بسم الله الرحمن الرحيم
قصة واقعية روتها لي مباشرة خالة أسامة
أعجبتني قصة هذه المرآة الصالحة المؤمنة بعون الله تعالى000مقابل ماأبكتني !!!
أم اسامة دخلت المستشفى مع ابنها الصغير أي شقيق اسامة000وذات يوم كعادت الجدة وابو اسامة واسامة وابناء عم اسامة يذهبون لزيارة أم اسامة في المستشفى
وبعد انتهاء موعد الزيارة إذ بالجدة ووالد اسامة يغادرون المستشفى متجهين إلى السيارة ويلحقهم اسامة وأبناء عمه أعمارهم مابين التاسعة والعاشرة 000اسامة في الصف الرابع الابتدائي قبل أن يلحق بجدته وقف أمام باب غرفة أمه يشيرإليها بيده وهو يضحك مع السلامة وولى مسرعا00قالت أمه كدت أن أقبله وأودعه لكني لم ألحقه00المهم بعد مرور نصف ساعة تقريبا تسمع الأم ضجة وربكة في المستشفى فتسأل ماالحدث فإذا بها تخبر بأن طفل سقط من الدورالسادس في المستشفى حيث لم تبقى {أكرمكم الله} سوى حذائه ملاقاه إذ إتفق مع أبناء عمه فيمن يسبق أول فهو وضع حذائه وتسلق {الدربزون} السلم منحدر إلى الأسفل وفجأة سقط من الدور السادس إلى بدرون المستشفى تهشمت الجمجمة وخر صريعا 00تجمع الناس حوله 000طبعا الأب والجدة وأبناء العم ينتظرونه في السيارة 00نزلت الأم 00ومن بين زحمة الناس 00تسمع منهم من يقول لاتدعوها تراه00ابعدوها 00ولكن توجهت 00هل صرخت؟؟هل مزقت ثيابها؟؟وهل وهل؟؟ورب البيت حسب ماروت لي شقيقتها قالت توجهت أختي وقبلت تلك الجمجمة المختلط الدماغ بالدماء وذهبت وهي صابرة مؤمنة 000اعتقد الناس أن الذي توفى ومات هو الأبن الصغير الذي كانت ترافقه أمه فسبحان الله 00عسى الله أن يجمعها به في أعالي الجنان وأن يعوضها في الدنيا بذرية صالحة مؤمنة تخدم الإسلام والمسلمين0
سهوره @shorh_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اقرب الناس
•
جزاك الله خير على هذا الموضوع ونسال الله لها الاجر ولناالثبات
الصفحة الأخيرة