : 43- أربي أبنائي على احترام والدتهم وطاعتها . 44- أربيهم على تقبيل رأس أمهم . 45- إذا طلب مني الطفل شيئاً ... أقول له ماذا قالت أمك ؟ حتى لا أعارضها . 46- أعاونها في تنظيف الأبناء فهي تغسلهم مثلاً وأنا ألبسهم ملابسهم . 47- أتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا نختلف في ذلك . 48- أصحبهم معي خارج المنزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم . الإجازة : 49- أجعل يوماً واحداً في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي . 50- أجتمع معها لعبادة الله ، كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا . 51- أذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) . 52- أسافر معها إن استطعت ذلك . 53- إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعري تجاهها ومكانتها في قلبي . ( واجبات وجدتها في مكان ما ،، و لكن ما أروووع أن تقوم أيها الزوج لو ببعضها ، و صدقني لن ينقص ذلك من رجولتك شيء ، بل بالعكس تكبر في عين زوجتك و تكسب حبها ، و كما تعاملها سوف تعاملك )كيف تكسب زوجتك ؟؟ التعامل مع الزوجة 1- أوفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية . 2- لا أظهر...
( و هذي بعض الوصايا من آدم الى آدم )
وهناك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك:
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء و المعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية .
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة .
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به .
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة .
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها .
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها . ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها .
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا "
وهناك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك:
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء و المعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية .
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة .
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به .
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة .
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها .
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها . ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها .
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا "
عيون سعد
•
عيون سعد :( و هذي بعض الوصايا من آدم الى آدم ) وهناك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك: 1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها . 2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر . 3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .! 4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !! 5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !! 6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !! 7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء و المعايب ، وخاصة أمام الآخرين . 8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا . 9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية . 10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة . 11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة . 12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي . 13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً 14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به . 15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة . 16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها . 17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها . ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها . 18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات . 19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم 20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم . 22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها . 23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة . 24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر . 25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " [1] وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " [2] و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " [3]( و هذي بعض الوصايا من آدم الى آدم ) وهناك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك:...
ماذا تحب حواء في آدم؟؟؟
- الزوج الكريم الذي يعطي بلا حدود سواء مادة أو عواطف !
2- تحب الزوج الذي يهتم بها وبأطفالها فهم كل كيانه !
3- الزوج النظيف الذي يهتم بنظافته من أجل زوجته فكما يحب أن تظهر له بأجمل حلة وأطيب رائحة فهي !كذلك !
4- كذلك تحب الرجل الطيب المتسامح \ الأسد خارج منزله والحمل الوديع بداخله!
ماذا تكره ؟؟
1- أبو عين زايغه سواء في سوق أو أمام تلفاز
2- الغضوب وكثير العتب من لاشئ !
3- البخيل كريم على أصدقاؤه وفي البيت من وين ماعندي مطفر?! بخيل حتى بعاطفته يعني كلمة أحبك يستكثر يقولها لزوجته !
4- المزواج الذي يغير ويبدل بالنساء وكأنهن سيارات !
5- النعوم الذي لاتفرق بينه وبين البنت ولا يعتمد عليه بشراء كيس خبز بمعنى أصح ولد أمه !
6- المزاجي الذي كل ساعة له رأي أوكلمة !
( و المجال مفتوح ، فأعرف أيها الزوج مالذي تحبه زوجتك فيك ، و مالذي تكره ، أما بسؤالها مباشرة أو من فهمك و ملاحظتك )
- الزوج الكريم الذي يعطي بلا حدود سواء مادة أو عواطف !
2- تحب الزوج الذي يهتم بها وبأطفالها فهم كل كيانه !
3- الزوج النظيف الذي يهتم بنظافته من أجل زوجته فكما يحب أن تظهر له بأجمل حلة وأطيب رائحة فهي !كذلك !
