آيه هزتني ياليتني فهمتها من زمان فيهاعلاج لكل المشاكل والهموم والاحزان( لكل مهمومه

الأسرة والمجتمع

اية هزتني ايه اكيد كلنا سمعناها بس للاسف مااستشعرناها بقلوبنا وعقولنا آيه فيها حل لجميع مشاكلنا وهمومنا واحزانا وآلالآمنا ومتاعبنا آيه اتعب واقول فيها مثل السحر العلاج الشافي لكل ازمه آيه في سورة البقرة فجرت المستحيل في حياتي:o




(يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)


يتكررذكر الصبر في القرآن كثيرا ; ذلك أن الله سبحانه يعلمضخامة الجهد الذيتقتضيهالاستقامة على الطريق بين شتى النوازع والدوافع ; والذييقتضيه القيام علىدعوةالله في الأرض بين شتى الصراعات والعقبات ;

والذي يتطلب أن تبقى النفس مشدودةالأعصاب , مجندة القوى , يقظة للمداخل والمخارج . .

ولا بدمن الصبر في هذا كله . .
لابد من الصبر على الطاعات ,
والصبر عن المعاصي ,
والصبر على جهاد المشاقين لله ,
والصبرعلى الكيد بشتى صنوفه ,
والصبر على بطء النصر ,
والصبر على بعد الشقة ,
والصبرعلى انتفاش الباطل ,
والصبر على قلة الناصر ,
والصبر على طول الطريق الشائك ,
والصبر على التواء النفوس ,
وضلال القلوب , وثقلة العناد , ومضاضة الاعراض . .








وحينيطول الأمد , ويشق الجهد , قد يضعف الصبر , أو ينفد , إذالم يكن هناك زادومدد . ومن ثم يقرنالصلاة إلى الصبر ;



فهي المعين الذي لاينضب ,

والزاد الذي لا ينفد .

المعين الذي يجدد الطاقة ,
والزاد الذي يزود القلب ;
فيمتدحبل الصبرولا ينقطع .
ثم يضيف إلى الصبر ,
الرضى والبشاشة , والطمأنينة ,والثقة ,واليقين .








إنهلا بد للإنسان الفاني الضعيف المحدود أنيتصل بالقوة الكبرى ,

يستمد منهاالعونحين يتجاوز الجهد قواه المحدودة . حينماتواجهه قوى الشر الباطنة والظاهرة .

حينمايثقل عليه جهد الاستقامة على الطريق بيندفع الشهوات وإغراء المطامع ,
وحينماتثقلعليه مجاهدة الطغيان والفساد وهي عنيفة .
حينما يطول به الطريق وتبعد به الشقةفيعمره المحدود ,
ثم ينظر فإذا هو لم يبلغ شيئا وقد أوشك المغيب ,
ولم ينل شيئاوشمسالعمر تميلللغروب .
حينما يجد الشر نافشاوالخير ضاويا , ولا شعاع في الأفقولامعلم في الطريق . .








هناتبدو قيمة الصلاة . .



إنها الصلة المباشرة بينالإنسان الفاني والقوةالباقية .



إنها الموعد المختار لالتقاء القطرة المنعزلة بالنبع الذيلا يغيض .

إنهامفتاحالكنز الذي يغني ويقني ويفيض .

إنها الانطلاقة من حدود الواقع الأرضي الصغيرإلىمجال الواقع الكوني الكبير .
إنها الروح والندى والظلال في الهاجرة ,
إنهااللمسةالحانية للقلب المتعب المكدود . .
ومن هنا كان رسول الله إذا كان فيالشدةقال:" أرحنا بها يا بلال " . .
ويكثر من الصلاة إذا حزبه أمر ليكثر من اللقاءبالله .








إنهذا المنهجالإسلامي منهج عبادة .

والعبادة فيه ذات أسرار .

ومن أسرارها أنهازادالطريق .
وأنها مدد الروح .
وأنها جلاء القلب .








وأنه حيثما كان تكليف كانتالعبادةهي مفتاح القلب لتذوق هذا التكليف في حلاوة وبشاشة ويسر . .



