

أسعد الله أيامكم بالخيرات والمسرات
.
شّوفِتك ( بسمة ) على شفاة العليل
وأنتي ليأسـي بهـا الدنيـا أمـل
أنتي اللـي مالـك بعمـري مثيـل
ربي الواحـد ضـرب فيـك المثـل
من تحـت أقدامـك الجنـة تسيـل
والنهـر كنـه علـى كـف الأجـل
كم عطاك الله من الـرأي الجزيـل
والصعب عندك غدى أمـرة سهـل
لو يجيك القال 00 ماينطـق بقيـل
كم شكاك الصمـت علـمً ماوصـل
مايتوة العقـل وأنتـي لـه دليـل
راعيـة للعلـم لـو صابـة جهـل
العقل عنـدك يصّحـي لـه هبيـل
وتجمعين الحلم فـي لحظـة زعـل
تزرعين الظل في شمـس المقيـل
ومن دفـاك البـرد مايلقـى محـل
ترخصيـن المـد لاصـاح البخيـل
وتوقظين الليـل لـو يبكـي طفـل
لو وصفتك بالشعر جيلً 00 وجيل ؟
مايسـاوي خوفـك بلحظـة وجُـل
..
..
أنـتـفـض إنتفاضة ( حُب )..!!
تحرك جوانحي وأضلعي ..
وأطير إلى هناك
إليك ( يا ..... أمي ) ..
فأجدك :
واحة ماءها " سلسبيل " ..
آوي إليها ..
كلما اشتد بي هجير الحياة ..!
ومزاراً أرنو إليه ..
كلما ضاق بي الأفق ..!!
وأيكة أتفيأ في ظلالها ..
كلما اكتويت بلهيب " الرمضاء "..
ملجأ لأحزاني ..
وصدراً حنوناً لوحدتي ..
وجهاً بارقاً .!
يرش " عطره " في رياضي
نهراً جاري
أرتشف من نبعه الصافي ( نقاء ) ..
بستاناً ..!
متنوع الكروم والأزهار ..!
ينبوعاً ..!
تشّربت عروقي منه الوفاء ..
مدرسةً ..!
تجرعت منها "صفاء" الحياة
ورجفة صدق ..!
مدينةٌ ..
أنام على ضفافها بهدوء ..
عالمٌ ..
أرضه مخمليه ....!!
وسماءه بلوري ...!
كوكبٌ ..
تجرد من نفاق ( الرماد ) ..
فلا استطيع بعدها ..
كبح سؤال رب العباد أن يحفظك من كل سوء
يــاااااااااا أمي ..
..
..
..
..
..
..
نظرت الى الوالده ولسان حالها يقول : الله يحفظك " دمعة حزن "
" فلحرفك هنا نبض صادق" ..
""""""""" شكراً "
.