4- كذلك تحب الرجل الطيب المتسامح \ الأسد خارج منزله والحمل الوديع بداخله!
ماذا تكره ؟؟
1- أبو عين زايغه سواء في سوق أو أمام تلفاز
2- الغضوب وكثير العتب من لاشئ !
3- البخيل كريم على أصدقاؤه وفي البيت من وين ماعندي مطفر?! بخيل حتى بعاطفته يعني كلمة أحبك يستكثر يقولها لزوجته !
4- المزواج الذي يغير ويبدل بالنساء وكأنهن سيارات !
5- النعوم الذي لاتفرق بينه وبين البنت ولا يعتمد عليه بشراء كيس خبز بمعنى أصح ولد أمه !
6- المزاجي الذي كل ساعة له رأي أوكلمة !
( و المجال مفتوح ، فأعرف أيها الزوج مالذي تحبه زوجتك فيك ، و مالذي تكره ، أما بسؤالها مباشرة أو من فهمك و ملاحظتك )
عيون سعد
•
عيون سعد :ماذا تحب حواء في آدم؟؟؟ - الزوج الكريم الذي يعطي بلا حدود سواء مادة أو عواطف ! 2- تحب الزوج الذي يهتم بها وبأطفالها فهم كل كيانه ! 3- الزوج النظيف الذي يهتم بنظافته من أجل زوجته فكما يحب أن تظهر له بأجمل حلة وأطيب رائحة فهي !كذلك ! 4- كذلك تحب الرجل الطيب المتسامح \ الأسد خارج منزله والحمل الوديع بداخله! ماذا تكره ؟؟ 1- أبو عين زايغه سواء في سوق أو أمام تلفاز 2- الغضوب وكثير العتب من لاشئ ! 3- البخيل كريم على أصدقاؤه وفي البيت من وين ماعندي مطفر?! بخيل حتى بعاطفته يعني كلمة أحبك يستكثر يقولها لزوجته ! 4- المزواج الذي يغير ويبدل بالنساء وكأنهن سيارات ! 5- النعوم الذي لاتفرق بينه وبين البنت ولا يعتمد عليه بشراء كيس خبز بمعنى أصح ولد أمه ! 6- المزاجي الذي كل ساعة له رأي أوكلمة ! ( و المجال مفتوح ، فأعرف أيها الزوج مالذي تحبه زوجتك فيك ، و مالذي تكره ، أما بسؤالها مباشرة أو من فهمك و ملاحظتك )ماذا تحب حواء في آدم؟؟؟ - الزوج الكريم الذي يعطي بلا حدود سواء مادة أو عواطف ! 2- تحب الزوج...
حواء تخاطب آدم:
- المرأة ياسيدي الرجل مخلوقة ناعمة غريبة فريدة في تفكيرها عن الجنس الخشن كما هي فريدة في تكوينها الجسدي ، ولو كُنت تعتقد أن التعامل معها يتساوى بتعاملاتك مع زملائك وأصدقائك الرجال .. أو حتى موظفيك في العمل ، فأنت خاطيء وخاسر لها من اليوم الأول ، ولن تحصل لا على قلبها ولا على أيّ مُتعة حقيقية منها ...!!
- والزوج أو الخطيب الذي يظن أن رجولته وفحولته لا تثبُت إلاّ بالأمر والمنع ، وإظهار الشدة والقوة الجسدية في محلها وفي غير محلها .... هذا الزوج هو-بالذات- النموذج الذي لا يعجب المرأة بل تحتقره في نفسها وتهرب من العيش معه في أقرب فرصة ..!!
فالرجولة الحقيقية التي تُحبها المرأة فيك بل وتفتخر بها بين صويحباتها ، هي تصرفك المسؤول عند المواقف الصعبة .. وصبرك على الشدائد ، وتحملك للمسؤوليات ، وجديتك في عملك ، وطموحك الكبير لتصل بنفسك وببيتك للمستوى الإجتماعي والإقتصادي المناسب ..
- والمرأة سيدي الرجل الحريص على تجميع الأموال : لا يهمها حجم رصيدك في البنك بقدر مايهمها كرم نفسك وسخاء يدك عليها وعلى بيتك وأولادك .. وعلى قدر ماقابلت وسألت من نساء ، فإنّ أكثر الرجال بشاعة في عين المرأة دائماً هو ذلك البخيل ..
والزوج أو الخطيب الذي يهدي محبوبته بمناسبة أو بدون مناسبة هو الذي يعرف كيف يكسب قلبها بعطاياه .. وليس المهم قيمة هذه الهدية بل كيف يختارها الرجل ومتى يقدمها، ليدغدغ بها أوتار قلبها وأحاسيسها المُرهفة ..
- والمرأة هذا المخلوق الناعم والمرهف الحس لا تعنيه كثيراً فصاحتك أيها الرجل المتحذلق ، أو اللغات التي تتقنها .. بل هي تذوب كما الزبدة الناعمة أمام حرارة كلامك المعسول وثناءك على جمالها وأناقة هندامها وتصفيفة شعرها ... أو حتى طريقة طهيها لطاجن البيض الذي لا تتقن غيره ..!!
وكثير من أهل الغواية من ذئاب البشر عرفوا نقطة الضعف هذه عند المرأة ، وعرفوا كيف يصطادوا في الماء العكر بنات الناس وفلذات أكبادهم .. بل وحتى زوجاتهم بالكلام المعسول والثناء والعاطفة المشبوبة ... فهل ستبخل أنت على خطيبتك أو زوجتـك بمثـل هذا الثـناء وتذمها وتـقـبحها ، لتـتـركها للي مايسواش من ذئاب البشر ..؟؟ ،
أم ستُغدق على خطيبتك أو زوجتك بين الحين والآخر بالثناء والمديح على ماتقدمه لك من خدمات وما تتزين به لك ، فتكسب قلبها وكل خلية من جسدها ..؟؟
- والمرأة يا سيدي الرجل المتأنق بتسريحة شعره الغريبة والواقفة شعرة شعرة بالجِل ، وبملابسه المزركشة ، والمفتخر بعضلاته المفتولة ، وبالسيارة آخر موديل وصرعة .. هذه المخلوقة الناعمة لا تهمها كثيراً التسريحة الغريبة ، ولا كل الأناقة الفارغة بقدر ماتهمها نظافة جسدك من العرق وغبار التفحيط عندما تقابلها ... وتناسق جسمك من غير تباعيج ومؤهلات زايدة .. وياريت يكون ترتيبك لملابسك وشياكتك لها ولبيتها بدلاً من صرف كل الأناقة والبارفانات لخرجات الشباب والمناسبات العامة ..!!
والغريب أن كثير من الأزواج يبقى باليومين والثلاثة بملابسه ودون إغتسال ، ولومررت بجانبه أو صليت بقربه في المسجد لتمنيت نهاية الصلاة قبل أوانها ... فكيف تعيش المسكينة زوجته ليل نهار مع مثل هذه النتانة ..؟؟ وكيف يطيب لها أن تقترب منه فضلاً عن معاشرته وهو بهذه الحال ..؟؟
- المرأة ياسيدي الرجل مخلوقة ناعمة غريبة فريدة في تفكيرها عن الجنس الخشن كما هي فريدة في تكوينها الجسدي ، ولو كُنت تعتقد أن التعامل معها يتساوى بتعاملاتك مع زملائك وأصدقائك الرجال .. أو حتى موظفيك في العمل ، فأنت خاطيء وخاسر لها من اليوم الأول ، ولن تحصل لا على قلبها ولا على أيّ مُتعة حقيقية منها ...!!
- والزوج أو الخطيب الذي يظن أن رجولته وفحولته لا تثبُت إلاّ بالأمر والمنع ، وإظهار الشدة والقوة الجسدية في محلها وفي غير محلها .... هذا الزوج هو-بالذات- النموذج الذي لا يعجب المرأة بل تحتقره في نفسها وتهرب من العيش معه في أقرب فرصة ..!!
