
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الحِكمة من لبس ساعة اليد باليمين ؟
وهل لنا في ذلك من أجر عند الله ؟
وهل يؤثم من لبسها بيساره ؟
وجزاك الله خيراً مقدماً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الحكمة في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُعجبه التيمّن
في شأنه كله ، كما في حديث عائشة رضي الله عنها ،
وهو مُخرّج في الصحيحين .
وفي حديث حفصة رضي الله عنها :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل يمينه لطعامه وشرابه وثيابه
ويجعل شماله لما سوى ذلك .
رواه أحمد وأبو داود .
فشأنه صلى الله عليه وسلم في تقديم اليمين معلوم .
وما كان له شأن فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقدِّم اليمين فيه .
مع ما فيه مِن مُخالفة للكُفّار ، فقد كان هديه صلى الله عليه وسلم
مُخالفة الكفار .
ومن لبس ساعته في يده اليمين مُتأسِيًّا بالنبي صلى الله عليه وسلم
مُقْتَدِيا به في تقديم اليمين في كل ما له شأن ؛ فهو مأجور على ذلك .
والله تعالى أعلم .
الشيخ /عبدالرحمن السحيم
عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض
