أبشروووو فأبواب الخير مفتوحه

الملتقى العام



أبـشـروووا فأبـواب الخـيـر

مـفـتوحـة




سبحان من تفضل على هذه الأمة ومنحها على يد نبيها - نبي الرحمة - أبواب

الفضائل الجمة , فما من عمل عظيم يقوم به قومٌ ويعجز عنه آخرون إلا وجعل

الله لهم عملاً يساويه أو يفضل عليه , فلا يبقى لمتخلف عذرٌ .





إن كنت فقيراً لا تجد ما تنفقه في سبيل الله , ووجدت الأغنياء فقد سبقك إلى

ذلك صحابة رسول الله قالوا : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور , يصلون

كما نصلي ويصومون كما نصوم , ويتصدقون بفضول أموالهم , فقال لهم

النبي - صلى الله عليه وسلم - :

((
أو ليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون ؟ إن بكل

تسبيحة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تهليلة صدقة ,

وأمر بمعروف صدقة , ونهي عن منكر صدقة , وفي بضع أحدكم صدقة
)) .




عن عبد الله بن بسر أن رجلاً قال : يا رسول الله إن

شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : لا يزال

لسانك رطباً من ذكر الله تعالى .





ولما كان الجهاد ذروة سنام الإسلام ولا قدرة للضعيف عليه فإن الله فتح لك

باباً يعادله : كان الصحابة إذا اختلفوا عن غزو ونحوه بعذر أما أن يخرج مكانه

رجلاً من ماله , وإما أن يعين غازياً , وإما أن يخلفه في أهله لأن

(( من جهز غازياً في سبيل الله فقد

غزا , ومن خلف غازياً في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا
)) .





فإن لم تكن ذا مال تعين به غازياً فتح الله لك باباً آخر يساويه بل يفضل عليه

فكان العمل في عشر ذي الحجة لا يفضل عليه عمل إلا من خرج بنفسه

وماله ولم يرجع منهما بشيء , فعن ابن عباس

- رضي الله عنه - قال : قال
رسول الله

- صلى الله عليه وسلم - : (( ما من أيام العمل الصالح

فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام )) , يعني الأيام العشر , قالوا :

يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : (( ولا الجهاد في سبيل الله

إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء من ذلك ))







ولما كان الحج أفضل الأعمال وكان الكثير من الناس يعجز عنه لقلة مال أو

ضعف صحة فإن الله عوضهم عن ذلك ببشرى ساقها نبي الرحمة للعاجز عن

التطوع بالحج فقال - صلى الله عليه وسلم -

: ((
من صلى الصبح في جماعة , ثم جلس في مصلاه يذكر الله

حتى تطلع الشمس , ثم صلى ركعتين , كان مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة

تامة )) .





عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله

- صلى الله عليه وسلم - : ((
من اغتسل يوم

الجمعة غسل الجنابة ( أي كغسل الجنابة ) , ثم راح في الساعة الأولى

فكأنما قرب بدنة ( ناقة)
)) .






عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رجلاً جاء إلى

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:

يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال

: (( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب

الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، تكشف عن كربة، أو تقضي عنه

دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن

أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة – شهرًا، ومن كظم غيظه

ولو شاء أن يمضيه أمضاه ؛ قلبه الله يوم القيامة رضا ، ومن مشى مع أخيه

في حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام )) .







أخي الفاضل ... أختي الفاضلة

رحمة الله واسعة وأبواب الخير كثيرة , إذا وجدت أحد الأبواب مغلقاً فقد فتح

لك أبواباً , وإذا ضاقت بك سبيل وسعتك سبل , فافتح هذه الأبواب وواصل

السير وأنت تردد : (( بسم الله ولجنا )) حتى تصل , ففي نهاية هذه الأبواب



(( جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُخَالِدِينَ

فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ))

منقول

6
479

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زيزي07
زيزي07
لااله الاالله محمد رسول الله
الالماسة السمرا
جزاك الله خير
احلام مؤجله
احلام مؤجله
احلام مؤجله
احلام مؤجله
استغفر الله العظيم واتوب اليه
حوريه بين البشر
رحمة الله واسعة وأبواب الخير كثير

جزااااااااااااااك الله خيرا