فالرجولة الحقيقية التي تُحبها المرأة فيك بل وتفتخر بها بين صويحباتها ، هي تصرفك المسؤول عند المواقف الصعبة .. وصبرك على الشدائد ، وتحملك للمسؤوليات ، وجديتك في عملك ، وطموحك الكبير لتصل بنفسك وببيتك للمستوى الإجتماعي والإقتصادي المناسب ..
- والمرأة سيدي الرجل الحريص على تجميع الأموال : لا يهمها حجم رصيدك في البنك بقدر مايهمها كرم نفسك وسخاء يدك عليها وعلى بيتك وأولادك .. وعلى قدر ماقابلت وسألت من نساء ، فإنّ أكثر الرجال بشاعة في عين المرأة دائماً هو ذلك البخيل ..
والزوج أو الخطيب الذي يهدي محبوبته بمناسبة أو بدون مناسبة هو الذي يعرف كيف يكسب قلبها بعطاياه .. وليس المهم قيمة هذه الهدية بل كيف يختارها الرجل ومتى يقدمها، ليدغدغ بها أوتار قلبها وأحاسيسها المُرهفة ..
- والمرأة هذا المخلوق الناعم والمرهف الحس لا تعنيه كثيراً فصاحتك أيها الرجل المتحذلق ، أو اللغات التي تتقنها .. بل هي تذوب كما الزبدة الناعمة أمام حرارة كلامك المعسول وثناءك على جمالها وأناقة هندامها وتصفيفة شعرها ... أو حتى طريقة طهيها لطاجن البيض الذي لا تتقن غيره ..!!
وكثير من أهل الغواية من ذئاب البشر عرفوا نقطة الضعف هذه عند المرأة ، وعرفوا كيف يصطادوا في الماء العكر بنات الناس وفلذات أكبادهم .. بل وحتى زوجاتهم بالكلام المعسول والثناء والعاطفة المشبوبة ... فهل ستبخل أنت على خطيبتك أو زوجتـك بمثـل هذا الثـناء وتذمها وتـقـبحها ، لتـتـركها للي مايسواش من ذئاب البشر ..؟؟ ،
أم ستُغدق على خطيبتك أو زوجتك بين الحين والآخر بالثناء والمديح على ماتقدمه لك من خدمات وما تتزين به لك ، فتكسب قلبها وكل خلية من جسدها ..؟؟
- والمرأة يا سيدي الرجل المتأنق بتسريحة شعره الغريبة والواقفة شعرة شعرة بالجِل ، وبملابسه المزركشة ، والمفتخر بعضلاته المفتولة ، وبالسيارة آخر موديل وصرعة .. هذه المخلوقة الناعمة لا تهمها كثيراً التسريحة الغريبة ، ولا كل الأناقة الفارغة بقدر ماتهمها نظافة جسدك من العرق وغبار التفحيط عندما تقابلها ... وتناسق جسمك من غير تباعيج ومؤهلات زايدة .. وياريت يكون ترتيبك لملابسك وشياكتك لها ولبيتها بدلاً من صرف كل الأناقة والبارفانات لخرجات الشباب والمناسبات العامة ..!!
