شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

أبناء الغربة: حيرة بين وطنين

ملتقى الأحبة المغتربات

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بكن غالياتي المغتربات ...

كنت آطالع موقعي المفضل : إسلام آون لاين ، فوجدت هذه المقاله ، ورآيت آنها تمسني بشكل كبير جدا ، ولا آشك في آنها تمس جميع المغتربات ..

لذلك تعالين نقرآها ونستفيد منها ونتناقش حولها ...

آترككن مع كاتبه المقاله : تهاني تركي ..


----------------------------------------------------------



عند عودته إلى وطنه في الإجازة الصيفية جلس حائرًا بين أقرانه الصغار من أبناء أخواله وعمومته.. غير قادر على استيعاب ما يطلقونه من نكات و"قفشات" طفولية سريعة، وعلى الرغم من إجادته التامة للهجة المحلية التي يحرص والداه على التحدث بها في حياتهم اليومية، فإن ذلك لم يمكنه من التقاط المغزى الحقيقي لمزحات من يشاركونه اللعب.. ولأنهم جميعًا فرحون بعودته؛ ولأنهم مدركون للأمر، فقد قاموا بدور المعلم له.. وتبارى كل منهم في شرح "النكتة" لرفيقهم حتى يفهم ويستوعب.. وأخيرًا يضحك، ولكن بعد أن يكون الجميع قد انتهى من الضحك!.


هذه المشكلة ليست إلا جزءًا يسيرًا من جملة المشكلات التي يواجهها الأطفال الذين يغتربون مع أسرهم بعيدًا عن أوطانهم، وهي بالطبع ليست قاصرة على من يعيشون في دول أجنبية، ولكنها تنسحب أيضا -ولكن بدرجة أقل- على من يعيشون في دول عربية شقيقة.

والمشكلة لا نختصرها في اللهجة فقط، ولكن في تلك المفردات التي تتطور سريعا ويلتقطها الصغار ويتفاعلون معها من خلال الاحتكاك والمعايشة يوما بيوم؛ الأمر الذي يفتقده الأطفال المغتربون شيئا فشيئا، فتحدث الفجوة، وتزداد الهوة، وينفصل الصغير رويدا رويدا عن وطنه، بل ويصبح أسيرا لمشاعر متضاربة ومتناقضة، ويظل سؤال الانتماء حائرًا.. فهو يحب وطنه ولكنه أيضا يحب البلد الذي تربى فيه، وتعلم في مدارسه، وخبر دروبه وشوارعه ومتنزهاته.



حلقة مفرغة

الصغار ليسوا وحدهم من يعانون مشكلة الابتعاد عن معايشة التفاصيل الحياتية في أوطانهم، ولكن الآباء والأمهات أنفسهم لا يعايشون كثيرا من الأحداث التي يمر بها مجتمعهم؛ وبالتالي تتباعد المسافة بينهم وبين أوطانهم، وذلك لا ينفي الانتماء للوطن وحبه، بل والتعصب له والتعبير عن ذلك كلما تطلب الأمر بشتى الصور، لكن المشكلة تكمن في الابتعاد الذي يؤثر بشكل أو بآخر ليس عليهم وحدهم بل وعلى أبنائهم الذين يجدون أنفسهم -شاءوا أم أبوا- لا يعرفون عن وطنهم الكثير.

تذكر إحدى الأمهات أنها وبحكم نشأتها صغيرة بعيدا عن وطنها فإنها لم تكن تعرف الكثير عنه، حتى بعد زواجها انتقلت للعيش في بلد آخر؛ وهو ما جعل انتماءها لوطنها مهزوزا، فهي لا تعرف عنه ولا ترتبط به إلا من خلال زيارات قليلة ومتباعدة للأهل تكتشف خلالها أنها بعيدة تماما عنهم وعن عاداتهم؛ ما جعلها تنفر منهم ولا تشعر بالراحة إلا حينما تعود أدراجها مرة أخرى لتعيش مع أسرتها في الخارج في الحياة التي اعتادوا عليها وأحبوها، ويصعب عليهم تغييرها أو استبدالها بحياة أخرى في وطنهم الأصلي.

تقول الأم: الأمر نفسه تكرر مع أطفالي.. وكأنها حلقة مفرغة يصعب الخلاص منها.





