@@@ أبكتنى حين قرأتها فهل ستبكون ؟؟ @@@

ملتقى الإيمان

أبكتنى حين قرأتها فهل ستبكون ؟؟
********
******
****
**

يوم نام إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن


أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف

بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه

ويقول له:

*****
****
*
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً..

ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له

يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني..

فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صد يع فقال له

ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله

إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى

تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه
القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله!

وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر:

{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا

والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} .

نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا

وحده القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء

قدير

أيها التائب أعلم أن باب التوبة مفتوح للكفار والمشركين

والمرتدين والمنافقين والظالمين والعصاة والمقصرين،

فلقد يسر الله أمرها وفتح أبوابها لمن أرادها 0

فهو الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده

بالنهار ليتوب مسيء الليل وهنا سؤال !!! في ومن أي

شيء تكون التوبة ؟؟؟؟؟، فالتوبة تكون من الذنوب

صغيرها وكبيرها، ولقد عقد ابن القيم رحمه الله في

كتاب مدارج السالكين فصلاً قال فيه (فصل في أجناس ما يتاب منه)

ثم قال ولا يستحق العبد رحمة التائب حتى يتخلص منها

، وهي اثنا عشر جنساً مذكورة في كتاب الله عز وجل

هي أجناس المحرمات الكفر والشرك، والنفاق والفسوق،

والعصيان والإثم والعدوان، والفحشاء والمنكر والبغي

والقول على الله بغير علم ، واتباع غير سبيل المؤمنين،

فهذه الاثنا عشر عليها مدار كل ما حرم الله وإليها انتهى
العالم بأسرهم إلا أتباع الرسل ، وقد يكون في الرجل

أكثرها وأقلها وواحدة منها وقد يعلم ذلك وقد لا يعلم ،

فعليك بالتوبة النصوح بالتخلص منها والتحصن من

مواقعها ، يا ربي جئتك فنار القلب تلتهب وصدع في

الكبد ينشعب ، يارب خلعت لباس الجفاء ونشرت بساط

الوفاء،يا رب رجعت والتزمت بما تحب واترك ما تكره ،

رجعت من المكروه إلى المحبوب رجعت مما تكره

ظاهراً وباطناً إلى ما تحب ظاهراً وباطناً 0

اللهم بك تفرد المتفردون في الخلوات ، ولعظمتك سبحت

الحيتان في البحار الزاخرات، ولجلال قدسك اصطفت

الأمواج المتلاطمات، أنت الذي سجد لك سواد الليل

وضوء النهار، والفلك الدوار، والبحر الزخار، والقمر

النوار، وكل شيء عندك بمقدار !! 0

طوبى لقلوب ملأتها خشيتك ، واستولت عليها محبتك،

فمحبتك مانعة لها من كل لذة غير مناجاتك ، والاجتهاد

في خدمتك، وخشيتك قاطعة لها عن كل معصية، خوفاً

لحلول سخطك!!

