السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قالى تعالى ( أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكاً عظيما)
من الأمراض الإجتماعية المزرية التي تنم عن خبث في طوية صاحبها وظلمة في قلبه مرض الحسد ... الحسد داء إجتماعي مهلك خطير ووباء خلقي سيئ كبير ، مافشي في أمة إلا كان نذير هلاكها ، ولا دب في أسرة إلا كان سبيل تفككها وشتاتها ، وما ذاك إلا لأنه مصدر كل عداء .
والحسد هو : كراهة نعم الله على الغير وتمني زوالها عنه
وهو بهذا المعنى من أحط الصفات الذاتية وأبشع الرذائل الخلقية وأسوأ الأحقاد النفسية وهو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
أخرج أبو داوود والبيهقي من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ( إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب )
ويقول د. ابراهيم صنيع : الحسد من أشر آفات المجتمع ومن أشر أمراضه
من أسباب الحسد
1- عدم القناعة بما قسم الله للعبد
2- الركض وراء الماديات .
3- التباهي والتفاخر بين فئات من طبقات المجتمع .
4- اختلاف مستوى الأفراد الإجتماعي والمالي والتعليمي.
5- بعض العلاقات الاجتماعية التي يسودها التنافس الخاطئ .
أما العلاج فيكون بالأمور التالية
1- القناعة التامة بما رزقه الله .
2- المحبة الصادقة المبنية على الأخوة في الدين ( إنما المؤمنون أخوة ).
3- تقوية الروابط الاجتماعية المبنية على الإيمان الصادق .
4- بذل الهدية لقوله صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا)
5- تنقية النفس وتطهيرها من الشوائب وصغائر الامور وكبح شهواتها العدوانية التي تولد الحسد
..........منقول........

صدى الايام22 @sd_alayam22
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️