مشاعر متضاربة

القصص والحكايات في هذا المجال لا تنتهي.. فهذا أحمد طالب مقيم في الإمارات، في الصف السادس الابتدائي، لا يحفظ النشيد الوطني لبلده، وعلى الرغم من أن والديه دائما ما يرددونه على مسامعه، فإنه لا يتفاعل معه كما يتفاعل مع النشيد الوطني للبلد الذي يقيم فيه؛ حيث يردده يوميا مع زملائه في الطابور المدرسي.

أما زميله (محمود) فيعترف أنه لا يشعر بالغربة خاصة مع وجود والديه وأصدقائه الذين نشأ معهم منذ كان صغيرا.

وتتساءل ندى (9سنوات) عن معنى كونها مغتربة في بلد ولدت وتربت فيه، وبالتالي هي لا تعرف وطنا غيره، وكل ما يربطها ببلدها الأصلي هم أعمامها وأخوالها الذين تراهم مرة في كل عام.

بينما تؤكد نور (13عامًا) أن مشاعرها تكون منطلقة عندما تزور بلدها حيث تقضي أوقاتا أكثر متعة مع الجزء المتبقي من أقاربها الذين يعيشون في الوطن قائلة: أتمنى أن أعود لوطني وأعيش بين أهلي؛ فالحياة معهم مختلفة تماما.

وتحت شعار كل بلاد العرب أوطاني، استطاعت شهدان (15عاما) أن تحقق المعادلة، وأن تجمع بالتساوي بين حب الوطنين، مشيرة إلى أنها لا تستطيع الاستغناء عن أحدهما؛ حيث اعتادت منذ ولدت على الانتقال بينهما.





الحل في عيون صغيرة

حالة التواؤم والاندماج التي يعيشها الأطفال في المجتمعات الأخرى غالبا ما تتحول لتمثل أزمة حقيقية في نفوس بعضهم إذا ما قرر ذووهم العودة مجددا إلى الوطن؛ وهو ما حدث بالفعل مع أحد الأطفال الذي تحول من طالب متفوق إلى طالب متعثر عندما عاد إلى بلده والتحق بمدارسها، فوجد صعوبة بالغة في الاندماج مع زملائه؛ مما اضطر الأسرة إلى إبقائه في المنزل وذهابه للمدرسة في أثناء تأدية الامتحانات فقط، ليس ذلك فحسب، بل تطلب الأمر تدخل الطبيب النفسي لمعالجة حالة الانطوائية والانسحاب التي صار عليها طفل الثانية عشرة.

وحرصا منه على ألا يتعرض أبناؤه لهذه التجربة القاسية، قرر المهندس أحمد مختار، الذي يعيش بعيدا عن بلده مع زوجته وأطفاله الثلاث منذ خمسة عشر عاما، أن يربط أطفاله الصغار بوطنهم من خلال غرس الانتماء والحب في نفوسهم لبلدهم الأصلي.. يقول: في يوم من الأيام سنعود حتما لبلدنا ونستقر فيه، وبالتالي أحاول تذكير أطفالي الصغار دائما بالوطن وربطه بذكريات جميلة أحرص على طبعها في ذاكرتهم أثناء الإجازة السنوية، كما أنني أحرص أيضا على الحديث عن الأهل دائما وكلما أتيحت الفرصة نتبادل أحاديث، أجعلها مشوقة لهم، نتذكر فيها الأوقات والمواقف الجميلة التي حدثت أثناء زيارتنا لهم.

وتؤيد هذا السلوك منى ممدوح، الاختصاصية الاجتماعية بإحدى المدارس الخاصة بدبي، فترى أن دور الأسرة هام للغاية في غرس الانتماء للوطن في نفوس الأطفال الصغار وحتى الأبناء الكبار المغتربين عن أوطانهم مع أسرهم، وتذكر أنها كأم تحرص على شراء كتب تتناول تاريخ بلدها ومعالمه السياحية والأثرية وتقرؤها لأطفالها، ولكن على الرغم من ذلك فإن أطفالها -كما تقول- يحبون المكان الذي يعيشون فيه، وحتى يجمعون بين ما يحبونه هنا وهناك يطلبون منها أن تأتي بباقي العائلة لتقيم معهم، وهم بذلك يتصورون أنهم وجدوا حلا- كما تخيل لهم عقولهم الصغيرة- لمشكلة انقسامهم بين بلدين.

وتضيف: "بحكم عملي مع طلاب وطالبات مدرسة تمتد من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، أجد أنهم على اختلاف انتماءاتهم غالبا ما يصلون إلى لغة مشتركة ويندمجون مع بعضهم البعض؛ وهو ما يجعلهم ينتمون للمكان أكثر من أي شيء آخر.





