السهرانة

السهرانة @alshran_2

عضوة فعالة

آلام الظهر والطريقة الصحيحة للنوم

الصحة واللياقة

السلام عليكم

اعاني دائما من ألم في ظهري بعد الجلوس من النوم
فما هي الطريقة الأفضل للنوم لكي يخف الألم
مع العلم ان الألم يزداد اذا نمت على احد الجانبين
4
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

* عـطـرالبـوادي *
تعتبر مشاكل وآلام الظهر من المعضلات العصرية التي كثرت وانتشرت في جميع الفئات السنية والاجتماعية, منها ما له علاقة بالمسنين وبعضها ناتج عن إصابات شديدة صغيرة أو متكررة ولكن هناك علاقة كبيرة وجدت بين آلام الظهر الشائعة الآن وبين نوع الحياة اليومية والممارسات، فقد وجد ان تغير نمط الحياة وتحولها إلى حياة هادئة مريحة تعتمد في مجملها على جهد حركي وعضلي بسيط قد أخل إلى حد كبير بالتوازن العضلي لأجسامنا, ففي الوضع المثالي لا بد أن يكون هناك توازن بين قوة عضلات البطن وقوة عضلات الظهر وذلك للحفاظ على توازن للضغط الداخلي للبطن، فعندما تضعف عضلات البطن ينشأ اختلال في الضغط الداخلي للبطن ويحدث اللا توازن في توزيع القوى العمودية والأفقية في هذا المستوى وفي هذه الحالة يبدأ العمود الفقري والعضلات الظهرية بتحمل عبء هذا الخلل وبمرور الايام تزداد عضلات البطن ضعفاً ويزداد العبء الواقع على الظهر وتبدأ سلسلة التغيرات السلبية على الظهر، ما يحدث هو زيادة في مستوى قوس الفقرات القطنية مما يخرجه من المعدل الطبيعي ويغير تناسق الفقرات ويخل بميكانيكيتها وقد يستمر هذا حتى تبدأ الفقرات في التآكل وقد تظهر بعض التكلسات أو الترسبات العظمية على حافة الفقرات وامتدادا لهذه التحولات أو تزامنا معها تتآكل الغضاريف بين الفقرات وتضعف الاربطة الداعمة لها وتكون أكثر عرضة لحصول الانزلاق الغضروفي خصوصا عندما يصل العبء على عضلات الظهر إلى الحد الذي لا يمكن للعضلات احتماله ووصولا إلى حد انعدام القدرة وتحول هذه القوى مباشرة على محاور غير المحاور الطبيعية.
ووجد ايضا ان نسبة متزايدة من اصابات الظهر ناتجة عن اخلال بالقوام الطبيعي نتيجة عادات خاطئة في الجلوس والنوم والعمل,,, الخ وكذلك بعض الممارسات قبل حمل الاشياء أو تحريكها او التعامل معها اجمالاً.


والسبب الأول (العادات الخاطئة) يؤثر تأثيراً متدرجاً على ميكانيكية العمود الفقري وتغيير أقواسه (قوس الرقبة للأمام) ويحمل وزن الرأس قوس الظهر (الصدري) للخلف ويشكل القاعدة للقوس أعلاه ويحمل وزن الرقبة والاكتاف, قوس الظهر (البطني) للأمام ويمثل قاعدة للأقواس أعلاه ويستقبل بمستوياته وزن البطن ويمثل المحور الاساسي للحركة في جميع الاتجاهات ويتمتع بمرونة عالية ويحتاج لقوى داعمة كبيرة تساعده في تمثيل وظائفه وأخيراً تقوس خلفي (عجزي) مع الحوض يكون القاعدة شبه التي تستقبل الحركات والقوى المختلفة وتقللها، تمتصها أو تعيد توزيعها للاطراف السفلية, ووجود هذه التقوسات وبقاؤها في حدودها الطبيعية يضمن التناسق الحركي لجميع هذه المستويات وخروجها عنه يخل بالاداء الوظيفي العام والخاص لكل منها.


أما السبب الثاني (الممارسات) الخاطئة مثل حمل الاشياء ذات الاوزان العالية فوق قدرة الجسم فتعرض الظهر لحالة من الضغط الشديد أو الانحناء أو الالتواء المفاجئ والعنيف أو غيره مما يؤدي إلى توجه غير منسق للقوى التي في الغالب تصيب العضلات والانسجة الرخوة مباشرة او تؤثر على المحتوى شبه السائل داخل الغضروف مما يؤدي إلى اخراجه من الغضروف مسببا ضغطا على الحبل الشوكي أو احد الجذور العصبية في مستوى او عدة مستويات من الفقرات القطنية الظهرية وهذا هو ما يسمى بالانزلاق الغضروفي وهذا مختلف الشدة والتأثير وأعراضه هي ألم في اسفل الظهر يمتد إلى الاطراف السفلية من الخلف وفي حالاته الشديدة لا يستطيع الانسان المشي والحركة, وقبل ان نخوض في الاساليب العلاجية لا بد من التنويه إلى ان الوقاية خير ألف مرة من العلاج الذي يفيد وقد لا يفيد أحيانا وهذه الوقاية هي بمعرفة وادراك القدرات الطبيعية لأجسامنا وعدم تكليفها او تعريضها لما هو أكبر من ذلك او يفوق هذه القدرات ثم محاولة تعلم بعض الاساليب والطرق التي يمكن بها التعامل مع الأشياء الحياتية بأمان مثال على هذا طرق نقل الاشياء او تحريكها او استخدامها.
إعاذة النظر في طرق وأساليب حياتنا من طريقة الجلوس والحركة والنهوض والمحافظة على اوزاننا ونمط غذائنا، كذلك محاولة إدراك عوامل سنية معينة مثل نقص المحتوى المائي داخل اجسامنا كلما تقدم بنا السن وهذا أمر يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار وله عدة آثار سيئة منها زيادة تخثر الدم واحتمال تكون جلطات، تقلصات عضلية، ارتفاع نسبة الاملاح والسميات في الجسم نتيجة عدم قدرة او تناقص قدرة الكليتين على ترشيح الدم ومن ثم بقاء نسب متفاوتة من المكونات التي كان يفترض ان ترشح وتخرج في البول وتبقى في الجسم وايضا نقص محتوى الماء في الانسجة الرخوة والعظام والغضاريف مما يسهل اصابتها ويقلل من مدها الحركي ومرونتها.
ولو أخذنا الاصابة بالانزلاق الغضروفي ونظرنا إلى كيفية حصولها لوجدنا ان بعض او كل الاسباب السابقة ضعف العضلات، تعريض الجسم لأعباء تفوق قدراته او الطريقة الخاطئة للتعامل مع الاشياء والاعمال قد أدت إلى حدوث الانزلاق.
والانزلاق كفكرة مبسطة هو خروج المادة شبه السائلة التي بداخل الاطار الغضروفي والتي تمثل كرة الارتكاز الذي تسقط عليه الاوزان والقوى من كل الاتجاهات فتمثل محور الحركة الذي يسمح بتمثيلها بحرية, وهذه المادة متماسكة مائعة تتشكل حسب الضغط الواقع عليها، فعند حصول حادث أو التعرض لتأثير قوى عالية او باتجاهات غير سليمة او مفاجئة ينفتق هذا الإطار الغضروفي وتخرج المادة التي بداخله وتضغط على الحبل الشوكي او الاطراف العصبية الخارجة منه وتعيق انتقال الاشارات العصبية الواردة او الصادرة منه وتظهر آثارها في اسفل الظهر والاطراف السفلية للجسم وكانت معظم اصابات الانزلاق الغضروفي تعالج بالجراحة إلا انها الآن في درجاتها الخفيفة والمتوسطة ممكن ان تعالج بالوسائل الطبيعية من خلال عدة اساليب علاجية او الارجاع، وهذه الاساليب متطورة ودقيقة وتحتاج إلى مهارة وخبرة كافية لممارساتها وتعتمد على الضغط او على توجيه قوى باتجاه او اتجهات متعددة وكذلك بزوايا محددة تجاه منطقة الانزلاق الغضروفي مما يؤدي إلى انحسارها ورجوعها إلى موقعها الاساسي وبعد ذلك يتم توجيه المريض بتفادي بعض الاعمال والحركات التي تؤدي إلى الانتكاسة وعودة الانزلاق مرة اخرى والتي قد تحدث بسهولة.
ولا بد من التنويه إلى ان اتباع التعليمات التي تعطى بعد او اثناء علاج الانزلاق لا تؤدي بالضرورة إلى التئام الغضروف ولكن مع عمل تمرينات تقوية لمنطقة اسفل الظهر عموما قد يؤدي ذلك إلى دعم من جميع الاتجاهات لمكان الاصابة ويقلل احتمالات حدوث الاصابة مرة اخرى بشرط اتخاذ الحيطة والممارسة السليمة لكافة النشاطات والاعمال اليومية.



د, فايز سعد مبارك الشهري
* دكتوراه في المخ والأعصاب مدير مساعد قسم التأهيل مستشفى الملك فهد
================================


إرشادات لتفادي آلام الظهر

يعاني العديد من الاشخاص من آلام اسفل الظهر التي تنجم عن الوضعيات الخاطئة اثناء العمل والراحة، وتساهم قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية في تفاقم شدة الاصابة التي تمنع المريض من قيامه بالاعمال اليومية وتضطره للبقاء في السرير.


ومن العوامل التي تؤدي لحدوث آلام الظهر نذكر:


ـ زيادة الوزن.


ـ حمل الاشياء الثقيلة.


ـ القيام بحركات خاطئة وبشكل سريع.


ـ الجلوس الخاطيء اثناء العمل وقيادة السيارة وفي اوقات الراحة ايضاً.


ـ عدم ممارسة التمارين الرياضية.


ـ الحمل المتكرر لدى النساء.


