آراء في أشهر الآراء : سيجموند فرويد (تفسير الأحلام) ..

الملتقى العام

الحلقة الأولى :















16 – 17 : حلم ديلبوف :

لو كان الكلام صحيحا لكان كل شخص مرت عليه حالة ديلبوف ، وهذا الكلام يشبه كلام سقراط الذي يقول ان المعرفة تذكر بعد نسيان ، و كلاهما غير واقعي ، بدليل ان الاحلام تركب لنا اسماء لا يمكن ان توجد ولا في القاموس ، و تقدم لنا صورا لا يمكن ان تـُرى في اي البوم ، الصور التي ترد في الاحلام هي اوضح مثال ، ولو كانت مرت علينا في السابق لما اندهشنا كل ذلك الاندهاش . الدليل الاخر هو ان الاحلام تاتي على شكل سيناريو ، فهل من المعقول ان السيناريو هذا مر علينا من قبل ؟

اذا كان هذا صحيحا عند ديلبوف فهذا صحيح عن الجميع ، فشخص حلم في زمننا هذا انه يجلس مع نابليون وسقراط في مقهى على القمر ، فهل نقول انه حدث له هذا الحدث في الطفولة و نسيه ؟ هذا لا يمكن منطقيا ان يحدث ..

وما دام الحلم يقدم لنا سيناريوات جديدة ، فيستطيع ان يقدم كلمات و صور جديدة . ثم كيف يحتفظ عقل ديلبوف بكلمة لم يحفظها في وقتها ؟ واستعان باخصائي في علم النبات ليكتب اسم النبتة ؟ واذا كان قد حفظها بطريقة واعية ، فلا يمكن ان يقول انه لا يعرف هذه الكلمة بتاتا . لأنه لا يوجد نسيان مطلق ، بدليل تراجع النسيان كلما عرضنا الاختيار من متعدد ، فأنت مثلا نسيت اسم مؤلف كتاب ما ، وعندما اعرض لك مجموعة اسماء مؤلفين ، فتجد انك تتعرف او تقترب منه ، اذاً انت لم تفقد اصل المعلومة . اذا لا وجود حقيقي لمنطقة العقل الباطن التي يعتمد عليها فرويد في كل كتاباته . ولو كان الانسان بما فيه العقل الباطن المزعوم يملك هذه القدرة الخارقة على الحفظ من مجرد كلمة لاتينية تمر عليه واستوعبها العقل الباطن الخارق ، لاستفاد الانسان من هذا الشيء .

شعور الانسان ليس الة تصوير او مطبعة كما يتصور فرويد ، بحيث يصور كل ما مر عليه ! مهمّاً كان او غير مهم !





كلام هيلد برانت وحلم فرويد – الصفحة 18-19 و ما قبلها :

العكس يكون احيانا ، فلماذا يتم تجاهل هذه النقطة ؟ احيانا يكون الانسان في فرح و أنس و هزل ، وفي منامه يرى احلاما جادة .

ما مصلحة العقل الباطن من تركيب صورة اعور مع اعور ؟ هل هو لتحذير الشخص ام ماذا ؟ شعور الانسان غير عبثي ، والا لماذا اكثر الاحلام عبارة عن مخاوف ؟ هذا دليل على التحذير والتنبيه .
11
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حلم وواقع
حلم وواقع
كلام يسن ص 19 - 20 :

هذا صحيح ، وهو نوع من الاحلام و ليس كلها ، ومنه نفهم ان مصدر الاحلام هو شيء واعي ، وليس شيئا مجنونا عبثيا .

ثم لماذا لم يحلم ماير ان عودا دخل بين اصبعيه ؟ ما دام ان الواقع هو اساس الاحلام ؟ ثم لماذا تجنح الاحلام الى التخويف ؟ ان التخويف والاحلام المفزعة وكثرتها دليل على قلق داخلي يشير الى خطأ في الوجهة العامة لحياة الفرد و طريقة تفكيره .





