بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أطرح بين أيديكم كتاب مفيد وبمحتواه فريد
كتاب آيات مظلومة
-تأليف الشيخ الدكتور عمر بن عبدالعزيز القرشي
تقديم د / عائض القرني
آيات مظلومة
ماذا نعني بالآيات المظلومة ؟
أي أنها التي ظلمت - من قبل المسلمين أو غير المسلمين , من المستشرقين
والمستغربين- فغير معناها , ووضعت في غير موضعها . أو فسرت على غير وجهها
, أو تنزلت من عليائها لتوضع في الحضيض , أو تغمر في التراب , فهذا ظلم شنيع لكتاب
الله عز وعلا .
وهذا النوع من التحريف للكلام عن مواضعة , وإنما لم يكن تحريفا للفظة و لأن الله
قد حفظه بنفسة , فهو تحريف لمعناه بما يخالف منهج الله , ويفير معالم الدين .
فهي آيات مظلومة ومقلوبة , مع أن القرآن حق كلة , ولكن كم من حق أريد به باطل , فهذا الذي
نعنيه بالآيات المظلومة ,(الآيات حق) لكن أريد بها باطل .
فهذا قوله تعالى : { ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة } . يفهم بمعنى تحريم الجهاد والأستشهاد .
وهذا قولة سبحانة :{ لاإكراه في الدين } يراد به الخروج عن الدين , وترك طاعة رب العالمين .
وهذا قولة تعالى : { الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم } يفسر على أنه تلك الحركات البهلوانية
رالنعاء كما هي لدى المتصوفين .
وهذا قول ربنا جل وعلى : { ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم } يفسر بالأنانية وترك الدعوة .
وهذا كلام الله يقول : { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } فيفهم على أنه منزلة إذا وصل عندها العبد سقط عنه التكليف .
وهذا قول ربنا : {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا } أتخذ مطية لبناء المساجد على القبور , وعبادة أصحابها من دون
الله العزيز الغفور , وهذا .... وهذا ....., كثير بل كثير جدا
أخواني أعضاء هذا المنتدى
إنه لكتاب مفيد أود منكم المساعده
في أخراج بعض من مواضيعة
لتنير لنا مساحات مظلمة
وسأقدم لكم المزيد
على فترات
ومن لديه الرغبة في المشاركه
بنقل بعض المحتويات المهمه
فجزاه الله خير .
مشاركة للأخ شواطيء من منتدى العمل للإسلام
workforislam.com
عصير كوكتيل @aasyr_koktyl
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غلوو تــــن
•
:26: :26: الله يعطيج العافيه وان شاء الله انا بنتظر المزيـــــــــــــــــد:26: :26:
غلاية : أشكر لك اهتمامك :21:
+++++++++++++++++
" مالحكمة من سؤال الملائكة "
قولة تعالى :{ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون }.
فزعموا أن ذلك من قبيلالأعتراض على الله - ونسوا أن الاعتراض على الله ليس مجرد معصية فقط وإنما هو الكفر البواح الذي وقع فية إبليس
- علية لعنة الله- كما زعموا أن قولهم هذا فية سب لآدم وذريته , ومدح وتزكية لنفوسهم , واعتراض على حكم ربهم!!.
ونبادر ونقول :إن زعمهم هذا من نسيج الخيال , وشبهتهم هذة تدل على الجهل والخبل , فإن عصمة الملائكة ثابتة بالكتاب والسنة , وعلية
أجماع الأمة .
فالله عز وجل خلق الملائكة , وجبلهم على طاعتة , وعصمهم من
معصيتة , فهم كما وصفهم بقولة : {لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون ما يؤمرون }
, وقال : {ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون } , وكما قال عنهم : { يسبحون الليل والنهار لا يفترون } ,
وقال عنهم : { عباد مكرمون*لايسقونه بالقول وهم بأمرة يعملون * يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون *} , وقال عنهم :{ يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون
مايؤمرون } ,
ومن كان هذا حالهم ,و تلك صفاتهم , فإنهم لايعصون
ربهم , فكيف يعترضون على
حكم خالقهم وينفون حكمة ربهم ؟ ويتطاولون أمام الله بتزكية نفوسهم ؟ كلا وألف كلا .
ولعل الحكمة من إخبار الله عز وجل للملائكة عن هذا المخلوق وذريتة ما سيكون بينه وبينهم من صلة فقط أمروا - بعد خلقة - بتكريمة وتعظيمة
بالسجود له , امتحانا لطاعتهم .
وقدر الل سبحانة أن يكون منهم الحفظة والكتبة , وملائكة الوحي , والمطر والنبات , والعذاب والموات ... وكلها متعلقه بحياة البشر ومقاديرهم
ومصائرهم . هذا .. ولم يكن جواب الملائكةعلى هذا الإخبار الإلهي بخلق آدم من قبيل الاعتراض مطلقا , وقد علمت أن الاعتراض على الله ليس بمجرد
معصية فقط - كما زعموا - وإنما هو الكفر البواح الذي وقع فية إبليس علية لعنة الله .
