ارضي السعودية
آه ,, غادرت المحطة الثامنة والعشرون في حياتي

وأنا لم أتزوج

أتحسر على عمري الذي مضى
وأحمل هم الأيام القادمة

يالله

لماذا اتحسر على عمري؟

وطيلة ثمانية وعشرون عاماً

لا احصي عدد الصلوات التي تركتها واخرتها
لا احصي عدد الليالي التي مرت بلا قيام
لا احصي عدد المرات التي سمعت الاغاني فيها
لا احصي عدد الايام التي لم اذكر الله فيها فضلا عن الدقائق
لا أعلم كم وكم وكم


هذه أنا وخالقي
اتحسر على الزواج
وذنوبي لا اعلم هل سأنجو منها أم لا؟

تقول القاعده أنظر ألى النصف الممتلئ من الكأس
وانا
لم انظر إلى صحتي
وإلى مالي
وإلى والداي
وإلى علمي
وإلى وإلى وإلى من نعم لا أملك ان أحصيها
بل تركت ذلك كله لاقول لم أتزوج

,,,,,,,,,,,,,,,,,,


تخيلوا لو ان عندي صديقة دائما اطلبها تساعدني
وكل ماطلبتها شيء
اتطمن ان اللي طلبته وصلني وبعدين اقطع علاقتي فيها
بدون ما اقول لها شكرا
تتوقعون لو اطلبها شيء ثاني بتعطيني؟؟؟

يالله مو مشكله لقيت حل؟
راح اطلب صديقة ثانية

,,,,,,,,,,,,,,


لكن اعطوني احد يقدر يرجع لي بصري او سمعي لو اخذه الله مني
اعطوني احد يقدر ينقذني لو اجتمعت الامة ضدي

يارب اعطيتني من النعم مالا املك ان احصيه
وانا اعلم انه لا مانع لما اعطيت ولما معطي لمامنعت
ومع ذلك لم اكن من الشاكرين
وانت الغني سبحانك عن شكري وعبادتي
يارب اغفر لي تقصيري واسرافي على نفسي

,,,,,,,,,,,,,,,


عندما ذكرت لكم في بداية الموضوع ايات نشعر ان الخطاب فيها موجه لنا
كنت كلما مررت على ايه فيها شكر لله شعرت ان قلبي يقبض حينها
"الذنب ماحاك في الصدر وان افتاك البعض بخلافه"

لماذا نتذكر نستغفر الله وننسى أن نشكر الله؟؟؟

لماذا نؤمن ان المصائب إبتلاء
وننسى أن النعم إبتلاء

هل يبتلينا الله بالنعم؟
انظروا ماذا يقول النبي سليمان عليه السلام في سورة النمل:
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ "



ماذا يقابل الشكر في الأية؟
الكفر

لا اقول إلا كما قال سليمان علية السلام
"
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين"


عودة إلى نقطة البداية:
هل نترك شكر الله على كل ما انعم به علينا مما نعلمه ومالا نعلمه
ونبقي قلوبنا شقية بإنتظار زوج!!!!!!!!!!

ارضي السعودية
نقلت لكم وقفتها بنفس السيغة ليال 7777 جزاها الله خير الجزاء ونفع الله بها

تحذير:
موضوع اليوم خاص بالخوافين مثلي
اللي تخاف ,, تقرأ الموضوع
واللي ما تخاف ,, براحتها

وخلوني اوضح لكم شيء,, انا مو بس اخاف
انا اؤمن بأن الاشياء اللي اخاف منها راح تأثر على حياتي

يعني لو مثلا قدمت على وظيفة وسمعت انه فيه بنت من اللي تقدموا معاي
معها واسطة ,, اخاف انها تاخذ الوظيفة واقول في نفسي خلاص إنسي الوظيفة

و لو مثلاً أنخطبت ووصلني كلام انه وحده تكلمت علي بكلام كذب,,
اخاف واقول في نفسي خلاص انتهى الموضوع
اخاف من اشياء كثيرة