ـ الحوادث والاصابات الرضية.


ـ امراض العظام والعضلات وغير ذلك من الامراض العضوية.


اصابة مفاجئة


قد تبدأ آلام الظهر بشكل تدريجي، ولكنها في معظم الاحيان تفاجيء المريض دون سابق انذار حيث تحد من حركة المريض، وتمنعه من القيام بالانشطة اليومية المعتادة، وحينها يبقى المريض في السرير ويلتهم الكثير من الادوية، ويجرب نصائح المقربين دون فائدة، فيضطر لاستشارة الطبيب بعد معاناة مع الالم لعدة ايام.


وحينها يقوم الطبيب بأخذ القصة المرضية المفصلة، واجراء الفحص السريري بما في ذلك اجراء صورة شعاعية للتأكد من سبب هذه المشكلة. ووفقاً لذلك يضع الطبي الخطة العلاجية المناسبة التي تختلف من حالة مرضية إلى اخرى.


اثناء الاصابة بآلام اسفل الظهر ينصح باتباع الارشادات التالية:


ـ عدم الاستلقاء في السرير لفترات طويلة.


ـ الاكثار من الحركة وممارسة التمارين الرياضية غير المجهدة الخفيفة كالمشي والجري البطيء والسباحة.


ـ الاسترخاء في حوض الاستحمام الدافيء قليلاً، ويمكن استعمال بعض انواع الزيوت العطرية.


ـ يفيد المساج في تخفيف الآلام، ولكن هذا المساج يجب ان يجري بأيد خبيرة.


ـ تناول الادوية وفقاً لارشادات الطبيب.


ولتفادي الاصابة بآلام اسفل الظهر ينصح باتباع الارشادات التالية: ـ تجنب الحركات المفاجئة.


ـ الاكثار من الحركة وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.


ـ عدم حمل الاشياء الثقيلة دفعة واحدة، وللاسف نقول ان الكثير من الاشخاص وخصوصاً اثناء التسوق يحملون كميات زائدة من الوزن والتي يمكن حملها على دفعات، او استعمال عربة مناسبة لنقل تلك الحاجيات.


ـ المحافظة على وزن معتدل، وتجنب الزيادة في الوزن.


ـ الجلوس بالوضعية الصحيحة اثناء العمل، ومن اهم النقاط التي ينبغي اخذها بعين الاعتبار:


ـ الجلوس على كرسي مريح بحيث يكون الظهر مستقيماً وليس منحنياً.


ـ يمكن وضع مسند صغير خلف الظهر.


ـ يوضع تحت القدمين مسند قليل الارتفاع لكي ترتفع الركبتان إلى ما فوق مستوى الوركين.


ـ ينبغي ارتداء الحذاء ذو الكعب المنخفض.


ـ ينصح بأخذ استراحة قليلة المدة بعد مرور ساعتين من الجلوس المستمر، وخلال هذه الاستراحة يمكن المشي واداء بعض الحركات الخفيفة.


ـ لدى الشعور بأي الم ينبغي عدم التردد في التوقف عن العمل واستشارة الطبيب من اجل وصف العلاج المناسب قبل تطور الاصابة.


واخيراً تجدر الاشارة إلى انه بالرغم من ان آلام اسفل الظهر مشكلة شائعة بين العديد من الاشخاص، الا ان الوقاية منها ليست بالامر العسير، اذ يمكن تفادي المشكلات الناجمة عن آلام الظهر باتخاذ الوضعيات الصحيحة اثناء الجلوس والعمل والنوم وتجنب الوضعيات الخاطئة، والاكثار من الحركة من اجل المحافظة على الصحة والسعادة بعيداً عن المرض.





د. بسام علي درويش
جريدة البيان
===============================

كيفية تجنب حدوث آلام اسفل الظهر : اتباع القواعد الصحيحة لاستعمال الظهر في الأنشطة اليومية فمثلاً:

عند الراحة و النوم : تجنب النوم على سطح إسفنجي أو ناشف جداً مثل الأرض أيضا تجنب التعرض لتيار هواء مباشر أثناء النوم

عند الحركة من و إلى الفراش: استعمل الأسلوب الصحيح لذلك .

" الموسوعة الطبية "

وما تشوفين شر أختي السهرانه ويفضل إذا لم تتحسن الحالة مراجعة الطبيب وأسالأ الله لكي الشفاء العاجل
السهرانة
السهرانة
مشكورة اختي عطر البوادي

ما قصرتي

كفيتي ووفيتي

اكيد الألم سببه قعدتي الخطأ على الكمبيوتر

وكثرة النوم والكسل

خلاص من بكرة بسوي رياضة
وشكرا مرة ثانية والله يعطيك العافية
aroona
aroona
وعليكم السلام والرحمه

جزيتي خيرا عطر البوادي

جى في وفته

فعلا الجلسه والتكاسل عن الرياضه اكبر سبب

الله يشفينا ياالسهرانه :42: الحال من بعضوا
honey_lipes
honey_lipes
:17: