وِثاب

وِثاب @othab

محررة فضية

أبحث عن قصة قصيرة تحكي قصة مسافر

ساعدوني

السلام عليكم

أحتاج لقصة قصيرة تحكي قصة مسافر

أيا كان سفره للعلاج او للدراسة او للاستكشاف او او

المهم يكون مسافر

ياليت الي تعرف على النت تدلني

او تدلني على اسم كتاب

وشكرا
4
15K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شمس بيتنا
شمس بيتنا
أنا في السنة النهائية في المرحلة الثانوية . لم يبق على الامتحانات إلا القليل . وعدني أبي إن نجحتُ أن يوافق على رحيلي إلى الخارج للسياحة . مرت الأيام .

امتحنت ....نجحت .. الأرض لا تسعني من شدة الفرح كالمجنون .. أخبر كل من ألقاه بنجاحي حتى الذين لا يعرفون العربية ..حتى عامل النظافة قلت له : أني ناجح .. بل عانقته !! وصلت إلى البيت . رقص المنزل فرحا ... ومال طربا . كلهم سعداء . بعد الغداء .. ذكّرتُ والدي بوعده وضرورة الحفاظ على عهده ...وافق .. مدّ يده ... وأخرج شيكا .. سجلتُ في إحدى الحملات السياحية لزيارة الدول الأوربية ... ما أسرع ما يمضي الوقت .. في السماء أفكر .. أخيرا تركت أرضي ... إلى البلاد المفتوحة .. وصلنا.. كل شيء معد للأستقبال .. الفندق .. جدول الزيارات والرحلات البرية .. عالم غريب .. تختلط فيه أصوات السكارى .. مع آهات الحيارى .. لا تسألني ماذا فعلت .. فعلت كل شيء .. كل شيء .. إلا الصلاة وقراءة القرآن ... فلم يكن هناك وقت لذلك .. لولا سحنة وجهي .. وسمار لوني العربي لظنني الناس غربيا حركاتي .. سكناتي .. لباسي .. كلامي .. كل شيء يدل على أنني غربي .. لولا الوجه واللون . أحبوني كلهم .. قائد الرحلة .. والمرشدة ... والمسؤول عن الفرقة التي كنت فيها .. والمشتركون والمشتركات .. الجميع بلا استثناء .. دخل حبي في قلوبهم .. مر الوقت سريعا .. لم يبق على انتهاء الرحلة إلا يوما واحدا وكما هو محدد في الجدول .. نزهة برية ... وحفل تكريم . الأرض بساط أخضر .. يموج بالألوان الساحرة .. والخطوط الفاتنة .. تناثرت هنا وهناك .. مالت الشمس إلى الغروب .. وسقطتْ صريعة خلف هاتيك الجبال الشامخات .. والروابي الحالمات .. فلبستْ السماء ثوب الحداد .. حزنا على ذهاب يوم مضى . عندها .. بدأ ليل العاشقين .. وسعي اللاهثين .. واختلطت أصوات الموسيقى الحالمة .. بتلك الآهات الحائرة ثم أعلن مقدم الحفل أن قد بدأ الآن حفل الوداع وأول فقرة من فقراته .. هو اختيار الشاب المثالي في هذه الرحلة الممتعة .. ثم تعليق الصليب الذهبي في عنقه تكريما له من قائد الرحلة ... قام قائد الرحلة ... وأمسك بالمكبر .. حتى يعلن للجميع اسم ذلك المحظوظ الفائز .. هدأت الأنفاس ... وسكنت الحركات . وأعلن القائد .. الشاب المثالي في الرحلة هو ... ( مازن سعيد ) . تعالت الصرخات .. وارتفع التصفيق وعلا الهتاف ... وأنا لا أصدق أذني ... ذهلت .. تفاجأت . لم أصدق إلا بعد أن قام المشاركون بحملي .... والاحتفال بي صدمت ... لا تبدو على وجهي آثار الفرحة . فكرت .. لماذا اختاروني أنا ... هناك الكثير ممن هو على دينهم ... ألأني مسلم اختاروني ... ؟! توالت الأسئلة .. وتتابعت علامات الأستفهام والتعجب تذكرت .. أبي وصلاته ... وأمي وتسبيحها . تذكرت إمام المسجد .. الخطبة كانت عن السفر إلى الخارج . تذكرت الشريط الذي أهداه لي صديقي .. كان عن التنصير . تذكرت الرسول صلى الله عليه وسلم تخيلته أمامي ... ينظر .. ماذا سأفعل ... وصلت إلى المنصة .. أمسك القائد بالصليب الذهبي ... إنه يلمع كالحقد ... ويسطع كالمكر . اقترب القائد ... وهو يبتسم ابتسامة الرضى والفوز .. أمسك بعنقي ... ووضع الصليب ... ( قـف !! إنـك مـسـلـم ) . أمسكت بالصليب الذهبي .. وقذفته في وجهه ... ودسته تحت قدمي ... أخذت أجري وأجري ... أجري وأجري ... صعدت إلى ربوة .. وصلت إلى قمتها ... صرخت في أذن الكون ... وسمع العالم .. الله أكبر ... الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله من كتاب الميلاد الجديد إبراهيم بن عبدالله الغامدي

*********************

هذا اللي حصلته

وبالتوفيق
وِثاب
وِثاب
شمس

تسلم يدينك

الله يجزاك خير ويفتح عليك

والي عندها ايضا ياليت تفيدنا وشكرا
جيجي والأجر على الله
أنا في السنة النهائية في المرحلة الثانوية .
لم يبق على الامتحانات إلا القليل .
وعدني أبي إن نجحتُ أن يوافق على رحيلي إلى الخارج للسياحة .
مرت الأيام .
امتحنت ....نجحت ..
الأرض لا تسعني من شدة الفرح كالمجنون .. أخبر كل من ألقاه بنجاحي
حتى الذين لا يعرفون العربية ..حتى عامل النظافة قلت له : أني ناجح
.. بل عانقته !!
وصلت إلى البيت .
رقص المنزل فرحا ... ومال طربا .
كلهم سعداء .
بعد الغداء .. ذكّرتُ والدي بوعده وضرورة الحفاظ على عهده ...وافق
.. مدّ يده ... وأخرج شيكا ..




سجلتُ في إحدى الحملات السياحية لزيارة الدول الأوربية ... ما أسرع
ما يمضي الوقت ..
في السماء أفكر .. أخيرا تركت أرضي ... إلى البلاد المفتوحة .. وصلنا..
كل شيء معد للأستقبال .. الفندق .. جدول الزيارات والرحلات البرية ..
عالم غريب ..
تختلط فيه أصوات السكارى .. مع آهات الحيارى ..
لا تسألني ماذا فعلت ..
فعلت كل شيء .. كل شيء ..
إلا الصلاة وقراءة القرآن ... فلم يكن هناك وقت لذلك .. لولا سحنة وجهي ..
وسمار لوني العربي لظنني الناس غربيا حركاتي .. سكناتي .. لباسي .. كلامي
.. كل شيء يدل على أنني غربي .. لولا الوجه واللون .
أحبوني كلهم .. قائد الرحلة .. والمرشدة ... والمسؤول عن الفرقة التي كنت فيها
.. والمشتركون والمشتركات .. الجميع بلا استثناء .. دخل حبي في قلوبهم ..
مر الوقت سريعا ..
لم يبق على انتهاء الرحلة إلا يوما واحدا وكما هو محدد في الجدول .. نزهة برية
... وحفل تكريم .
الأرض بساط أخضر .. يموج بالألوان الساحرة .. والخطوط الفاتنة .. تناثرت
هنا وهناك ..
مالت الشمس إلى الغروب ..
وسقطتْ صريعة خلف هاتيك الجبال الشامخات .. والروابي الحالمات .. فلبستْ
السماء ثوب الحداد .. حزنا على ذهاب يوم مضى .
عندها ..
بدأ ليل العاشقين .. وسعي اللاهثين ..
واختلطت أصوات الموسيقى الحالمة .. بتلك الآهات الحائرة ثم أعلن مقدم الحفل
أن قد بدأ الآن حفل الوداع وأول فقرة من فقراته .. هو اختيار الشاب المثالي في
هذه الرحلة الممتعة .. ثم تعليق الصليب الذهبي في عنقه تكريما له من قائد الرحلة
... قام قائد الرحلة ... وأمسك بالمكبر .. حتى يعلن للجميع اسم ذلك المحظوظ
الفائز ..
هدأت الأنفاس ... وسكنت الحركات .
وأعلن القائد ..
الشاب المثالي في الرحلة هو ... ( مازن سعيد ) .
تعالت الصرخات .. وارتفع التصفيق وعلا الهتاف ...
وأنا لا أصدق أذني ... ذهلت .. تفاجأت .
لم أصدق إلا بعد أن قام المشاركون بحملي .... والاحتفال بي
صدمت ... لا تبدو على وجهي آثار الفرحة .
فكرت .. لماذا اختاروني أنا ... هناك الكثير ممن هو على دينهم ...
ألأني مسلم اختاروني ... ؟!
توالت الأسئلة .. وتتابعت علامات الأستفهام والتعجب
تذكرت .. أبي وصلاته ... وأمي وتسبيحها .
تذكرت إمام المسجد .. الخطبة كانت عن السفر إلى الخارج .
تذكرت الشريط الذي أهداه لي صديقي .. كان عن التنصير .
تذكرت الرسول صلى الله عليه وسلم تخيلته أمامي ... ينظر .. ماذا سأفعل ...
وصلت إلى المنصة ..
أمسك القائد بالصليب الذهبي ...
إنه يلمع كالحقد ... ويسطع كالمكر .
اقترب القائد ... وهو يبتسم ابتسامة الرضى والفوز ..
أمسك بعنقي ... ووضع الصليب ...
( قـف !! إنـك مـسـلـم ) .
أمسكت بالصليب الذهبي .. وقذفته في وجهه ... ودسته تحت قدمي ...
أخذت أجري وأجري ... أجري وأجري ...
صعدت إلى ربوة ..
وصلت إلى قمتها ...
صرخت في أذن الكون ...
وسمع العالم ..
الله أكبر ... الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدا رسول الله


من كتاب الميلاد الجديد
إبراهيم بن عبدالله الغامدي
جيجي والأجر على الله
ههههههههههههههههههههه نفس القصة اللي في الرد اللي قبلي...

عموما هنا فيه قصة ثانية..
http://mandours.blogspot.com/2005/04/blog-post.html

قصة قصيرة/ مذكرات مسافر(1)...

--------------------------------------------------------------------------------

(لا شيء يجعل الإنسان عظيماً، غير ألم عظيم)
- الفريد دي موسيه-

كان الشتاء يطوي طرفه و يلفظ أنفاسه الأخيرة ..انطلقت بنا مركبتنا مع بزوغ فجر ذلك اليوم ، متجهة شمالاً، عبر طريق رملية متعرجة وعرة.. أذكر أن صيباً صغيراً كان مصاباً بسعال حاد..أقعدته أمه في حجرها و هي تهدهده. ناولته قطعة بسكويت ممزوجة بالشوكولاتة في محاولة منها لإسكاته....راح يقضم البسكويت و فتاته المبتل بريقه يتساقط على درواله. توسطت الشمس كبد السماء وبدأت أمواج السراب تغزو الرمال الذهبية فتحولها إلى بحر هائج. فعرج بنا السائق إلى عمق الوادي و أوقف المركبة..ترجلنا منها و كلاً انتقى مكانا يدفن فيه تعب السفر..أخذت إحدى النسوة أكليماً و افترشته لنا تحت ظل شجرة طلح وارفة و شرعت تسكب الماء على الدقيق لصناعة الخبز فيما رحت و بعض الصبية نجلب الحطب لإشعال النار ..كان السائق - أحمد - قد انهمك في إعداد الشاي الأخضر.لحظات قليلة و كان الخبز الممزوج بلحم الغزال جاهزاً..تناولنا الغداء ..و استأذن منا " أحمد " لآخذ قيلولة قصيرة ..في تلك الأثناء انطلقنا في الوادي المليء بالأرانب و عدنا بأربعة أرانب صغيرة استطعنا مباغتتها في وكرها..كان احدها قد غرس مخالبه في يدي..استيقظ السائق و واصلنا السير ولما لاحت الشمس طرفها الأخير متوارية عن الأنظار، توقفنا لتأدية صلاة المغرب ، بعد أن اجتزنا نقطة الحدود النيجرية بأمان؛ وتراءىت لنا إنارة بوابة الحدود الجزائرية واضحة للعيان. واصلنا سيرنا ، و هرباً من دورية حرس الحدود الجزائرية، أطفأ السائق- أحمد- أنوار السيارة وسلك بنا طريقاً جبلية التفافية قادتنا إلى قرية - عين عزام- من الناحية الشرقية..و بسرعة ادخل المركبة إلى احد الكراجات لإخفائها و يبدو أن مثل هذه الكراجات معدة أصلاً لهكذا غرض؛ و لإخفاء السيارات التي تقوم بتهريب السجائر و المتسللين الأفارقة.. مكثنا بالقرية أربعة أيام و شددنا رحالنا مساء اليوم الرابع إلى - تمنغست - عاصمة " الهوجار" * على بعد ستمائة كلم إلى الشمال.كان يوماً شاقاً لكنني شعرت و كأنني في نزهة و أنا أتأمل تلك الجبال الشامخة التي شهدت معارك ضارية بين سكان الصحراء و المستعمر الفرنسي..كنت كلما توقفت مركبتنا، وبينما الأطفال يلعبون فوق الصخور اللاهبة أمعن النظر في تلك اللوحات السريالية الجبلية الشاهقة المكسوة بأشجار الطلح و التي أضفت عليها أسراب الغربان السوداء جمالا و بهاء..استمرت رحلتنا يوماً كاملاً و دخلنا إلى المدينة في منتصف الليل..في " تمنغست " أول ما يلفت انتباهك هو تمازج سكانها بين عرب و طوارق و زنوج و كثرة ألاماكن السياحية بها والصناعات الجلدية التقليدية التي تبرز تراث سكان الصحراء عموماً.لم تكن عاصمة "الهوجار" إلا استراحة قصيرة بالنسبة لي و الطريق ما يزال طويلاً و شائكاً..لذا آثرت الارتحال إلى" ادرار" و تحديداً " قصر الجديد" مسقط رأس أجدادي..تناولنا الغداء قرب ضريح - مولاي الحسن- و هناك عرف متعارف عليه يوجب على المسافرين المرور على هذا الضريح و الطواف حوله و من لم يقم بذلك يتعرض لمكروه، و قد رأيت بأم عيني السواح الغربيين يطوفون حول الضريح ..كانت محطتي التالية -عين صالح -، تلك الواحة الساحرة المحاطة باكواز الرمال و النخيل و العيون المائية ، حيث عبق التاريخ ، توحي إليك منذ الوهلة الأولى بعمق تمسك أهلها بالدين الإسلامي الحنيف بمساجدها.التي بنيت على الطراز القديم ، و كثرة أضرحة أولياء الله الصالحين بها هناك رأيت و لأول مرة - الفقارة - و هي عبارة عن مجموعة أبار ماء يتم الربط بينها عبر مجرى مائي واحد ينساب بسلاسة و على جانبيه مساحة تكفيك للاستلقاء و المياه تنساب في الأسفل منك..و كان الأجداد يتخذون منها مأوى لهم يختبئون فيه عن أعين الجيش الفرنسي..فكانوا يتزودون بـ ( السفوف) **و يبقون لآماد طويلة و هم تحت الأرض و أحياناً يتنقلون من مكان لآخر لمسافة قد تصل إلى مئة كلم..لم امكث طويلاً في " عين صالح " و ودعتها ..و بعد يوم شاق وصلت إلى " ادرار" و في الصباح الباكر انتقلت إلى " قصر الجديد" ..زرت ضريح جدي "عبد الله" ..كان الصيف حاراً جداً في ذلك الوقت..و كنا نتناول طعامنا في " الفقارة "..كنت سعيداً برؤية ضريح جدي ، فمنذ سنوات مضت، كانت جداولي عطشى، و برؤيتي له انتشت جوارحي و غردت بلابلي و انتعشت نبضاتي دفئاً و تخيلت جدي نسراً شامخاً، حلق بسمائي وعندما وقعت عيني على أجداثه ، رأيته بدراً..و هناك استقر بي المقام إلى حين. حسين بن قرين الدرم شاكي