حــــــــزن
حــــــــزن
*شرح (رفع القلم عن ثلاث وذكر منها النائم حتى يستيقظ ):

وعن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل أو يُفيق. رواه أحمد والأربعة إلا الترمذي، وصححه الحاكم، وأخرجه ابن حبان.

جزء من شرح الحديث لفضيلة الشيخ عبد المحسن عبد الله الزامل



النائم غير مكلف، لكن هل إذا كان نائما وحضر واجب من واجبات الشرع، أو لزم واجب من واجبات الشرع كالصلاة، هل هو مكلف في هذه الحال؟ يفرق بين ما إذا كان مفرطا أو غير مفرط،

فإن كان فرط مثل: إنسان نام عن الصلاة قصدا، فإنه يكون مكلفا ويكون مؤاخذا، ولا يقال: إنه غير مؤاخذ، لأنه حينما قصد هذا الفعل وتسبب إليه، فيدخل في جملة المكلفين ويمتد ذلك إلى حالة نومه، لأنه تسبب إلى ذلك،

بخلاف ما إذا لم يفرط، مثل: إنسان احتاج إلى النوم قبل الوقت فنام، أو بعد الوقت مع غلبة ظنه أنه سوف يستيقظ، فغلبه النوم حتى ذهب الوقت، فلا شيء عليه، قال -عليه الصلاة والسلام- كما في حديث الذي قاله في صحيح مسلم: ليس التفريط في النوم، إنما التفريط في اليقظة، أن يؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها
وثبت في سنن أبي داود بإسناد جيد من حديث زوجة صفوان بن المعطل السلمي، ثم الذكواني أنها جاءت تشتكي زوجها إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- فقالت: يا رسول الله، إنه يضربني إذا صليت، ويفطرني إذا صمت، ولا يصلي الفجر حتى تطلع الشمس. فقال -عليه الصلاة والسلام-: ما حملك على هذا؟ قال: يا رسول الله، إنها تقرأ في الركعة سورتين، وقد نهيتها عن ذلك، وهي تصوم وأنا رجل شاب، أما أنه لا يصلي الفجر إلا بعد طلوع الشمس، فإنا قوم قد عرف لنا ذلك، فقال: إذا استيقظت فصل معنى أنه يغلبه النوم بلا تفريط منه، فهذا فيما إذا غلبه النوم ولم يفرط في هذه الحال، لا شيء عليه.
أما إذا فرط -يعني فرط في الأسباب-، أو قصد التأخير، مثل أن ينام بنية ألا يستيقظ إلا بعد خروج الوقت، أو بعد طلوع الشمس في الفجر مثلا، فهذا قاصد إنما الأعمال بالنيات فهذا كالفاعل، فلهذا يكون مكلفا، وهذه الأحكام تؤخذ من الأدلة الأخرى التي تبين الأحاديث ويبين بعضها بعضا.


* النائم حتى يستيقظ .. إذن بحدود وليس عااام .. فياأخوتي الأعزاء لابد من مجاهدة النفس فالصلاة أمرها عظيييم وبالذات بالتيقد بأوقاتها .. (((إذا كنت تقوم لعملك في الدنيا فلماذا لاتقوم لعملك في الآخرة))) النائم الذي رفع عنه القلم هو الذي ليس عنده من يوقظه ولا يتمكن من إيجاد شيء يستيقظ به ، أما شخص عنده من يوقظه أو يتمكن من أيجاد شيءيستيقظ به ، كالساعة وغيرها ولم يفعل فإنه ليس بمعذور وعلى هذا أن يتوب إلى الله ويجتهد في القيام لصلاة الفجر ليصليها مع المسلمين ...

*حكم إيقاظ النائم للصلاة:

1. مستحب إذا كان النائم غير متعد بنومه كمن نام قبل دخول
الوقت.

2. أما إذا نام بعد دخول الوقت وجب إيقاظه لأن إيقاظه
والحال هذه من باب النهي عن المنكر، قال النووي رحمه
الله في شرح المهذب: يستش حب إيقاظ النائم للصلاة
لا سيما إن ضاق وقتها لقوله تعالى (وتعاونوا على البر
والتقوى) .قال العلامة العثيمين رحمه الله: ويجب إعلام
النائم بدخول الوقت، كما لو رأيت إنسانًا يستعمل ماءً نجسًا
أو رأيت في ثوبه نجاسة وجب عليك أن تنبهه.



الله يجعله في ميزآن حسنآتكـ آختي والله يهديه ان شاء الله
و الله يرينآ الحق حقا و يرزقنآ اتباعه

حورية جازان
حورية جازان
قال تعالى ( وأمر أهلك بالصلاة وأصطبر عليها )

انتي امرتيه وأستجبتي لأمر الله .. بقي الجزء الثاني وهو أن تصبري عليه اثناء ماتقومينه للصلآة .. أسأل الله أن يسخر لك زوجك
حورية جازان
حورية جازان
تحملي في سبيل الامر بالمعروف حبيبتي ولنا في رسول الله اسوة حسبه دعاء الى الله حتى فج وجهه بالدماء .. وهو يقول ياليت قومي يعلمون .. أستمري وقوميه ومصيره يعرررف ومصيره يعود الى الله ..ربي يوفقك ي قلبي