آراء الكويتين ازاء العدوان على العراق

منقول


اراء الكويتيين حول الحـرب على الـعراق...

الســلام عليكم ورحمـه الله وربكاته

فكثيرون من الكويتيين أنفسهم لا يعرفون ماذا يجب أن يكون عليه موقفهم، فهم لا يستطيعون القول بأن يجب منع أميركا عن إستخدام أراضينا، لأنهم يعلمون أننا تحت إحتلال أميركي غير مباشر، بحيث لو رفضنا ذلك، لسلّطت علينا صدام وغيره حتّى تؤكد لنا حاجتنا لها، وبناء عليه، حتى الحكومة لا تستطيع الشجب والإستنكار، بعكس باقي دول الخليج التي لا يهددها خطر كالذي يهددنا من جار الشمال
وإذا إستسلمنا للأمر الواقع، كرهتنا باقي الدول العربية، بل دول العالم لإعتقادها بأننا نملك أمرنا، وأننا نريد هذه الضربة المفروضة علينا، أرجو أن يعلم الجميع أننا لا نملك أمرنا
فلا نحن قادرين على منع أميركا، ولا نحن قادرين على الإنضمام لموقف باقي الدول من هذا العدوان، ولو إعلاميا، وهكذا نبقى وحيدون في موقفنا
فنحن تماما... بين المطرقة والسندان...
فعلا اللّه يعيننا على موقفنا الصّعب....

رأي كويتي1: -اعتقد أن المسؤولية تقع على فئة الشباب و الطبقة المثقفة الواعية

و دورهم لا ينحصر باحتجاجات الانترنت



شفنا ما فعله البحرينيون و اعتقد انه يجب أن يكون هناك موقف بحيث يأخذ البعد الاعلامي المناسب



يعني ان يكون هناك عمل ما بحيث ينتشر صداه في العالم


هذا سوف يعطي انطباع عن موقف الشعب الحقيقي و التيار الواعي مما سوف يقلل من مشاعر العداء للشعب الكويتي و يجب ان يعرف الجميع اننا لسنا أقل غيرة و اخلاصا من غيرنا



بالامس عرض التلفزيون الاوربي مشاهد من التظاهرة البحرينية امام السفارة الامريكية و الاشتباكات و الغازات المسيلة للدموع



يا اخوان اذا امريكا و اسرائيل تظاهروا ضد الحرب هل يعقل ان نقف مكتوفي الايدي



رأي كويتي2: فعلاً و مع الأسف الشديد الاعلام الكويتي فشل و مازال يفشل في التعامل مع العدوان الأمريكي على العراق و نتائج هذه السياسة الاعلامية السيئة لن تكون خلال فترة الحرب فقط، بل ستستمر لسنوات قادمة.



اليوم فقط أقرأ خبر بالخط العريض في صحيفة الوطن مفاده أن الكويت الدولة العربية الوحيدة أتي دعمت العدوان على العراق بالعلن .. و كأن في الأمر مفخرة !!



مثل هذه السياسة السلبية ستزيد من الغضب العربي الشعبي على الكويت و يجب أن نتوقع ردود أفعال غاضبة تجاه الموقف الكويتي و هو ما بدأ بالفعل في بعض الدول العربية كسوريا و لبنان عندما حاول بعض المتظاهرين الوصول إلى السفارة الكويتية و الاعتداء عليها.



لذلك لا بد من مضاعفة الدور الشعبي الكويتي في توضيح وجهة نظرنا و التي يتبناها قطاع كبير من الشعب الكويتي، فنحن نرفض العدوان على العراق و على شعبه، ونؤكد على أن أمريكا شيطان خرق كل المواثيق و المعاهدات الدولية و أن عدوانها غير شرعي.



و كخطوة عملية أدعو الأخوة الطلبة في جامعة الكويت إلى التصعيد الاعلامي المدروس ضد الولايات المتحدة و عدم التراجع عما تبنوه في بيانهم السابق


>رأي كويتي3: السلام،

>

>يا أهل الكويت لا مقام لكم فيها ...

>أيكون الأجنبي محامياً عنكم ... ويحكم أين رجالكم ... أين اخوانكم في الدين لينصروكم ..

>

>أيأتى بشقروات كلفورنيا و تكساس .. و حمراوات الوجنتين من بريطانيا .. و خضروات العينين من نيويورك و أمريكا ... و ناعسات الطرف من ألمانيا و التشيك ... ليحموكم ...

>ويحكم ... العار العار ... ماذا صنعتم ؟؟

>أين رجالكم ... اليس فيكم رجال ... كل رجل كويتي مطعونٌ برجولته ... و الله ان الموت لدي اهون علي من هذا الهوان ... ان للمرأ كبيرياء لا يقدر عليه ... هو الحد الأدنى من الكرامة و العزة ... و هيهات ان تكون النساء علينا حمات ... ألسنا من دك الفرس و هزم الروم ... ألسنا من فتح الأقطار و شاد الاعمار ... ألسنا أسود الجزيرة و ألسنا أبناء رسول الله و أحفاد صحابته و أبناء أمته ...



ثم .. أين الناصر في الدين ... هؤلاء العرب الذين (يتحلطمون) و يتذمرون كان الأجدر بهم أن يكونوا معنا لينصرونا في الدين لا ان يتركونا لوحدنا فيضطر ضعيف الايمان منا لاتباع الأجنبي ... العدو ..

عار عليهم و عار علينا ... كيف يصول الامريكي في بلادنا وكأن شيئاً لم يكن ... حرٌ طليق ... يهددون اخواننا المسلمين في الجمهورية المباركة ... و يخططون لخيانة عظمى و فتنة طخياء في العراق و يسلبون ثرواتنا و ثروات المسلمين ... و نحن و العرب الخونه نقف نتفرج ... ما حيلتنا ...

رأي كويتي4: إلى متى هذه السياسة الكويتية الغير واعية, والتي تزيد من بغض العالم لنا؟

توجد قواعد أمريكية في دول عديدة من دول الخليج إلا أن هذه الدول على الأقل تتعامل بسياسة ولا تتكلم عن العدوان على العراق بهذه الطريقة التي تؤيد الضربة بل على العكس رغم مشاركة قوات خليجية في درع الجزيرة إلا أن موقف دولها الرسمي ضد الحرب إلا اعلامنا وصحفنا للأسف فهي تتكلم عن الحرب بتأييد شديد وغريب, وأيضا وكأنها التي تدير الحرب ومسئولة عنها حيث نقرأ في صحفنا من يصرح بأن الحرب آتية لا محالة, ومن يقول أنه أول المهنئين لحاكم العراق الجديد ( ولا أدري مايعنيه هل الأمريكي الذي ستضعه امريكا أو عراقي؟! ) وغيرها من التصريحات الغير رشيدة.



واليوم الأدهى والأمر تشتكي لدى الجامعة العربية بالقاء العراق صواريخ على أرضنا؟!!

أو ليست الصواريخ التي تطلق على العراق من الكويت؟؟!!!



ويأتي أيضا الدختور عبد الرضا أسيري ل... ويهذي بأن اليوم عيد؟؟؟!!!

عجبا!... عند من؟؟؟!!!

الكويتيين المفزوعين؟!!

أم العراقييين المعتدى عليهم؟؟!!!



أعتقد أن بعد كلمة الأسيري فلن يبقلى إلا من يبغضنا ويحنق علينا.

والله يستر على أهلنا بره..



وما أقول إلا مزيد من الوعي يا اعلام ومسئولين



ودمتم سالمين...



رأي كويتي5: صحيح ما تفضلته به فهناك انتقاد و هجوم واسع على الموقف الكويتي بالخصوص و الخليجي بشكل عام و لي على ذلك بعض المداخلات:



الشارع الكويتي منقسم بين مؤيد لضرب العراق و معارض له، فمن الصعب ايجاد موقف كويتي شعبي واضح من الحرب على العراق.



أما الموقف الرسمي الكويتي فلا يختلف عن مواقف الكثير من الدول العربية و الخليجية المؤيدة للضربة من تحت الطاولة و ترفضها من فوقها.

كثير ممن يهاجمون الكويت عبر الانترنت يجهلون حقيقة ما جرى في عام 90 و قبل ذلك و هذا طبيعي نتيجة لقوة الاعلام الصدامي الذي يملك شبكة استخباراتية منتشرة في جميع الدول العربية و الاجنبية، لذلك يجب أن نتعامل مع هؤلاء على أساس أنهم مضللون و ليسوا خصوم، فكثير منهم يرى في صدام البطل القومي و منقذ الأمة و عبدالله المؤمن، إنك لن تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء


رسالتنا للأمة العربية و الاسلامية بوجهة نظري القاصرة لا بد أن تكون كالتالي:



أننا عانينا و لمدة سبعة أشهر أشد انواع التنكيل و الوحشية و التعذيب و القتل و الأسر من قبل نظام طاغية لا يعرف سوى لغة السفك و البطش، و من قبلنا كان الشعب الايراني المسلم يعاني كما نعاني و من قبلهم كذلك كان الشعب العراقي المسكين و لا زال يعاني من هذا النظام الدموي و هذه حقيقة يكفي للتدليل عليها هذا العدد من المشردين العراقيين في خارج وطنهم، و لذلك يجب التركيز على التفريق بين الشعب العراقي البطل و نظامه الظالم و تبيان أن هناك فرق بينهم و ما نريده نحن ككويتيين هو اسقاط النظام و الحفاظ على الشعب.



أن جزء كبير من الشعب الكويتي يرفض الوجود الأمريكي على أرضه كما أنه يرفض ضرب العراق، نعم كلنا يريد زوال هذا الطاغية و نظامه و بأسرع وقت و لكن يجب أن يعي من يؤيد الولايات المتحدة في مشروعها الذي تسميه بتحرير العراق أن واقع هذا المشروع هو مشروع استعباد ليس للعراق وحده بل لجميع دول و شعوب المنطقة، و نحن في الكويت لمسنا خلال السنوات العشر الماضية كيف أن الولايات المتحدة تحاول بث ثقافتها الفاسدة في المجتمع و لعمري هذا هو الاستعمار بعينه.


اننا ندرك تماماً أن أي مشروع أمريكي في الشرق الأوسط لا بد أن يكون ذو نكهة صهيونية و لا بد ان يكون العدو الصهيوني هو المستفيد الأول و الأخير من هكذا مشاريع و لذلك نحن في عداء مطلق مع هذا الشيطان الأكبر و لذلك و لمصلحة أمتنا و ديننا لا بد من الوقوف مع الشعب العراقي لا النظام، و خصوصاً أن في الفترة الأخيرة بدأت المعارضة العراقية بطرح تخوفاتها من الأهداف الأمريكية و بدأت تعارض أي دور أجنبي في مرحلة ما بعد اسقاط النظام، و ما دعوة سماحة السيد حسن نصرالله (حفظه الله) لمصالحة وطنية عراقية إلا لادراكه للخطر القادم على المنطقة فاليوم العراق و غداً ربما السعودية أو سوريا أو لبنان.



أخيراً .. لا بد من التذكير بأننا أصحاب الحق و أن الله معنا و كفى بالله و كيلا و ناصراً و معينا، فرغم كل هذه المؤامرات الاستكبارية لا بد أن نكون على ثقة بأن حق على الله نصر المؤمنين ، فهم يمكرون و لكن الله يمكر و هو خير الماكرين


:44: