
ما حبيت تنتهي الحمله و انا ما شاركت فيها و لو بنصيحه ,,
كلنا نعرف فضل الوالدين و فضل طاعتها و قد ورد كثيراً من الآيات و الاحايث التي تبين فضلهما و خطورة عقوقهما ,,
قال تعالى :{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23

قال تعالى:{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت8

قال الرسول صلى الله عليه و سلم: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر . ثلاثا ،قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئا ، فقال - ألا وقول الزور . قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته يسكت( البخارى )

أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله )
( البخارى )

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )
( البخارى )


حبيت انصح كل وحده ان تغتنم وجود والديها و هم أحياء و تقوم ببرهما و طاعتهما في غير معصية الخالق ,,,
فلربما يأتي يوم تريدينهما ,, تريدين خدمتهما أو دعاء منهما أو انس بقربهما ولا تجديهما ,,
فبادري أختي في الله في برهما ,,
فلنسعى جميعا ً و لنحرص على ارضاءهما و برهما و تلمس ما يرضيهما و لتعلمين أختي ان من طرق برهما هو انك لو رأيتي احدهما على خطأ في الدين ان تقومي بنصحهما ,,
و ان تقومي بإسعادهما بكل الطرق التي تستطيعن و ادخال الفرح و السرور عليهما ,,و عدم فعل ما يغضبها أمامها ,,
و وصلْ اهلها و من تحب و صديقاتها ,,
يا رب تخلي لنا و الدينا,,
اللهم ارزقنا برهم ,,
اللهم اعنا على طاعتهم و اسعادهم ,,
اللهم اجعلنا ممن يقولون الحق فيتبعونه ,,
مشاركة في حملة ففيهما فجاهد ,,
أختكم في الله :I LOVE ALLAH



يا رب تخلي لنا و الدينا,,
اللهم ارزقنا برهم ,,
اللهم اعنا على طاعتهم و اسعادهم ,,