ص 21 - 22: يسن و ديفيدسون :

كلام يسن هذا يخالف الكلام السابق لديفيدسون . الضمير يدخل في الحلم ، بدليل ان الانسان يشعر بالضيق والالم لانه فعل فعلا مشينا في الحلم ، وعندما يصحو يشعر بالفرح لانه كان يحلم . اي ان ضميره كان يزعجه وهو في الحلم . وهذا النوع من الاحلام معهود عند كثير من الناس . و كون الضمير يدخل في الحلم ، هذا يدل على اصالته في النفس البشرية ، وانها ليست شريرة بالخالص و وحشية وشهوانية كما يعرضها فرويد ونيتشه و بقية الماديين .

البعض يبكي من الندم اثناء الحلم ، ويصحو و يجد دموعه على خده . اننا نبكي في احلامنا احيانا على موت احد مرتبط بنا ، ثم نصحو فرحين باننا كنا نحلم .

الحقيقة ان الاحلام كلها مشاعر مكبوتة و ليست جنسا مكبوتا كما يتصور فرويد ، وهي مشاعر تستعمل الصور والاصوات المركبة كوسائل للتعبير . ان الضمير احيانا يتحرك في الاحلام في حين لم يتحرك في الواقع ، مثل من يحلم انه يعتذر لاحد وهو يرفض ذلك الاعتذار في اليقظة . و هذه هي الحقيقة : الضمير والمثل والنفور من الخطأ و الخطرهي اغلب مادة الاحلام . اذا للاحلام دور ايجابي ، لان اكثر الناس يمارسون كبتا لمشاعرهم الانسانية بل و احتقارا لها بينما يمارسون إطلاقا للغرائز الجسدية ، فلا تجد المشاعر الانسانية متنفسا لها الا في الاحلام . اما الدوافع الجنسية فلها نصيبها القليل من الاحلام ، كحاجة من الحاجات البيولوجية ، ولو كانت الاحلام كلها بدوافع جنسية كما يتصور فرويد ، لما وُجدت الاحلام الجنسية الواضحة والصريحة .

اذا اختزال فرويد للاحلام بانها بدوافع جنسية غامضة لا قيمة له ، بسبب ظهور الاحلام الجنسية متى ما دفعت الحاجة اليها ليس الا . وهي تشبه حاجة الدفء او الجوع او العطش . وهذه ايضا من الاشياء النادرة ، اما اكثر الاحلام فهي عبارة عن مشاعر انسانية يحيط بها القلق او الخوف او الفزع . مما يعني ان الحاجات الانسانية هي الاهم ، و حاجة الجسد موجودة ولكنها الاقل في خارطة الاحلام ، بل حتى الاحلام الجسدية تدخل فيها المشاعر ، كأن يحلم البردان بأنه يمشي على الجليد في ديار غربة ، ولا يعرف الطريق . فالمشاعر استغلت حتى الحاجات الجسدية .

لا يوجد اي حلم غير مسبغ بالمشاعر . بل قد ترى حلما مفزعا ، واذا نظرت فيما رايت لا تراه مفزعا في الواقع . وترى شيئا بارع الاثارة والجمال في الحلم ، وعندما تتذكره في اليقظة تجده امرا لا يستحق كل هذا . مما يدل على ان الأحلام تغطّس بالمشاعر .

وهذا الكلام يرد على دعوى فرويد بمادية الاحلام بحجة ان صور الاحلام موجودة في عالم المادة . وفي الحقيقة أن هذه الصور والمشاهد ليست هي المقصودة بذاتها بقدر المشاعر المرتبطة بها . بدليل تغيّر صور ومشاهد الاحلام التي تعبّر عن عدم الاحساس بالامن مثلا . فالصور تتغير والشعور لا يتغير . اذا تلك الصور المادية عبارة عن وسائل توضيح ليس الا . و بالتالي فالاحلام ليست مادية بل معنوية . وبالتالي تسقط فكرة مادية الانسان الكاملة .