إن الله سبحانهحينماانتدب محمدا للدور الكبير الشاقالثقيل , قال له:



(يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا . نصفه أو انقص منهقليلا . أو زد عليه ورتلالقرآنترتيلا . . إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا). .



فكان الإعداد للقول الثقيل ,والتكليفالشاق , والدور العظيمهو



قيام الليل وترتيلالقرآن . .

إنها العبادة التيتفتحالقلب ,

وتوثق الصلة ,
وتيسر الأمر ,
وتشرق بالنور ,
وتفيض بالعزاء والسلوىوالراحةوالاطمئنان .








ومنثم يوجه الله المؤمنين هنا وهم على أبواب المشقات العظام . .

إلى الصبر وإلىالصلاة . .





ثميجيء التعقيب بعد هذاالتوجيه:

(إن الله مع الصابرين). .





معهم ,

يؤيدهم ,

ويثبتهم ,
ويقويهم ,
ويؤنسهم ,
ولا يدعهم يقطعون الطريقوحدهم ,
ولايتركهملطاقتهم المحدودة ,
وقوتهم الضعيفة ,
إنما يمدهم حين ينفدزادهم ,
ويجددعزيمتهمحين تطول بهم الطريق . .
وهو يناديهم في أول الآية ذلك النداء الحبيب:
ياأيهاالذين آمنوا . .
ويختم النداء بذلك التشجيعالعجيب:
(إن الله مع الصابرين).








والأحاديثفي الصبر كثيرة نذكر بعضها لمناسبته للسياق القرآني هنافي إعدادالجماعةالمسلمة لحمل عبئهاوالقيام بدورها:



عنخباب بن الأرت - رضي الله عنه - قال: شكونا إلى رسول الله وهو متوسدبردةفي ظل الكعبة . فقلنا: ألا تستنصر لنا ؟ألا تدعو لنا ؟ فقال:" قد كان من قبلكميؤخذالرجل فيحفر له في الأرض , فيجعل فيها , ثم يؤتى بالمنشار , فيوضع على رأسهفيجعلنصفين , ويمشط بأمشاط الحديدما دون لحمه وعظمه , ما يصده ذلك عندينه . . والله ليتمن الله تعالىهذاالأمر حتى:والله ليتمن الله تعالىهذاالأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلىحضرموت فلا يخاف إلا الله , والذئب علىغنمه ,ولكنكم تستعجلون " . .



وعنابن مسعود - رضي الله عنه - قال:" كأني أنظر إلى رسولالله يحكي نبيامنالأنبياء عليهم السلام , ضربه قومه فأدموه , وهو يمسحالدم عن وجهه , وهو يقول: "اللهماغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " .



وعنيحيى بن وثاب , عن شيخ من أصحاب النبي وسلم ] قال: قال رسول الله ]: " المسلمالذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر علىأذاهم " .



انتهى من الظلال.

رحم الله صاحب الظلالرحمة واسعة.





(إنأفكارنا وكلماتنا تظل جثثا هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها أو غذيناها بالدماءانتفضت حية وعاشت بين الأحياء) صاحبالظلال

منقول بتصرف
وفيه كمان للشيخ عبدالمحسن الاحمد محاضرة وقصص بعنوان استعينو بالصبر والصلاة اذا قدرت نزلتها بس مره قوية اسمعوها

جزاها الله خير من رفعت وجعلها صدقة جارية لنا ولها الى يوم الدين
19
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الحزن مرافقني
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنه
زوجي وطن قلبي
زوجي وطن قلبي
الله يجزاك خير
رآعية سوآلف
رآعية سوآلف
جزاك الله خير

ويا ليت لو فصلتي الكلمات عن بعضها حتى تسهل القراءه

موضوعك ممتاز


( يود أهل النعيم يوم القيامة أن لو كانوا يقرضون بالمقاريض لما يجدونه من نعيم اهل البلاء )
هنو ..طنو
هنو ..طنو
جزاك الله خـير
غاغو
غاغو
جزاك الله خيرا