{ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
فضيلة الشيخ المعروف (صالح المغامسي) حفظه الله تعالى
في يوم الثلاثاء الموافق 14 من شهر ذي الحجة 1428هـ
وكان يقول فيما معنى قوله
إن من ابتلي بالعقم .. عليه وهو ساجد أن يتلو تلك الآية العظيمة
{ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
الأنبياء89 ويرددها (40) مرة
وهو ساجد في صلاة النافلة ...... ويردد ذلك بنية طلب رزق الذرية..ويستمر عليها كل يوم
لماذا بالتحديد (40) مرة?
لأن الله تعالى ذكر ذلك العدد في بعض الآيات القرآنية ومنها وعده سبحانه تعالى لموسى عليه السلام
( وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) الأعراف142
وحيث قال الشيخ المغامسي حفظه الله.. التجارب كثيرة .. وذكر أنه أوصى اثنان من الرجال بهذا الدعاء.. و اتصلوا عليه وبشروه بأن الله رزقهم بالذرية فسبحان الله
أرسلها لغيرك فربما يهتدي لهذا ا لدعاء وتكون سببا في سعادته
منقول

ويهـــاد @oyhad
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بوابه الهدايا
•
الله يجزاك خير ويفتحها بوجهك وينولك اللي بالك ويحقق امانيك يارب ويسعدك امينننن جعلك يارب ماتقومين بكرا الا واللي اتمنينه متحقق لك يارب العالمين وبنات المسلمين ان شاء الله


moon1426
•
جزاك الله خيراً ولكن ياأختي الكريمة الدين دين يسر وليس عسر فمن يطيق قولها في كل سجود أربعين مره وعند كل صلاة ...
ياعزيزتي لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام ولاعن سلفنا الصالح هذا القول ...
وهذا تفسير الايه من تفسير إبن كثير...وهو مخالف تماما لما ذكره الشيخ المغامسي...
{ وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَىٰ لأَخِيهِ هَارُونَ ٱخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ ٱلْمُفْسِدِينَ }
يقول تعالى ممتناً على بني إسرائيل؛ بما حصل لهم من الهداية بتكليمه موسى عليه السلام، وإعطائه التوراة، وفيها أحكامهم وتفاصيل شرعهم، فذكر تعالى أنه واعد موسى ثلاثين ليلة، قال المفسرون: فصامها موسى عليه السلام وطواها، فلما تم الميقات استاك بلحاء شجرة، فأمره الله تعالى أن يكمل بعشر أربعين. وقد اختلف المفسرون في هذه العشر ما هي؟ فالأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة، والعشر عشر ذي الحجة، قاله مجاهد ومسروق وابن جريج، وروي عن ابن عباس وغيره، فعلى هذا يكون قد كمل الميقات يوم النحر، وحصل فيه التكليم لموسى عليه السلام، وفيه أكمل الله الدين لمحمد صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى:
{ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأِسْلاَمَ دِيناً }
فلما تم الميقات، وعزم موسى على الذهاب إلى الطور كما قال تعالى:
{ يٰبَنِى إِسْرَٰءِيلَ قَدْ أَنجَيْنَـٰكُمْ مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَـٰكُمْ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلأَيْمَنَ }
الآية فحينئذ استخلف موسى عليه السلام على بني إسرائيل أخاه هارون، ووصاه بالإصلاح وعدم الإفساد، وهذا تنبيه وتذكير، وإلا فهارون عليه السلام نبي شريف كريم على الله، له وجاهة وجلالة، صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر الأنبياء.
ياعزيزتي لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام ولاعن سلفنا الصالح هذا القول ...
وهذا تفسير الايه من تفسير إبن كثير...وهو مخالف تماما لما ذكره الشيخ المغامسي...
{ وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَىٰ لأَخِيهِ هَارُونَ ٱخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ ٱلْمُفْسِدِينَ }
يقول تعالى ممتناً على بني إسرائيل؛ بما حصل لهم من الهداية بتكليمه موسى عليه السلام، وإعطائه التوراة، وفيها أحكامهم وتفاصيل شرعهم، فذكر تعالى أنه واعد موسى ثلاثين ليلة، قال المفسرون: فصامها موسى عليه السلام وطواها، فلما تم الميقات استاك بلحاء شجرة، فأمره الله تعالى أن يكمل بعشر أربعين. وقد اختلف المفسرون في هذه العشر ما هي؟ فالأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة، والعشر عشر ذي الحجة، قاله مجاهد ومسروق وابن جريج، وروي عن ابن عباس وغيره، فعلى هذا يكون قد كمل الميقات يوم النحر، وحصل فيه التكليم لموسى عليه السلام، وفيه أكمل الله الدين لمحمد صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى:
{ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأِسْلاَمَ دِيناً }
فلما تم الميقات، وعزم موسى على الذهاب إلى الطور كما قال تعالى:
{ يٰبَنِى إِسْرَٰءِيلَ قَدْ أَنجَيْنَـٰكُمْ مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَـٰكُمْ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلأَيْمَنَ }
الآية فحينئذ استخلف موسى عليه السلام على بني إسرائيل أخاه هارون، ووصاه بالإصلاح وعدم الإفساد، وهذا تنبيه وتذكير، وإلا فهارون عليه السلام نبي شريف كريم على الله، له وجاهة وجلالة، صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر الأنبياء.
الصفحة الأخيرة