

• المحبون هم الذين انار حب الله لهم افاق السماء فامطرت عليهم سحب الأشجان وصحبتهم العبرات وزفرات المشتاق
• ارتضو حبهم لله منهجا وشرعة هم في واد والناس في واد

• تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة.إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب . وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة : أن المرء مع من أحب . فيالها من نعمة على المحبين سابغة، تالله لقد سبق القوم السعادة وهم على ظهور الفرش نائمون، وتقدموا الركب بمراحل وهم سيرهم واقفون .

• من نصح لنفسه كل النصح :جعل لحظات عمره وتردد أنفاسه ونبض قلبه وقفا لله عز وجل- فهي غاية الغايات واعلى المنزلات (( ففروا إلى الله ))الذاريات.

• قوم تخللهم زهو بسيدهم *** والعبد يزهو على مقدار مولاه

• فلا عيش الا عيش المحبين لان هممهم لاترضى بالدون ولاحب عندهم الا للحبيب الاول .
• والله ماطلبت أرواحنا بدلاً *** منكم ولا انصرفت عنكم امانينا

• يقول أخر ((إنه ليمر بي أوقات أقول فيها إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب ))

• ((حياة القلب في ذكر الحي الذي لايموت ، والعيش الهني الحياة مع الله تعالى لاغير))
• يقول ابن تيمية : وأخرج من البيوت لعلني *** أحدث عنك القلب بالسر خالياً
• كلما عرض امر لبيك وسعديك ولك عاى المنة في ذلك والحمد عائدLمن الرب سبحانه فال القلب ناطقاً اليك )


معاني الحب في اللغة تدور على خمس معاني :
1- الصفاء والبياض .2- العلو والظهور 3-اللزوم والثبات 4-اللب 5-الحفظ والامساك
حرف الحاء : من أقصى الحلق
حرف الباء : الشفوية التي من نهايته
((فللحاء ابتداء وللباء انتهاء وهذا شأن المحبة وتعلقها بالمحبوب فإن ابتداءها منه وانتهاءها اليه .)) قيل عن المحبة .
المحبة : الميل الدائم بالقلب الهائم .
المحبة : إيثار المحبوب على جميع المصحوب
المحبة : موافقة الحبيب في المشهد والمغيب
المحبة : مواطأة القلب لمرادات المحبوب
المحبة : ان تهب كلك لمن احببت فلا يبقى لك منك شي
المحبة: ان تمحو من القلب ما سوى المحبوب
المحبة : توحيد المحبوب بخالص الإرادة وصدق
الطلب
المحبة : سقوط كل محبة من القلب إلا محبة الحبيب المحبة : ان لايؤثر على المحبوب غيره
المحبه: ان يكون كلك بالمحبوب مشغولاً
قال الجنيد في المحبه وقيل هو من اجمع ماقيل :
جرت مسألة المحبة في مكه أيام المواسم – فتكلم فيها الشيوخ وكان الجنيد أصغرهم سناً . فقالوا هات ماعندك ياعراقي . فاطرق رأسه ، ودمعت عيناه ثم قال (( عبد ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه ثم قائم بأداء حقوقه ناظر إليه بقلبه أحرقت قلبه أنوار هيبته وصفا شربه من كاس وده وانكشف له الجبار من استار غيبته فان تكلم فبالله وان نطق فعن الله وان تحرك فبأمر الله وان سكت فمع الله فهو بالله ولله ومع الله) فبكى الشيوخ وقالوا ماعلى هذا مزيد جزاك الله خير ياتاج العارفين .
تشتاقكم كل أرض تنزلون بها *** كأنكم في بقاع الارض امطار
وتشتهي العين فيكم منظرا حسناً *** كانكم من عيون الناس اقمار
لا أوحش الله ربعا من زيارتكم *** يامن لهم في الحشا والقلب تذكار