والغريب أن كثير من الأزواج يبقى باليومين والثلاثة بملابسه ودون إغتسال ، ولومررت بجانبه أو صليت بقربه في المسجد لتمنيت نهاية الصلاة قبل أوانها ... فكيف تعيش المسكينة زوجته ليل نهار مع مثل هذه النتانة ..؟؟ وكيف يطيب لها أن تقترب منه فضلاً عن معاشرته وهو بهذه الحال ..؟؟
عيون سعد
•
عيون سعد :حواء تخاطب آدم: - المرأة ياسيدي الرجل مخلوقة ناعمة غريبة فريدة في تفكيرها عن الجنس الخشن كما هي فريدة في تكوينها الجسدي ، ولو كُنت تعتقد أن التعامل معها يتساوى بتعاملاتك مع زملائك وأصدقائك الرجال .. أو حتى موظفيك في العمل ، فأنت خاطيء وخاسر لها من اليوم الأول ، ولن تحصل لا على قلبها ولا على أيّ مُتعة حقيقية منها ...!! - والزوج أو الخطيب الذي يظن أن رجولته وفحولته لا تثبُت إلاّ بالأمر والمنع ، وإظهار الشدة والقوة الجسدية في محلها وفي غير محلها .... هذا الزوج هو-بالذات- النموذج الذي لا يعجب المرأة بل تحتقره في نفسها وتهرب من العيش معه في أقرب فرصة ..!! فالرجولة الحقيقية التي تُحبها المرأة فيك بل وتفتخر بها بين صويحباتها ، هي تصرفك المسؤول عند المواقف الصعبة .. وصبرك على الشدائد ، وتحملك للمسؤوليات ، وجديتك في عملك ، وطموحك الكبير لتصل بنفسك وببيتك للمستوى الإجتماعي والإقتصادي المناسب .. - والمرأة سيدي الرجل الحريص على تجميع الأموال : لا يهمها حجم رصيدك في البنك بقدر مايهمها كرم نفسك وسخاء يدك عليها وعلى بيتك وأولادك .. وعلى قدر ماقابلت وسألت من نساء ، فإنّ أكثر الرجال بشاعة في عين المرأة دائماً هو ذلك البخيل .. والزوج أو الخطيب الذي يهدي محبوبته بمناسبة أو بدون مناسبة هو الذي يعرف كيف يكسب قلبها بعطاياه .. وليس المهم قيمة هذه الهدية بل كيف يختارها الرجل ومتى يقدمها، ليدغدغ بها أوتار قلبها وأحاسيسها المُرهفة .. - والمرأة هذا المخلوق الناعم والمرهف الحس لا تعنيه كثيراً فصاحتك أيها الرجل المتحذلق ، أو اللغات التي تتقنها .. بل هي تذوب كما الزبدة الناعمة أمام حرارة كلامك المعسول وثناءك على جمالها وأناقة هندامها وتصفيفة شعرها ... أو حتى طريقة طهيها لطاجن البيض الذي لا تتقن غيره ..!! وكثير من أهل الغواية من ذئاب البشر عرفوا نقطة الضعف هذه عند المرأة ، وعرفوا كيف يصطادوا في الماء العكر بنات الناس وفلذات أكبادهم .. بل وحتى زوجاتهم بالكلام المعسول والثناء والعاطفة المشبوبة ... فهل ستبخل أنت على خطيبتك أو زوجتـك بمثـل هذا الثـناء وتذمها وتـقـبحها ، لتـتـركها للي مايسواش من ذئاب البشر ..؟؟ ، أم ستُغدق على خطيبتك أو زوجتك بين الحين والآخر بالثناء والمديح على ماتقدمه لك من خدمات وما تتزين به لك ، فتكسب قلبها وكل خلية من جسدها ..؟؟ - والمرأة يا سيدي الرجل المتأنق بتسريحة شعره الغريبة والواقفة شعرة شعرة بالجِل ، وبملابسه المزركشة ، والمفتخر بعضلاته المفتولة ، وبالسيارة آخر موديل وصرعة .. هذه المخلوقة الناعمة لا تهمها كثيراً التسريحة الغريبة ، ولا كل الأناقة الفارغة بقدر ماتهمها نظافة جسدك من العرق وغبار التفحيط عندما تقابلها ... وتناسق جسمك من غير تباعيج ومؤهلات زايدة .. وياريت يكون ترتيبك لملابسك وشياكتك لها ولبيتها بدلاً من صرف كل الأناقة والبارفانات لخرجات الشباب والمناسبات العامة ..!! والغريب أن كثير من الأزواج يبقى باليومين والثلاثة بملابسه ودون إغتسال ، ولومررت بجانبه أو صليت بقربه في المسجد لتمنيت نهاية الصلاة قبل أوانها ... فكيف تعيش المسكينة زوجته ليل نهار مع مثل هذه النتانة ..؟؟ وكيف يطيب لها أن تقترب منه فضلاً عن معاشرته وهو بهذه الحال ..؟؟حواء تخاطب آدم: - المرأة ياسيدي الرجل مخلوقة ناعمة غريبة فريدة في تفكيرها عن الجنس الخشن كما...