اخاف من كيد النساء
من تسلط الرجال
من حماقة الجهلاء
من تاثير العين
من شر الانس والجن
من الامراض
من الظظلم
من الغيبة
....
....
.... إلخ

أخاف من أشياء كثييييييييييييييييييييير
هذا الكلام كان قبل

الحين
كيف صارت الامور؟

كلما خفت من شيء قلت : الله أكبر

الله أكبر من كل شيء يخوفني
الله أكبر من كل شخص يريد أذيتي
ولو اتفق الخلق كلهم على أذيتي الله أكبر منهم
لو استغل شخص سلطته او منصبه لظلمي الله أكبر منه

قبل كنت انسانه ماتعرف لذة الطمأنينه
والحين كل ما قلت : الله أكبر عرفت أن الله عزوجل وحده من يستحق أن أخاف منه

,,,,

تعالوا نقرا الايات التالية:

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ



هذي الايات في سورة أل عمران كانت تصف المؤمنين
لما قالوا لهم المرجفون والمنافقين ان الناس " اي كفار قريش"
جمعوا عليكم
فاخشوهم "اي خافوا منهم"
ايش كان موقفهم؟
زادتهم ايمانا بالله وانه سينصرهم
وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل

كم مره خفنا من شيء وجينا نشكي للبنات بالمنتديات
وقالوا لنا قولي حسبي الله ونعم الوكيل
هذا الشيء جميل
لكن فرق لما تقولي حسبي الله ونعم الوكيل وانتي موقنه بنصر الله
وفرق لما تقوليها وانتي خايفة من شيء خلقه الله

فرق لما نقول حسبي الله ونعم الوكيل ونحن موقنين بأن النجاة بيد الله
وفرق لما نقول حسبي الله ونعم الوكيل ونروح نبحث عن شخص اخر ينجينا من الشر
ارضي السعودية
الفرق بين الحمد والشكر

ساحاول ان اكتب مثال بسيط منه نستطيع ان نفهم الفرق بينهما

لتكن لدي صديقة جميلة جدا ,, محافظة ,, متعلمة ,, ذات عقل راجح ,, تحسن للناس ......إلخ

وكنت اريد ان اعبر عن اعجابي باحد صفاتها
فهل أثني عليها؟
أم أذهب واقول لها شكراً لانك كذا أو كذا

أكيد راح اثني عليها واقول لها ماشاء الله اعجبتني رجاحة عقلك في جوابك على الموضوع الفلاني
وغير معقول ومنطقي إني أقول لها شكراً لرجاحة عقلك او شكراً لجمالك


ولنفترض أن صديقة أخرى لي قدمت لي مال وأنا في ضيق وشدة
هل اثني عليها؟
ام اقول لها شكراً؟
هنا ممكن افعل الشيئين
اثني على خلقها وانها بادرت بمساعدتي
واشكرها على المعروف اللي قدمته لي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لو شخص تعرض لحادث سير مثلاً
بعض الاشخاص لما ينجيه الله يقول الحمد لله اللي نجاني
وبعض الاشخاص يقول الحمد لله ومن وقته يسجد سجود شكر لله
كلاهما فعلهما محمود لكن ان اسجد سجود شكر هذا افضل
والشخص اللي سجد هو شخص استشعر نعمة الله وفضله
لهذا كان رد فعله بهذا الشكل

,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الحمد يعني الثناء
نحمد الله لصفاته
لانه الخالق والرازق ولأنه رب العالمين
"الحمد لله رب العالمين"
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾
كل هذه الايات تدل على اننا نحمد الله على صفاته
ونحمده على نعمه دون ان تكون هناك نعمه او فضل مخصص لي بشكل مباشر

الشكر حالة اعمق من الحمد
لذلك يقول الله عزوجل"وقليل من عبادي الشكور"
قد يتعرض شخصان لنفس الموقف لكن احدهما يكون في حالة حمد والأخر في حالة شكر

الحمد يكون بالقلب واللسان
وللاسف أكتشفت اني اغلب وقتي احمد باللسان
يعني لما اقرا كل يوم "الحمد لله رب العالمين"
ما كنت افكر بمعنى الاية
واني لما اقولها احمد الله وأثني عليه لأنه رب العالمين

الشكر حالة اعمق مثل ما قلت ويشمل القلب واللسان والعمل
وانا سأقف عند بعض ايات الشكر
لما سمع النبي سليمان عليه السلام النملة وهي تحذر قومها من سليمان وجنودة ماذا قال:
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ

قال ربِّ ألهمني أن اشكر نعمك
لأنه يعلم ان الله اختصه بنعمه وفضله بها عن سائر الخلق
فلم يكتفي بالحمد بل بالشكر
لانه يعلم أن النعم إبتلاء من الله عزوجل
ليختبر كيفية تعاملنا معها

وأيضا قوله تعالى"قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ"
وسبق التنويه على أن ما يقابل الشكر الكفر

مما يعين على الشكر التدبر في نعم الله علي بشكل خاص
على افضاله علي في مواقف معينه
احنا مانسمع النمل لكن كل شخص في الحياة عنده هبه وميزة او اكثر
فهل شكر الله عليها؟

ويقول الله عزوجل"
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ"

خليني اكتب لكم مثال:
لو كنت انسانة محتاجةوكل يوم ألقى عند بيتي مبلغ من المال
اش حيكون موقفي تجاه من اعطاني المال
حمد ام شكر؟
اكيد حمد,, راح اثني عليه بيني وبين نفسي ويمكن أثني عليه امام الناس ما راح اقدر اشكره لاني ما اعرفه

لكن لو انا قلت انه ما يكفي هالشيء انا لازم اعرف مين اعطاني المال
لازم افكر في طريقة واكتشفه
وفعلا اكتشفته وعرفته
هنا راح اقدر اشكره

لذلك نعم الله حولنا كلنا ,, لما نتدبر فيها راح ننتقل من حالة الحمد إلى حالة الشكر
راح نعرف النعم عن قرب ونشكر الله عليها
يقول الله تعالى:
((قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون))


من شكر النعم أيضاً المحافظة عليها واستخدام هذه النعم فيما يرضي الله عزوجل


ختاماً:
كثير منا يستحي أن يسدي له الناس معروف ولا يقوم بشكرهم
لكن كم منا استحى ان يعطيه الله نعمه و لا يشكره عليها؟؟؟
كم مرة طلبنا الله من فضله ولما اعطانا نسينا ان نشكره

يارب اوزعنا شكر نعمتك وان نعمل صالحنا ترضاه

ارضي السعودية
جمعت لكم وقفاتهاجميعاً أتمنى أنكم أستفدتوامنها


الباقي علينا أن نضع أية غيرت مجرى حياتنا





عندنا قراتنا للقران وتفسيره تتضح لنا جوانب كان
غافلين عنها


هذي الأية في سورة البقرة

استوفقتني

لأننا نريد أن نتصدق ونرى بركة صدقنا

لو عملنا بها راح نرى بركة صدقتنا

أسأل الله أن يجعلنا أعمالنا خالصة لوجه الكريم

قال تعالى


مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)

تفسيرها

ومِن أعظم ما ينتفع به المؤمنون الإنفاقُ في سبيل الله.

ومثل المؤمنين الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله

كمثل حبة زُرِعتْ في أرض طيبة,

فإذا بها قد أخرجت ساقًا تشعب منها سبع شعب,

لكل واحدة سنبلة, في كل سنبلة مائة حبة.

والله يضاعف الأجر لمن يشاء,

بحسب ما يقوم بقلب المنفق من الإيمان والإخلاص التام.

وفضل الله واسع, وهو سبحانه عليم بمن يستحقه,

مطلع على نيات عباده.


يالله جداً تأثرت بهذي الاية

ربي يجعلنا من المخلصين بصدقتناوأعملنا
بنوته الماسيه
بالنسبه للموضوع فالقصه الاولى كانها تتكلم عني
الحمدلله
مشكوره عالطرح ومتابعين لبقية القصص المعبره ^^