manall

manall @manall

عضوة فعالة

أبشــــــــــــر.....أبشـــــــــــــــري

الملتقى العام

إن استيقاظك قبل الصلاة يدل على إيمانك وقوة عزيمتك ونجاحك في الاختبار الذي أٌعد لك في
صلاة الفجر ، والعصر اللذان يأتيان بعد غلبة النوم ، وفي ذكرك لربك بعد الاستيقاظ والوضوء
والصلاة طرد الشيطان والتغلب على الكسل ، فطوبى لك أخي ربحت حيث خسر الناس الذين
لا يستيقظون ولا يخرجون إلى الصلاة حتى وهو يسمعون حي على الصلاة والصلاة خير من النوم
ويكون النوم عندهم خيراً من الصلاة .

فإن إتمامك للوضوء وإحسانك له هو أيضاً من ابواب الأجر .
يقول عليه الصلاة والسلام :
(( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الردجات )) قالوا : بلى .
قال : (( إسباغ الوضوء على المكاره )) رواه مسلم
ويقول صلى الله عليه وسلم :
(( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره )).
رواه مسلم

وقال صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية
يدخل من أيها شاء )).
رواه مسلم .

................

فذهابك للمسجد مبكراً لا بساً ثياب السكينة في الظلام ونفح البرد قبل الفجر
أو في وهج الشمس قبيل العصر ، لن يضيع وربي سدى ولن يذهب هدراً .
يقول صلى الله عليه وسلم : (( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ))
رواه ابو داود والترمذي

ولعل الله أن يعوض ما مسته الشمس من بدنك بالاستظلال بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
ورفع رجلك وإنزال أخرى محفوظ لك أيضاً .
يقول صلى الله عليه وسلم :
(( ألا أدلك على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات .. كثرة الخطا إلى المساجد ))
رواه مسلم

وذهابك ماشياً وقد كساك الذل والافتقار لله وعليك السكينة والوقار هو استجابة لنداء
رسولك حيث قال : (( إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا ))
متفق عليه

وفي فضل التبكير يقول عليه الصلاة والسلام :
(( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح )) .
متفق عليه

ويذكر أن سعيد بن المسيب كان يأتي في ظلام الليل إلى المسجد فقال له إخوانه :
خذ سراجاً ينير لك الطريق فقال : ( يكفيني نور الله )

ألم يعلم الذين لا يذهبون بعد الأذان إلى المسجد بهذا الأجر العظيم فيبكروا ليكسبوا رفع
الدرجات وحط السيئات ، وإن كانوا على خير إلا أنهم أضاعوا ما فيه أجر كبير ، وهم بأمس الحاجة إليه .

وماذا استفاد الذين يبكرون للدنيا سوى كسب حطامها والتنافس في جمع ركامها ، والله لو
كان يفوتهم بتأخيرهم طمع في مطامع الدنيا لجاؤوا مع أول الناس وانتظروا ساعات طوال دون
ملل ، وهذا دليل على أنهم قدموا أمر الدنيا على أمر الآخرة واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير .

يقول صلى الله عليه وسلم : (( من كانت الآخرة أكبر همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ))
]رواه الترمذي
10
648

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

البراءة
البراءة
حياااك الله وبيااااك ...

اخيتي باااارك الله فيك على ما خطته اناااملك وما ابدعت ...

فعلا موضوع يزيد الهمم ويعلو بالنفس قدما الى طريق الحق والنور ...

موضوعك راااائع بكل ما تحمله معااانيه ...

ثبتنا الله واياااك لفعل الخير دوما لنناااال مرضاااة الرحمن ...

تقبل الله دعااائك وجعله في ميزااان حسنااااتك ...

آآآآآآآآآمين ؛؛؛

محبتك/ البرااااااااءة ؛؛؛
babylove
babylove
بارك الله فيك ونفع بك وجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك وففقك الله لما يحب ويرضى
®§[كحيلة^^العينين]§®
بورك فيك

وجزاك الله الجنه
(( جنـــــــــــــان ))
موضوع رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك.
زاجل
زاجل

بارك الله فيكِ وجعل ماكتبته في ميزان حسناتك العامرة باذن الله