أبشركم رسالتى وصلت لحقوق الانسان

الى من يهمه الامر::39:
هذه رسالتي من أمرأه لاتستطيع ان توصل صوتها الا عبر كتابه في منتدى لا يقرا فيه الا بنات جنسها
بينما هناك الكثير من سيدات المجتمع تصل أصواتهم عبر العالم يطالبون بحقوقهم الترفيهيه بينما نحن لانطالب
الا بحقنا في العيش فقط .هم يطالبون بالسواقه ونحن نطالب بحافز هم يطالبون بالمشاركه في الاولمبياد ونحن نطالب
بالوظائف النسائيه ورفع رواتب أزواجنا ومساعدة اولادنا في الكليات والجامعات وزيادة مكافاتهم وتخفيض الايجارات
والحليب والحفائض للاطفال وزيادة الضمان ومساعدة المتقاعديين ووووو الخ
أصواتهم تصل وأصواتنا لايسمعها الانحن
نشكو لبعضنا ونتحسر وهم يشكون لحقوق الانسان
نختلف عنهم وهم يصرون على انهم يسعون لتحقيق مطالبنا
فأي مطالب أكثر صدقا ومعاناه :44:
هل المعاناه ان امرأه مرتاحه ماديا ولديها سواق خاص تريد السماح لها بان تسوق لانها تعاني من أكتئاب فهي في البلد
المجاور لنا تسوق اما في بلدها لا يالله كم تعاني
ام المعاناه ان فتاه تشترك في نادي قريب من بيتها تريد المشاركه في الاولمبياد فقط لترفع اسم الوطن فهي
تعاني من هدم طموحاتها يالله كم تعاني
اما هولاء لايعانون:icon33:
أمرأه أرمله: تأخذ من الضمان 1800
ومن راتب زوجها المتوفي3000وتعول أولادها الخمسه في جميع المراحل التعليميه وتصرف على مأكلهم
وملبسهم وطلبات مدارسهم التى لاتنتهي لاتعاني.
وأمراءه مطلقه: لاتحمل شهاده وتأخذ من الضمان 800
دعت ربها بأن يرزقها وفجاءه ظهر لها حافز الفانوس السحري ولكي يعطيها يجب خصم المبلغ من2000ال1200
هل تكفي مصارفيها أذا كان حتى الضمان تعطيه لاهلها انها بالتأكيد لاتعاني.
وأمرأه زوجها عسكري: يخدم الوطن بكل تفاني ويتغرب عنهم بالسنه أو بالشهور او الاسابيع وهي تقضي معظم وقتها في بيت أهلها أكثر من بيتها وراتبه لايكفي أيجار ولا يسمح بأن يكون لديهم بيت ملك هي لاتعاني.
وفتاه:تدرس حتى تتوتظف أكرر حتى تتوظف لتساعد والدها المتقاعد ومكأفتها لاتكفي حتى لشراء كتبها لاتعاني.
وغيرهم الكثير"لايعانون"
وفي النهايه ستأتي أمراءه لا تعاني أقصد تعاني وستجلس على كرسي مجلس الشوري كي تتطرح شكوى بنات النعمه ومعانتهم.
(هذا الموضوع من مجهودي الشخصي أسأل الله ان يجعله خالصا لوجهه الكريم)
"وهي رساله الى من لايهمه الامر"
واالعنوان فقط للفت النظر الى ان تصل أكرر الى ان تصل
(ملاحظه العنوان يحمل السخريه بأن رسالتي لان تصل لحقوق الانسان مجرد أماني تحمل الامل والالم)