فولكت ص 22 :

هذا ليس على الاطلاق ، ولا يعمم على كل الناس . والكثير يرى صورا جنسية يكبحها الحياء والعفاف والضمير ، والكثير من الناس يرى نفسه في الاحلام مظلوما او مقتولا و ليس قاتلا ، أو قاتلا بالخطأ ويخشى من المطاردة ، وهكذا نستطيع ان نعرف الناس من احلامهم . الشخص الحالم هو نفسه في اليقظة وهو نفسه في النوم . و فولكت لم يخبرنا عن موقفه من الجنس في اليقظة . هل لديه ضوابط و كوابح ام لا ، مع أنه لا يبدو ذلك .

كل شيء يعمل فيه ضميرنا في اليقظة ، فإنه يعمل في الاحلام . فالضمير لا ينام كما يتصور فرويد و باقته المنتقاة من رواة الأحلام .









ص 24 – 25 :

الم يتخذ فرويد نفسه الاسلوب الرمزي ايضا في التفسير للاحلام واعادتها الى دوافع جنسية من خلال صور الاحلام وما تحمله من رموز ؟ مع انه تأويل رمزي بعيد و مثير للضحك احيانا . بل لقد فسّر سلوك الصغار والكبار في اليقظة على طريقة الرمز كعادة ** الاصابع و هواية جمع الطوابع إلخ .. بنفس الطريقة الشاطحة والمغرقة في الرمزية . كل ما في الامر انه نقل الرمز من عالم الفضيلة الى عالم الرذيلة . و بدل ان تكون للرموز دلالات راقية ، جعل لها دلالات منحطة .
حلم وواقع
حلم وواقع
ص 28 – 35 كل تحليل الحلم :

ليس صحيحا ان يكون دافع كل الاحلام هو تحقيق رغبات . خصوصا ونحن نعرف ان اكثر الاحلام عبارة عن مخاوف ومشاعر ، مما يشير الى نسبة الخوف و الرغبة ومساحة كل منهما في حياة الانسان .

في اليقظة الاكثر هي الرغبة في سلوك الناس ، وفي الاحلام الاكثر هو الخوف . مما يعني ان اكثر الناس مفرطين في رغباتهم ومهملين لمخاوفهم ، على العكس تماما من راي فرويد . (كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الاخرة) (وتأكلون التراث اكلا لما ، وتحبون المال حبا جما) (زين للناس حب الشهوات) ، هذه هو مجال الرغبات .

لاحظ من تحليله انه يكشف عن رغبات كلها انانية ، و كأن الناس في يقظتهم يفتقرون للأنانية ، والذات عنده في الحلم ذاتُ شريرة و منتقمة ، بموجب التحليل الذي قدّمه . أي ان في دواخلنا رغبات مكبوتة لا تعرف الحلال ولا الحرام ، وهي التي تظهر لنا في الاحلام لأن الرقابة تخف .

إن اقل مساحة في الاحلام هي للرغبات . والمشاعر التي يلفها الحذر والقلق هي الصبغة المسيطرة على الاحلام وليست الرغبات . ويمكن اجراء استبيان و سيجد من يجريه ان مثل هذا الكلام هو الاقرب للصواب ، فليست الاحلام نافذة ومتنفسا – و كأنها نادي ليلي – تمارس فيها الرغبات التي يرفضها المجتمع وتـُعرض فيه صنوف الرغبات والشهوات المكبوتة والمخالفة لمشاعر الفضيلة عند الانسان ، بما فيها الرغبات الاجرامية والشريرة كما يصور لنا فرويد و يريدنا ان نقبل بأن الإنسان عبارة عن شرير مهذب ، تُخفـّف الحضارة من حدة انانيته في النهار لتعود تلك الانانية على أوجها اذا هو نام . وكأن البشر يعيشون في جنة فضيلة مزيفة وهم في عالم اليقظة ، ليت هذا يكون على الاقل ، هذا ما يحاول فرويد ان يثبت انه هو الواقع ، ولكنه بعيد عن الواقع ومختلف تماما عنه . مما يذكرنا بقصة الدكتور جيكل و مستر هايد الخيالية . حيث يكون الدكتور جيكل طيبا في النهار ، وينقلب الى مجرم و وحش وهو المستر هايد في الليل بعد شربه للدواء الذي اخترعه هو . فالشرور مكانها هو عالم اليقظة وليس عالم الاحلام ، ولهذا اضطر الى اعتساف الرموز في الاحلام لأنه فشل في اثبات ان الاحلام تدعو الى الشر .