وإنما كانت حكمة هذا الخلق الجديد خافية عليهم فأرادوا معرفتها , لماذا يخلق الله خلقا غيرهم ؟ وهل بدر منهم تقصير أو قصور في مهمتهم , لذلك
أراد الله أن يخلق غيرهم ؟.
فكان سؤالهم واستفسارهم .
وكونهم وصفوا الإنسان بالفساد في الأرض وسفك الدماء قبل أن يوجد , لأن الله بذلك أعلمهم .
ولأنهم أدركوا أنه مادام هذا المخلوق سيكون من طين ويعيش في الأرض فلابد أن تكون له طبيعة قابلة للخير والشر , وحينئذ لابد أن يقع التنازع
والصراع بين ذريته , فيحصل الفساد وتسفك الدماء .
ولكن حين أدرك الملائكة خصائص هذا المخلوق وعرفوا مازودة الله به من الاستعداد للمعرفه والتزود من العلم . سجدوا سجود تحية وتكريم امتثالا
لأمر الحق تبارك وتعالى .
+++++++++++++++++
" مالحكمة من سؤال الملائكة "
قولة تعالى :{ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون }.
فزعموا أن ذلك من قبيلالأعتراض على الله - ونسوا أن الاعتراض على الله ليس مجرد معصية فقط وإنما هو الكفر البواح الذي وقع فية إبليس
- علية لعنة الله- كما زعموا أن قولهم هذا فية سب لآدم وذريته , ومدح وتزكية لنفوسهم , واعتراض على حكم ربهم!!.
ونبادر ونقول :إن زعمهم هذا من نسيج الخيال , وشبهتهم هذة تدل على الجهل والخبل , فإن عصمة الملائكة ثابتة بالكتاب والسنة , وعلية
أجماع الأمة .
فالله عز وجل خلق الملائكة , وجبلهم على طاعتة , وعصمهم من
معصيتة , فهم كما وصفهم بقولة : {لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون ما يؤمرون }
, وقال : {ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون } , وكما قال عنهم : { يسبحون الليل والنهار لا يفترون } ,
وقال عنهم : { عباد مكرمون*لايسقونه بالقول وهم بأمرة يعملون * يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون *} , وقال عنهم :{ يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون
مايؤمرون } ,
ومن كان هذا حالهم ,و تلك صفاتهم , فإنهم لايعصون
ربهم , فكيف يعترضون على
حكم خالقهم وينفون حكمة ربهم ؟ ويتطاولون أمام الله بتزكية نفوسهم ؟ كلا وألف كلا .
ولعل الحكمة من إخبار الله عز وجل للملائكة عن هذا المخلوق وذريتة ما سيكون بينه وبينهم من صلة فقط أمروا - بعد خلقة - بتكريمة وتعظيمة
بالسجود له , امتحانا لطاعتهم .
وقدر الل سبحانة أن يكون منهم الحفظة والكتبة , وملائكة الوحي , والمطر والنبات , والعذاب والموات ... وكلها متعلقه بحياة البشر ومقاديرهم
ومصائرهم . هذا .. ولم يكن جواب الملائكةعلى هذا الإخبار الإلهي بخلق آدم من قبيل الاعتراض مطلقا , وقد علمت أن الاعتراض على الله ليس بمجرد
معصية فقط - كما زعموا - وإنما هو الكفر البواح الذي وقع فية إبليس علية لعنة الله .
وإنما كانت حكمة هذا الخلق الجديد خافية عليهم فأرادوا معرفتها , لماذا يخلق الله خلقا غيرهم ؟ وهل بدر منهم تقصير أو قصور في مهمتهم , لذلك
أراد الله أن يخلق غيرهم ؟.
فكان سؤالهم واستفسارهم .
وكونهم وصفوا الإنسان بالفساد في الأرض وسفك الدماء قبل أن يوجد , لأن الله بذلك أعلمهم .
ولأنهم أدركوا أنه مادام هذا المخلوق سيكون من طين ويعيش في الأرض فلابد أن تكون له طبيعة قابلة للخير والشر , وحينئذ لابد أن يقع التنازع
والصراع بين ذريته , فيحصل الفساد وتسفك الدماء .
ولكن حين أدرك الملائكة خصائص هذا المخلوق وعرفوا مازودة الله به من الاستعداد للمعرفه والتزود من العلم . سجدوا سجود تحية وتكريم امتثالا
لأمر الحق تبارك وتعالى .
jeehan
•
"كيف كانت وسوسة إبليس لآدم "
قال تعالى :{ وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها
رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا
من الظالمين * فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما
مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض
مستقر ومتاع إلى حين }
- الفهم الخاطئ يتمثل في إسرائيليات ذكرت في قصة آدم عليه
السلام متمثلة في تفسير الشجرة , وهل هي التين
أم العنب أم الحنطة , أم ماذا ؟
وتتمثل في تفسير وسوسة إبليس لآدم , بأنه لم يستطع وسوسته إلا بعد
أن دخل في فم الحية, وقد كانت
الحية ذات قوائم أربع , كا الإبل الخرسانية !!
ولما دخل إبليس الجنة بهذه الحيلة استطاع أن يغري حواء , والتي
أغوت بدورها آدم !! فأكلا منها فتعريا ,فاختبأ آدم داخل شجرة ,
حتى قال الرب : أين أنت يا آدم ؟!!
فقال :أستحي منك يارب لأني عريان , فقال له : لعلك أكلت من
الشجرة الت نهيت عنها ؟!! فغضب الرب على الحية الت أدخلت
إبليس في فمها , وقال لها : ملعونة أنت , من الآن قوائمك في
بطنك , تزحفين على الأرض , ورزقك من التراب , والعداء بينك
وبين آدم إلى الأبد .
ثم نظر إلى حواء فقال لها :ملعونة أنت , أغريت عبدي آدم بالأكل
من الشجرة التي نهي عنها , من الآن تحملين كرها ,ولاتضعين
حتى ترين الموت مرات ...!!
والحق يقال : أن هذا كله من جنس الإسرائيليات , وأصله في
التوراة المحرفة , فليس في القرآن مايدل على أن حواء أغرت
آدم , ولم ينسب إليها الأتهام ,بل قال : { فأكلا منها ...} كلاهما معا
, وليس شرطا في وسوسة إبليس لآدم وحواء أن يدخل الجنة في فم
الحية أو غيرها , لأن الوسوسة لا يشترط فيها التقارب والتجانس .
بل يمكن أن تتم الوسوسة من بُعد , كما تتم عن قرب .
وهذه الحية هي على ماهي عليه منذ أن خلقها الله , ماكان لها قوائم
ولا أرجل ولا أنها صارت داخل بطنها , بل هي كما قال الله تعالى : { والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ... }
فهذا كله من جنس الإسرائيليات التي ملئت بها كتب
التفسير التي يجب أن يحذر منها المسلم .
قال تعالى :{ وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها
رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا
من الظالمين * فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما
مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض
مستقر ومتاع إلى حين }
- الفهم الخاطئ يتمثل في إسرائيليات ذكرت في قصة آدم عليه
السلام متمثلة في تفسير الشجرة , وهل هي التين
أم العنب أم الحنطة , أم ماذا ؟
وتتمثل في تفسير وسوسة إبليس لآدم , بأنه لم يستطع وسوسته إلا بعد
أن دخل في فم الحية, وقد كانت
الحية ذات قوائم أربع , كا الإبل الخرسانية !!
ولما دخل إبليس الجنة بهذه الحيلة استطاع أن يغري حواء , والتي
أغوت بدورها آدم !! فأكلا منها فتعريا ,فاختبأ آدم داخل شجرة ,
حتى قال الرب : أين أنت يا آدم ؟!!
فقال :أستحي منك يارب لأني عريان , فقال له : لعلك أكلت من
الشجرة الت نهيت عنها ؟!! فغضب الرب على الحية الت أدخلت
إبليس في فمها , وقال لها : ملعونة أنت , من الآن قوائمك في
بطنك , تزحفين على الأرض , ورزقك من التراب , والعداء بينك
وبين آدم إلى الأبد .
ثم نظر إلى حواء فقال لها :ملعونة أنت , أغريت عبدي آدم بالأكل
من الشجرة التي نهي عنها , من الآن تحملين كرها ,ولاتضعين
حتى ترين الموت مرات ...!!
والحق يقال : أن هذا كله من جنس الإسرائيليات , وأصله في
التوراة المحرفة , فليس في القرآن مايدل على أن حواء أغرت
آدم , ولم ينسب إليها الأتهام ,بل قال : { فأكلا منها ...} كلاهما معا
, وليس شرطا في وسوسة إبليس لآدم وحواء أن يدخل الجنة في فم
الحية أو غيرها , لأن الوسوسة لا يشترط فيها التقارب والتجانس .
بل يمكن أن تتم الوسوسة من بُعد , كما تتم عن قرب .
وهذه الحية هي على ماهي عليه منذ أن خلقها الله , ماكان لها قوائم
ولا أرجل ولا أنها صارت داخل بطنها , بل هي كما قال الله تعالى : { والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ... }
فهذا كله من جنس الإسرائيليات التي ملئت بها كتب
التفسير التي يجب أن يحذر منها المسلم .
الصفحة الأخيرة