روشتة العلاج

وإذا كانت الإقامة خارج الوطن تخلق حالة من ازدواجية الانتماء في نفوس الأطفال، فإن الدكتورة زكية الصراف-مستشارة الصحة النفسية وإرشاد الطفولة بالإمارات- تضع روشتة لعلاج هذه المشكلة تتضمن جملة من الإجراءات:

أولا: غرس الانتماء في نفس الطفل خاصة في السنوات الخمس الأولى من العمر، وهي المرحلة العمرية التي يتكون فيها أساس الشخصية، فيتم تعريفه ببلده الأصلي وهويته ولغته والتأكيد على ذلك، حتى إذا التحق بالمدرسة ودخلت عليه التأثيرات الخارجية من زملائه والمجتمع المدرسي يكون بمأمن عن حالة الاضطراب التي يعيشها بعض الأطفال عندما يلتحقون بالمدرسة، ويعرفون أنهم ليسوا مواطني البلد الذي يعيشون فيه ولكنهم مقيمون فقط.

ثانيا: تنبيه الآباء أن الأبناء الأكبر سنا أكثر وعيا، وفي مرحلة المراهقة يكون الانتماء للبلد الأصلي، وقد لا يوافق الابن على الالتحاق بمدرسة ما إلا إذا وجد من بين زملائه من ينتمون لنفس جنسيته، فيجتمع مع رفاقه من نفس بلده، ويعيش نفس نمط الحياة، ولا يغير من لهجته، بخلاف الأطفال في السن المبكرة والذين يكون انتماؤهم للبلد الذي يقيمون فيه، ولكن هذا لا يعني إغفال ربطهم الدائم بالوطن.

ثالثا: إذا كانت الإقامة في دولة أجنبية فلابد أن تحرص الأسرة على غرس الانتماء الديني لدى الأبناء، والالتزام بالصلاة والدعاء، والمحافظة على الأذكار الصباحية والمسائية، بالإضافة إلى تدريس الدين الإسلامي لهم داخل المنزل؛ لأنهم في المجتمعات الغربية ينساقون وراء القيم المخالفة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وفى ظل القوانين الغربية يصبح للأبناء الحق في استدعاء الشرطة لوالديهم إذا ما تعرضوا لهم أو عاقبوهم؛ وهو ما جعل الآباء يخافون الأبناء، وفتح الباب أمام سلسلة من المشكلات التربوية التي تهدد الأسرة المغتربة إذا لم تحسن غرس القيم منذ البداية، والنتيجة الحتمية هي ضياع هوية هؤلاء الأبناء.

رابعًا: غرس الانتماء بطرق غير مباشرة من خلال الحرص على اصطحاب الأبناء لزيارة المتاحف والمعالم السياحية والتاريخية عند العودة للوطن في فترة الإجازة السنوية، واقتناء الكتب والقصص التي تحكي عن البلد الأم وترغيب الأبناء في قراءتها بشتى الطرق.

خامسًا: تلبية حاجات الأبناء الوجدانية، وغمرهم بمشاعر الحب؛ لأنهم كما يحتاجون للطعام والمأكل والملبس، فهم يحتاجون أيضا للحب ومشاعر الحنان والانتماء للأسرة في المقام الأول؛ لأنها الحضن الدافئ الذي تترعرع بين جوانحه مشاعر الأمان والانتماء، وهي البوصلة التي يهتدي من خلالها الأطفال، وإذا شب الطفل على حب والديه وأسرته وانتمائه لهم فهو ينشأ بلا شك وفي قلبه مشاعر حب فياضة لأهله ومجتمعه ووطنه.

Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1265890418622&pagename=Zone-Arabic-AdamEve%2FAEALayout#ixzz0fzSmR6fO

8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شام
شام
رآيي بالمقاله :

بالفعل .. مشكله اندماج الآبناء مع آبناء الوطن صعبه وعمليه معقده ..

لما بزور بلدي الحبيبه دمشق ، آولادي بيشعروا بغربه كبيره وحرج شديد وخصوصا لما بيحكوا بلهجه تقيله نوعا ما ، آو بيحكوا عربي باللهجه الامريكيه ، سواء الكلمات آو ترتيب الجمل آو ترجمه العبارات الدارجه بآمريكا ، لآنها بتختلف عن العبارات الدارجه بدمشق ..
هالشي خلاهم يلتزموا الصمت ، وما يحكوا إلا للضروره ، وخصوصا لما بلاقوا الناس ما عم يفهموا منيح عليهم آو عم يعيدوهم الكلام آكتر من مره ليفهموا ..

وكمان آشياء تانيه كتير منها عدم التآقلم على جو البلد بحيث آنو في فرق كبير بين العاصمه وعجقتها وازدحامها وصخبها وبين الصبربز"المناطق البعيده عن العاصمه " اللي بعيشوا فيها المغتربين الهادئه جدا والمنظمه ...

صار معنا موقف حزين جدا لهلآ كلما بتذكرو بزعل وبنقهر كتير ..

اخدت ولادي على الجنينه " الحديقه " اللي قريبه علينا ، ولاد كتير وآلعاب كتير وشي مرتب وحلو ..

طبعا طريقه لعب الولاد هنيك بتختلف عن لعبهم بآمريكا .. هون متعودين على النظام والدور بكل شي ..

ابني حب يلعب بالمرجوحه ، كان فيه ولدين عم يتناوبوا عليها وما يخلوا حدا يطلع .. ابني استحي يحكي معهم وضل وااااااااااااااااااقف عم يستنى دوره ..
بعدين بعد شي ٢٠ دقيقه راحوا الولدين واجى ابني قعد .. لسى ما سخن تحته يعني ما قعد غير دقيقه وحده اجى آب معو بنت صغيره وطلب من ابني ينزل مشان يلاعب بنته ، فابني سمع الكلام وقام وهو زعلان ، وضل وااااااقف عم يستنى ..

آنا هون ما عاد فيني ، قمت حكيت مع الرجال وقلتله مالك حق تقيم ابني صرله ساعه عم يستنى ..
قلي ابنك كبير واعي آما آنا بنتي صغيره خطي ما تلعب ..

تخيلوا على هالجواب !!!!

طبعا كتير هالموقف آثر فيني ، وابني رجع زعلان ومقهور وبطل يروح على الجنينه مره تانيه وبطل يحكي مع الولاد ..
ورجعوا قالولي : هدا آسوء يوم بحياتنا this is the worse day in my life !!<<!!! طبعا هي عباره مآلوفه كتير عنا بآمريكا على كل شغله بقولوها الله يهديهم
طبعا ابني حساس ومرهف الشعور ، هو عمره ١٠ سنين .. آما ابني الآصغر ٧ سنين فلعب مع الولاد بشكل معقول وصار يركض معهم ويجاريهم بدون ما يحكي كتير ..

لو كنت إخدتهم على آي بارك هون بآمريكا رح ينبسطوا ويروقوا اكتر بكتير ..

الخلاصه :

ولادنا بحسوا بالغربه ببلد آمهم وآبوهم ، وبيشعروا بالإنتماء اكتر للبلد اللي ولدوا وعاشوا فيها ..

وكمان حتى نحنا منحس بالغربه احيانا بين اهلنا وولاد بلدنا ..

وبالنسبه للنصائح اللي وردت بالمقال ، آنا بطبقها كلها وآكتر ،ما بحكي معهم إلا عربي ، وعم درسهم عربي وبيعرفوا يقروا ويكتبوا وماشي حالهم ، بس بضل النظري شي ، والعملي شي تاني ..


خبروني عن تجاربكن يا غاليات
00زهور الريف00
00زهور الريف00
الله يسعدك ياشام جيتي على الجرح
تدرين انا كنت بنفس بلدي بس سكنت مدة اريع سنوات بمنطقه ثانيه بعيد عن اهلي بسبب ظروف دراسة زوجي وانبسطت كثير بالمنطقه اللي عشت فيها وكمان اولادي وزوجي نفس الشي لما انتهى زوجي من الماستر رجعنا على منطقتنا بس الطفش انواع واشكال وماعرفنا نتأقلم هناك وصرنا انعزاليين وانطوائيين حتى لما اجي ازور اهلي اواهل زوجي باحس انه عبء ثقيل والتزام يضيع كثير من الراحه النفسيه والجسديه يعني 5 ايام بالاسبوع شغل انا وزوجي واليومين الباقي مقسمه بين اهلي واهل زوجي وياويلنا ياسواد ليلنا لو نغيب عنهم اسبوع ادري انها محبه بس ماعرفت اوضح لهم ان لنا حياتنا الخاصه اللي لازم نعيشها والحين جينا على امريكا وعجبتني الحياه هنا انا وزوجي وعيالي عجبتني الراحه النفسيه اللي عايشينها عجبني ان زوجي ان انتهى من المذاكره وقته لي ولعيالي عجبني النظام في كل شي عجبني الامان واحترامهم للمرأه وعدم مضايقتهم لها عجبتني اشياء كثيره وكمان عيالي انبسطوا بالحياه هنا وتعلقوا بمدرستهم ومدرسيهم باختصار الحياه هنا غير مو ناقصني الا اتعلم اسوق بس واطفالي حاليا بداوا يقولوا خلاص مانبغى نرجع ع بلدنا نبغى نعيش هنا على طول واذا رجعتوا خلونا هنا ومن يوم جيت لحتى الان مارحت زياره لبلدي عشان اشوف الوضع كيف بيكون بس المقال سبب لي قلق الله يعين
الف شكر حبيبتي وفعلا موضوع في الصميم ياعسوله
rosan
rosan
اعتقد اكبر ضريبة يدفعها الابناء في الغربة هي اللغة العربية
مهما حاولتي كأم وبكل الطرق
تظل اللغة العربية ثقيله عليهم<<من وجهة نظرهم
انا انصدمت من يومين
ولدي يعد للعشرين بالعربي
بعدين قال :ممكن اكمل بالانقليزي
ورفضت
وسكت <<طلع مايعرف يعد بعد العشرين بالعربي :( :(

فقط هي اللغة من وجهة نظري
اما الباقي الغربة افضل للعائلة وللاولاد
مشيمشة
مشيمشة
rosan rosan :
اعتقد اكبر ضريبة يدفعها الابناء في الغربة هي اللغة العربية مهما حاولتي كأم وبكل الطرق تظل اللغة العربية ثقيله عليهم&lt;&lt;من وجهة نظرهم انا انصدمت من يومين ولدي يعد للعشرين بالعربي بعدين قال :ممكن اكمل بالانقليزي ورفضت وسكت &lt;&lt;طلع مايعرف يعد بعد العشرين بالعربي :( :( فقط هي اللغة من وجهة نظري اما الباقي الغربة افضل للعائلة وللاولاد
اعتقد اكبر ضريبة يدفعها الابناء في الغربة هي اللغة العربية مهما حاولتي كأم وبكل الطرق تظل اللغة...
بارك الله فيك يا شام على المقال
او فعلا مثل ما حكيتي اندماج اولادنا مع اولاد البلد صعبة جدا
لانه بيظلوا ولادنا على قد نياتهم وبيتعاملوا بالطيبة مع الاولاد
او مثل ما تربوا بالغربة
مثلا انا ولادي قديش متشوقين انه نرجع نستقر ببلادنا
فكرهم ان الاستقرار مثل الزيارة يعني كل يوم رايحيين نزور حد
والحمد لله انهم ماعندهم مشكلة باللغة بيحكوا عربي تمام وبنفس اللهجة بس مشكلتهم بالدراسة بظل صعبة اكثر من الحكي
او هادي هى المشكلة الكبيرة عندنا
والله ايعين الجميع يارب ويعطيك الف عافية
سماالعيون
سماالعيون
فعلا موضوع يستحق القراءة والتآني والتركيز فيه كثيرا ومحاولة تفادي هذا الموقف قبل العودة الى اوطاننا فقد تنطبق للذين لايزورون وطنهم بين الحين والاخر فبذلك يكون صدمة للطفل معايشة الواقع بعد عودته النهائيه لكن اتوقع ان يكون ذلك في بداية الامر وذلك حسب عمر الطفل فان كان صغيرا فسينسى ويتاقلم مع الوضع الجديد وسيتعايش مع اقرانه بسرعه وذلك الموقف حصل لي في طفولتي بعد عودتي من الغربه ولكني لا انسى موقف اخي الذي كان يكبرني بعدة سنوات فكان متعلق بامريكا كثيرا لانه تربى فيها ودرس فيها ايضا وثم انتقل للوطن ووجد الاختلاف باشياء كثيره واهمها اللغه نعم هو يعرف التحدث بالعربيه ولكن لايعرف قرائتها لانه اضطر لدراسة من الصف الاول الابتدائي وهو اكبر من هذا السن وذلك لعدم وجود مدارس سعوديه في ذلك الوقت في امريكا .وكما عايشنا هذا الوضع سنحاول تفاديه من جانب اطفالنا بإذن الله