يا إخوتاه ابكوا على خوف فوات الآخرة حيث لا رجعة

ولا حيلة
إلهي ... وخالقي . ورازقي .
..كيف يجحدك الجاحدون ..... وأنواركَ تُعشي أبصارَهم ....؟!!
وكيف لا يعبدونك …… وجلالك يملأُ عيونهم ..؟!!
وكيف يبتعدون عنك ..... ونعمك تجذبهم إليك كل حين ..؟!!
وكيف لا يهابونك ...... وعظمتك تجبرهم على الترامي على أعتابك ..؟!!!
وكيف لا يخافونك ...... وآيات عذابك قريبة منهم لو يشعرون ؟!!
وكيف لا يحبونك ....... وكل ذرةٍ من ذرات وجودهم إنما هي من بعض فيضك .؟!
وكيف يُدهشهم جمال من خلقت .......
ولا يدهشهم جمالك وأنت الذي خلقت جمال كل جميل ،؟!
يا رب .. يا رب … يا رب …
يا واهب الكرم …... حتى للمنكرين
يا واسع الحلم ….. حتى على المتكبرين
يا عظيم الرحمة …. حتى للمعاندين
تعطّفْ على من عبدوك … حتى هجروا فيك الجاحدين ..
وتحنن على من أحبوك … حتى كرهوا فيك المعاندين ..
ولولاك ما عبدوك ، ولا أحبوك ..
ولولاك ما اهتدوا إليك ، ولا تعرفوا عليك ..
نشهدك أننا لك مستجيبون ، لك محبون ، إليك مشتاقون ..
فاسلكنا مع المهتدين .. واجعلنا من الراشدين .. واكتبنا مع المقربين ..
اللهم إليك نفزع …
ولقدرتك نخضع .. ومن عقابك نخشع .. وفي رياضك نرتع ...
يا رب ... يا رب
اللهم إن صُغـرَ في جنب طاعتك عملي …. فقد كَـبُـرَ في جنب رجائك أملي ..
كيف أنقلبُ بالخيبةِ من عندك محروما .... وظني بجـودك أن تقبلني مرحوما ؟!
فإني لم أسلطْ على صدق ظني بك ، قنوط اليائسين .. فلا تبطلْ صدق رجائي لك بين الآملين ..
إلهي .. مولاي .. سيدي ..
إن أو حشتني الخطايا من محاسن لطفك .. فقد أنسني اليقين بمكارم عطفك ...
وإن أماتتني الغفلة عن الاستعداد للقائك ... فقد أنبهتني المعرفة بكريم آلائك ..
إلهي ..
نفسي قائمة بين يديك .... وقد أظلها حسن التوكل عليك ..
فاصنع بي ما أنت أهله .. ولا تعاملني بما أنا أهله ...
إلهي يا واسع المغفرة .. تغمدني برحمة منك ، فأنت أعلم بي من نفسي ..
ونفسي قد أشقتني حين أبعدتني عنك ... فتولني بلطفك ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين يا رب ... يا رب .. يااااااارب
دعوتنا إلى الإيمان .... فـآمنـا .
ودعوتنا إلى العمل … فعملنــا ..
ووعدتنا النصر ..... فصدّقنــا .....
فإن لم تنصرنا .... لم يكن ذلك إلا من ضعف إيماننا .. أو تقصير في أعمالنا ...
فوعزتك وجلالك ... ما زادتنا النكبات إلا إيماناً بك .. ولا الأيام إلا معرفة بك ..
فأما العمل .. فأنت أكرم من أن ترده لنقص وأنت الجواد .. أو لشبهة وأنت الحليم ... أو لخلل وأنت الغفور الرحيم الودود .
يا رب .. ياااااااااااارب
لولا ما جهلتُ من أمري ..... ما شكوت عثراتي ..
ولولا ما تذكرك من تفريطي .. ما سحت عبراتي ..
إلهي ..
مولاي ..
سيدي ..
إن كنت لا ترحمُ إلا المجد في طاعتك ..... فإلى أين يلتجئ المخطئون ...؟؟!!
وإن كنت لا تُكـرمُ إلا أهل الإحسان ...... فكيف يصنع المسيئون ؟؟!
وإن كان لا يفوز يوم الحشر إلا المتقون ..... فبمن يستغيث المذنبون ..؟!
إلهي ..
أفحمتني ذنوبي ..
وانقطعت مقالتي ..
فلا حجة لي ولا عذر لدي ..
فأنا المعترف بإساءتي .. والأسير بذنبي .. والمرتهن بعملي ..
فارحمني برحمتك يا من وسعت رحمته كل شيء ..
وتجاوز عني فأنت الحليم الغفار للذنوب ...
يا رب ... ياااارب ... ياااااااااااارب .... يااااااااااااااااارب ... ياااااااااااارب
ارحم عبرتي ... وانظر إلى انكساري ...
أنا العبد المقر بكل ذنبٍ **** وأنت السيد المولى الغفور
فإن عاقبتني فبسوء فعلي *** وإن تغفر فأنت به جدير
إلهي ..
مولاي
سيدي ..
كيف أدعوك وأنا أنا !!!
ولكن .. كيف لا أدعوك وأنت أنت ...؟!
وأصلي وأسلم على محمد خير البشرية صلى الله عليه وسلم
* * * * * * * * منقول
10
741

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت الشافعي
بنت الشافعي
اللهم إغفر لنا وأرحمنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
جزاك الله خير على الموضوع الرائع وجعله في ميزان حسناتك
hader
hader
جزاكِ الله عنا كل خير
غادة4
غادة4
اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين
mamamia65
mamamia65
جزاك الله خير

وجعله ربي في ميزان حسناتك

ودمتي بحفظ الله ورعايته تعالى .
بتلات زهر 2
بتلات زهر 2
جزاك الله خير