انتهت الحلقة الأولى ..

وتتبعها الحلقة الثانية بإذن الله ..


المصدر : مدونة الورّاق
دلع ااالرياض2012
ص 28 – 35 كل تحليل الحلم : ليس صحيحا ان يكون دافع كل الاحلام هو تحقيق رغبات . خصوصا ونحن نعرف ان اكثر الاحلام عبارة عن مخاوف ومشاعر ، مما يشير الى نسبة الخوف و الرغبة ومساحة كل منهما في حياة الانسان . في اليقظة الاكثر هي الرغبة في سلوك الناس ، وفي الاحلام الاكثر هو الخوف . مما يعني ان اكثر الناس مفرطين في رغباتهم ومهملين لمخاوفهم ، على العكس تماما من راي فرويد . (كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الاخرة) (وتأكلون التراث اكلا لما ، وتحبون المال حبا جما) (زين للناس حب الشهوات) ، هذه هو مجال الرغبات . لاحظ من تحليله انه يكشف عن رغبات كلها انانية ، و كأن الناس في يقظتهم يفتقرون للأنانية ، والذات عنده في الحلم ذاتُ شريرة و منتقمة ، بموجب التحليل الذي قدّمه . أي ان في دواخلنا رغبات مكبوتة لا تعرف الحلال ولا الحرام ، وهي التي تظهر لنا في الاحلام لأن الرقابة تخف . إن اقل مساحة في الاحلام هي للرغبات . والمشاعر التي يلفها الحذر والقلق هي الصبغة المسيطرة على الاحلام وليست الرغبات . ويمكن اجراء استبيان و سيجد من يجريه ان مثل هذا الكلام هو الاقرب للصواب ، فليست الاحلام نافذة ومتنفسا – و كأنها نادي ليلي – تمارس فيها الرغبات التي يرفضها المجتمع وتـُعرض فيه صنوف الرغبات والشهوات المكبوتة والمخالفة لمشاعر الفضيلة عند الانسان ، بما فيها الرغبات الاجرامية والشريرة كما يصور لنا فرويد و يريدنا ان نقبل بأن الإنسان عبارة عن شرير مهذب ، تُخفـّف الحضارة من حدة انانيته في النهار لتعود تلك الانانية على أوجها اذا هو نام . وكأن البشر يعيشون في جنة فضيلة مزيفة وهم في عالم اليقظة ، ليت هذا يكون على الاقل ، هذا ما يحاول فرويد ان يثبت انه هو الواقع ، ولكنه بعيد عن الواقع ومختلف تماما عنه . مما يذكرنا بقصة الدكتور جيكل و مستر هايد الخيالية . حيث يكون الدكتور جيكل طيبا في النهار ، وينقلب الى مجرم و وحش وهو المستر هايد في الليل بعد شربه للدواء الذي اخترعه هو . فالشرور مكانها هو عالم اليقظة وليس عالم الاحلام ، ولهذا اضطر الى اعتساف الرموز في الاحلام لأنه فشل في اثبات ان الاحلام تدعو الى الشر . انتهت الحلقة الأولى .. وتتبعها الحلقة الثانية بإذن الله .. المصدر : مدونة الورّاق
ص 28 – 35 كل تحليل الحلم : ليس صحيحا ان يكون دافع كل الاحلام هو تحقيق رغبات . خصوصا ونحن نعرف...
................


هذا بس اللي استوعبه عقلي

اما الباقي مافهمت منه حاجه ^_^

شكرآ لك
ويسعد\ مسسسسسآك :27:
محبة الصفاري
محبة الصفاري
وش هالخرابيط خاصه فرويد وخرابيطه وشلون تصدقون واحد يقول ان اصل الانسان قرد
ماعندي إسم
ماعندي إسم
ديننا حدد لنا من اين تأتي الاحلام وقسمها الى رؤى من الله وحلم من الشيطان