حقوق حواء في الاسلام:
( تم نقل من أحد المواقع )
لكي يبني الاسلام الرابطة بين الزوج وزوجته على أسس واضحة وسليمة، ووفق مبدأ شرعي محدّد ثبّت لنا الأساس التالي:
.(البقرة/228)
فبهذه العلاقة القانونية الرائعة، شاد الاسلام العلاقة بين الزوجين على أساس معادلة دقيقة عادلة، فللمرأة حقّها الشرعي المقدس على زوجها مقابل حقّه الشرعي عليها أيضاً، فالاسلام لم يفرض للرجل حقّه إلا بعد أن فرض للمرأة حقّها:
.
والذي يتابع العلاقة الزوجية في الاسلام، ويستقرئ كيفية تنظيم الاسلام لها، يلاحظ أن الاسلام في كل تشريع وتوجيه انّما يبني العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة على أساس من الودّ والرحمة والمعروف وحسن المعاشرة ويعتبر ذلك ميثاقاً مقدساً، ومبدأ أساساً.
وكم هو رائع قول الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) وهو يعبر عن هذا الميثاق المقدس بقوله: (81). وباستقراء نصوص الشريعة ومفاهيمها وقيمها التي حدّدث حق المرأة على الرجل نستطيع أن نشخّصها كالآتي:
أ-حق النفقة،
فللمرأة على زوجها حقّ النفقة،فهو المسؤول عن توفير ما تحتاجه المرأة من طعام ولباس وسكن وعلاج ووسائل للزينة وت تتناسب ووضعها الاجتماعي من جهة،وقدرته المالية من جهة أخرى.
قال رسول الله (ص): (82).
ب-حسن المعاشرة، ومبادلتها الحب والثقة والاحترام:
.(النساء/19)
.(البقرة/229)
.(الروم/21)
.(البقرة/228)
وعن الرسول (ص): (83).
وفي حديث آخر: (84).
فالحياة الزوجية هي منبع السعادة، ومصدر الحبّ والحنان، وفي أحضان البيت يجد الانسان راحته واستقراره، وبقرب زوجته يشعر بالطمأنينة والسرور.
وبقدر ما تكون العلاقة وديّة والمعاشرة حسنة بين الزّوجين تكون أجواء الأسرة موحية بالأمن والاستقرار والراحة للزوج والزوجة والأبناء، وكم كان دقيقاً ومؤثراً قول رسول الله (ص) حين قال: (85).
ويؤكد الاسلام على حسن معاشرة الزوجة، وملء الجانب النفسي والجمالي من حياتها، ومراعاة التوافق الجنسي والاشباع الغريزي بين الزوجين، لتحتلّ كلّ أبعاد العلاقة الزوجية بينهما، بل يؤكّد أكثر من ذلك فيدعو الرجل الى أن يتّخذ كلّ الوسائل والأساليب التي تحبّب إليه زوجته، وتعمل على شدّها نفسياً وغريزياً به، وتدعوه لاشباع كلّ دوافع الرغبة واللذّة في نفسها، عن طريق هذه الوسائل، فالاسلام يدعو الرجل الى الحرص على الجانب الجمالي في شخصه والعمل على جذب المرأة والاستجابة الى رغبتها الجنسية، ومداعبتها، وإثارتها جنسياً للتوافق معها، قبل أن يقدم على الجماع وممارسة العلاقة الغريزية. فالمرأة طرف معادل في اللذّة والاستمتاع الجنسي، وليست وسيلة للاستمتاع والاشباع الغريزي للرجل، فقد جاء في الحديث الشريف:
(86).
(87).
(88).
روى الحسن بن الجهم عن الامام علي بن موسى الرضا قال:
( تم نقل من أحد المواقع )
لكي يبني الاسلام الرابطة بين الزوج وزوجته على أسس واضحة وسليمة، ووفق مبدأ شرعي محدّد ثبّت لنا الأساس التالي:
.(البقرة/228)
فبهذه العلاقة القانونية الرائعة، شاد الاسلام العلاقة بين الزوجين على أساس معادلة دقيقة عادلة، فللمرأة حقّها الشرعي المقدس على زوجها مقابل حقّه الشرعي عليها أيضاً، فالاسلام لم يفرض للرجل حقّه إلا بعد أن فرض للمرأة حقّها:
.
والذي يتابع العلاقة الزوجية في الاسلام، ويستقرئ كيفية تنظيم الاسلام لها، يلاحظ أن الاسلام في كل تشريع وتوجيه انّما يبني العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة على أساس من الودّ والرحمة والمعروف وحسن المعاشرة ويعتبر ذلك ميثاقاً مقدساً، ومبدأ أساساً.
وكم هو رائع قول الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) وهو يعبر عن هذا الميثاق المقدس بقوله: (81). وباستقراء نصوص الشريعة ومفاهيمها وقيمها التي حدّدث حق المرأة على الرجل نستطيع أن نشخّصها كالآتي:
أ-حق النفقة،
فللمرأة على زوجها حقّ النفقة،فهو المسؤول عن توفير ما تحتاجه المرأة من طعام ولباس وسكن وعلاج ووسائل للزينة وت تتناسب ووضعها الاجتماعي من جهة،وقدرته المالية من جهة أخرى.
قال رسول الله (ص): (82).
ب-حسن المعاشرة، ومبادلتها الحب والثقة والاحترام:
.(النساء/19)
.(البقرة/229)
.(الروم/21)
.(البقرة/228)
وعن الرسول (ص): (83).
وفي حديث آخر: (84).
فالحياة الزوجية هي منبع السعادة، ومصدر الحبّ والحنان، وفي أحضان البيت يجد الانسان راحته واستقراره، وبقرب زوجته يشعر بالطمأنينة والسرور.
وبقدر ما تكون العلاقة وديّة والمعاشرة حسنة بين الزّوجين تكون أجواء الأسرة موحية بالأمن والاستقرار والراحة للزوج والزوجة والأبناء، وكم كان دقيقاً ومؤثراً قول رسول الله (ص) حين قال: (85).
ويؤكد الاسلام على حسن معاشرة الزوجة، وملء الجانب النفسي والجمالي من حياتها، ومراعاة التوافق الجنسي والاشباع الغريزي بين الزوجين، لتحتلّ كلّ أبعاد العلاقة الزوجية بينهما، بل يؤكّد أكثر من ذلك فيدعو الرجل الى أن يتّخذ كلّ الوسائل والأساليب التي تحبّب إليه زوجته، وتعمل على شدّها نفسياً وغريزياً به، وتدعوه لاشباع كلّ دوافع الرغبة واللذّة في نفسها، عن طريق هذه الوسائل، فالاسلام يدعو الرجل الى الحرص على الجانب الجمالي في شخصه والعمل على جذب المرأة والاستجابة الى رغبتها الجنسية، ومداعبتها، وإثارتها جنسياً للتوافق معها، قبل أن يقدم على الجماع وممارسة العلاقة الغريزية. فالمرأة طرف معادل في اللذّة والاستمتاع الجنسي، وليست وسيلة للاستمتاع والاشباع الغريزي للرجل، فقد جاء في الحديث الشريف:
(86).
(87).
(88).
روى الحسن بن الجهم عن الامام علي بن موسى الرضا قال:
الصفحة الأخيرة
التعامل مع الزوجة
1- أوفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية .
2- لا أظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر .
3- أشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن أخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً
4- لا أكون متعنفاً في التعامل معها وأتذكر أنها امرأة .
5- إذا كانت لديها هواية أشجعها عليها وأشاركها في إبداء الرأي ولا أقول (( أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر ... )) .
6- أراعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت ( الدورة – الحمل – النفاس ) .
7- إذا دخلت المنزل فلا أفكر بعملي وأتحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية .
8- أناديها باسم مميز أتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ (( عائش )) .
9- تقبيل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلي أو عند دخولي المنزل .
10- أشجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية .
11- أفاجئها ببعض الطلبات التي كنت أرفضها فأحضرها لها .
12- إذا أعطتني هدية أنقل لها رأي أصدقائي فيها .
الزينة :
13- أزين ألفاظي عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا أعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط .
14- أتخذ الزينة في لباسي فإن ذلك محبب إليها .
15- أحاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها .
16- أتغزل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً .
17- أمتدح زينتها إن تزيّنت ، وأبالغ في المدح .
18- أمتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها .
الطعام :
19- أمدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وأبين مزاياه ومدى رغبتي إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطري منذ يوم أو يومين .
20- أحرص على أن لا آكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فنأكل معاً .
21- أعلّم الأبناء ألا يتقدموا على والدتهم بالطعام .
22- أساعدها في تجهيز المنزل إن كان لديها وليمة مثلاً .
23- إذا أعدت طعاماً لأصدقائي أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل .
الخدمة :
24- إذا دخلت المنزل ورأيتها مشغولة فأخفف عنها بعض أشغالها حتى أزيل عنها الهم في ذلك . (( وخيركم خيركم لأهله )) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
25- مساعدتها أثناء الطبخ أو تنظيف المنزل .
26- أسألها بين فترة وأخرى عن حاجاتها المنزلية .
27- القيام بمتطلبات الأطفال ليلاً لتخفيف العبء عليها .
28- أفرّق في معاملتي المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن أفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا .
أهل الزوجة :
29- أساعدهم وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة .
30- لا أمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها .
31- أظهر البشاشة عند زيارتهم .
32- أحضر لهم هدية بين حين وآخر .
33- أمدحها أمام أهلها في حسن تربيتها للمنزل وتربية أولادها .
34- أكون علاقات طيبة مع إخوانها .
35- إذا غضب أهلها عليها أرد عليهم بكلمات طيبة ملطفة للجو ومهدئة لها .
مرض الزوجة :
36- أهتم بها ، وأقبّلها وأوفر الجو الصحي لها .
37- أقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنزل .
38- أعطيها هدية بعد شفائها .
39- أسهر على راحتها .
40- أدعوا لها بالشفاء .
41- أقرأ عليها القرآن وأرقّيها بالأذكار المشروعة .
42- أوفر لها الطعام ولا آمرها بالطبخ .
تربية الأبناء :
43- أربي أبنائي على احترام والدتهم وطاعتها .
44- أربيهم على تقبيل رأس أمهم .
45- إذا طلب مني الطفل شيئاً ... أقول له ماذا قالت أمك ؟ حتى لا أعارضها .
46- أعاونها في تنظيف الأبناء فهي تغسلهم مثلاً وأنا ألبسهم ملابسهم .
47- أتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا نختلف في ذلك .
48- أصحبهم معي خارج المنزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم .
الإجازة :
49- أجعل يوماً واحداً في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي .
50- أجتمع معها لعبادة الله ، كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا .
51- أذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) .
52- أسافر معها إن استطعت ذلك .
53- إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعري تجاهها ومكانتها في قلبي .
( واجبات وجدتها في مكان ما ،، و لكن ما أروووع أن تقوم أيها الزوج لو ببعضها ، و صدقني لن ينقص ذلك من رجولتك شيء ، بل بالعكس تكبر في عين زوجتك و تكسب حبها ، و كما تعاملها سوف تعاملك )