آه ...يا جرحي

الأسرة والمجتمع

تبا لذلك الجرج الذي ماأفتى انظفه واطهره حتى يعود إليه التلوث مع أقل نسمة عابرة وسرعان ماتكثر وتعود إليه نفس الأعراض عندما انفتق للمرة الأولى ويتضاعف المه في كل مرة حتى تكاد أن تتحول إلى غرغرينا تفتك بحياتي وتنهيها لولا عناية الله ثم التدخل البشري....ماذا افعل حيال ذلك الجرح الذي يهدد حياتي مع كل نسمة ويحولها جحيم مستعر...لقد تجرعت من نزفه المستمر أصنافا من كؤوس الإهانة وإحتقار الذات والإحساس بالنقص والذل -رحماك ربي- خاصة أن ذلك الجرح لم يكن صدفة أو عن غير عمد،بل بمهارة محترف غرس سكينا صدئة في قلب الوريد ثم سحبها بعبث...في كل مرة ابذل جهدي في مقاومة نزفه الذي يغرق ثيابي ويبلل الأرض تحت قدماي فما أملك إلا أن ابتلع ذلك النزف الهادر فيقضى على صحتي ويكسبني ذبولا وشحوبا ...آه ياجرحي..
أين الطبيب ..وهل يجدي الدواء..إنه جرح الخيانة...
4
534

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم فرح و خديجة
معك حق يا أختي

جرح الخيانة ما يندمل

ربنا يخفف عليكي و علينا و على كل المسلمين و المسلمات
مجبورة احكي
مجبورة احكي
<<تستطيع المرأة ان تسامح على الخيانه لكن من المستحيل ان تنساها >>

صح لسانك وسلم قلمك فقد لامس جرح بقلبي
دلوعه برهوم
دلوعه برهوم
اه اه اه من الخيانه انه الجرح الدائم الجرح الذي لن ولم يبرى
الله يعين كل قلب مجروح:44: