عندما تعطي ابنك أو ابنتك هاتفاً متصلاً بشبكة بالإنترنت فأنت كمن يلقي بفلذة كبده في غابة موحشة بلا سلاح ولا رفيق .شبكة الإنترنت فيها كل شيء.
العقائد الضالة ، الأفكار الإلحادية.
المنكرات الأخلاقية ، الدعوات الهدامة.
الرذائل السلوكية ، المقاطع الإباحية.
الفجور والشذوذ والعُري.
يجد فيها الأشخاص السيئين ، المحتالين والنصابين. ولصوص الأعراض.
ثم بعد ذلك تريدون أن يكونوا صالحين بارين بكم واصلين لأرحامهم
كما قال الشاعر
ألقاه في البحر مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء
فأنت من رماه في بحر الفساد مكتوفا وقال له إياك إياك أن تفسد
ومن يلقي أولاده في هذه المتالف والمهالك فلا يبكي عليه إن فسد خلقه وتنجست فطرته وذهبت مروءته وغيرته وتحطم طموحه وهمته.
فإن كل ما تخافون على أولادكم وبناتكم منه ، موجود فيها ومعروض فيها ومتاح في متناول الجميع
بل وبطريقة مغرية.
فكيف تسمحون لهم بدخول هذا العالم الغامض بالساعات بلا رقيب
أيها الآباء أيتها الأمهات شبكات النت مثل اسمها " شبكة " والشبكة يصيد بها الصياد فرائسه
فلا تلقوا بصغاركم وفلذات أكبادكم في بحر هذه الشبكة الهائج
حافظوا عليهم فإنهم أمانة
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

لارا@
•
جزاك الله خير
زائرة
•
⬆️⬆️⬆️
زائرة
•
زائرة :
⬆️⬆️⬆️⬆️⬆️⬆️
💜
الصفحة الأخيرة