مرتد وخائن
أرتد عن الأسلام وخان شعبه
أسرائيل هذه الدولة التي تمتلك أقوي جهاز استخبارات في العالم تستطيع تجيند من تريد لمصالحها الخاصة.
في البداية كان عميلاً مزدوجاً ثم أصبح عميل أسرائيلي، وصف حماس بالضعيفة مقارنة بالأستخبارات الأسرائيلية القوية والعظيمة التي اخترقت اجهزة الأستخبارات الأمريكية.
يقول في مقابلة مع البي بي سي: مشكلتي ليس مع حماس أو مع المسلمين ، مشكلتي مع إله الأسلام ونبي الأسلام "استغفرالله العظيم"
درس الشرع واصول الفقه والحديث
يتمنى أن يحرر الأسير الأسرائيلي شاليط جلعاد
أبن قائد ومؤسس حركة حماس يصبح عميلاً لأسرائيل ضد أبناء جلدته الشعب الفلسيطني المقهور
التفاخر بالخيانة
في ذروة تداعيات فضيحة اغتيال محمود المبحوح ، خرج خائن الفلسطينيين والعرب مصعب حسن يوسف ليتفاخر على الملأ بتعاونه مع الاستخبارات الإسرائيلية بل ويواصل استفزازه للجميع أيضا عبرالحديث عن السلام ، متناسيا حقيقة أن من يتحالف مع الشيطان ويسقط في الوحل لا يمكن أن يحظى بأي احترام من العدو قبل الصديق. ففي تصريحات أدلى بها لصحيفة "الصنداي تليجراف" البريطانية في 28 فبراير / شباط ، كشف الخائن مصعب نجل القيادي البارز في حركة حماس المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي حاليا حسن يوسف عن الأسباب التي دفعته لفضح تاريخه السري من العمل مع الاستخبارات الإسرائيلية ، كما تحدث عن الدور الذي لعبه بإفشال ما أسماه بمخطط لاغتيال وزير خارجية إسرائيل الأسبق ورئيسها الحالي شيمون بيريز. وفي البداية ، قال الخائن مصعب الذي كانت تلقبه الاستخبارات الإسرائيلية بـ "الأمير الأخضر" إن دافعه الأساسي لإماطة اللثام عن ماضيه والتحدث عنه علنا في هذا الوقت هو سعيه لوضع كل من القادة العرب والإسرائيليين أمام مسئولياتهم لإيجاد حلول أفضل لما أسماه شعبه والشرق الأوسط.
وأضاف مصعب الذي كان يتعاون مع المخابرات الإسرائيلية منذ أن كان سجينا في إسرائيل عام 1996 قائلا : "يجب عليهم (أي القادة الإسرائيليين والفلسطينيين) تحمل المسئولية في كل خطوة يخطونها، سواء أكان ذلك في المفاوضات أم في الحرب ، فالناس على الجانبين بحاجة لكي يعرفوا ما الذي يفعله قادتهم بالفعل" .
والده القيادي المعروف في حماس الشيخ حسن يوسف الذي دائما ما كان يعتقل من قبل القوات الأسرائيلية
ابن حماس
الخائن يقف خلف والده الشيخ حسن يوسف أحد مؤسسي حركة حماس أثناء احد الخطب لحركة حماس
في اتصال هاتفي قبل سفره إلى أمريكا من معتقل النقب الصحراوي .. مصعب حسن يوسف لوالده: الافضل لك ان تتنصر او تتهود او تتجند !!
وبحسب تقرير نشرته شبكة الاعلام العربية "محيط" القاهرية، فقد ذكر مصعب يوسف أنه تحول إلى المسيحية قبل أعوام ويعتزم أن ينشر قريبا كتابا بعنوان "ابن حماس" ، وفي رده على سؤال حول ما ينتظره بعد فضح تعاونه مع إسرائيل ، قال إنه لا يخشى الانتقام مما أقدم عليه ، وتابع "لا يوجد لدي سبب للاختفاء ، فأنا بحاجة إلى العمل بجد الآن من أجل السلام أكثر من أي وقت مضى ، كما أشعر بالحنين للعودة إلى أهلي وأصدقائي وبيتي في الضفة الغربية".
ولم يكتف بالاستفزازات السابقة ، بل إنه تفاخر أيضا بما أنجزه من خدمات للاحتلال الإسرائيلي ، حيث كشف أنه أجهض في عام 2001 مخططا لاغتيال شيمون بيريز وزير الخارجية الإسرائيلي حينذاك عبر تفجير أربع قنابل يدوية الصنع في سيارته.
وأضاف في هذا الصدد أنه كان كلف شخصيا بشراء الهاتف الذي كان سيستخدم من قبل المنفذين لعملية الاغتيال المفترضة وقد قام بعدها بتمرير رقم الهاتف إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت " ، الأمر الذي أدى لاحقا إلى إجهاض المخطط .
وعن علاقته بوالده حسن يوسف المعتقل لدى إسرائيل حاليا ، قال الخائن مصعب : " كان ولا يزال بالنسبة لي البطل ، فأنا معجب به، وآمل أن يتخذ موقفا شجاعا ضد العنف ، فهذا الرجل يستطيع تحقيق السلام لشعبه" .
وفي عبارة تحمل كل معنى الخيانة والوقاحة ، تفاخر مصعب بأنه أنقذ أرواح العديد من القادة الفلسطينيين بمن فيهم والده وذلك من خلال إصراره بتعامله مع الإسرائيليين على أنه لن يوافق على مخططات تل أبيب لاغتيالهم ، وبمعنى آخر فإنه ساعد على اعتقالهم ورفض اغتيالهم ، ويبدو أن هذا الأمر كان من وجهة نظره قمة الوطنية والشهامة !! .
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أول من كشف في 23 فبراير عن خيانة مصعب عندما أشارت إلى أنه كان يزود جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" بمعلومات ساهمت في القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات ، مشيرة إلى أن معلوماته ساعدت على اعتقال إبراهيم حميد وهو قائد عسكري لحماس في الضفة الغربية ومروان البرغوثي الذي كان أمين سر حركة فتح وعبد الله البرغوثي وهو قائد عسكري من حماس تحمله إسرائيل مسئولية هجمات بالمتفجرات.
اختراق المقاومة
عدد من قتلة المبحوح
ورغم أن البعض قد يتساءل عن جدوى تسليط الضوء على مهاترات هذا الخائن ، إلا أن تصريحاته السابقة من شأنها أن تجعل حركات المقاومة الفلسطينية تعيد حساباتها لأن هناك اختراقا استخباراتيا لعملها السري وهو في الغالب يأتي من بعض الخونة في الداخل ولعل هذا ما ظهر واضحا في جريمة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي وما أعقبها من اعتقال فلسطينيين اثنين بتهمة مساعدة القتلة الـ 28 المتورطين بالجريمة .
فقد كشف القيادي في حركة حماس محمد نزال في 19 فبراير أن الفلسطينيين المتورطين في جريمة اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح في دبي هما أحمد حسنين وأنور شحيبر وكانا يعملان في دبي في مؤسسة عقارية تابعة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان.
وأضاف أنه تم التعرف على هوية الفلسطينيين اللذين شاركا مع المجموعة التي نفذت الاغتيال ويتبعان جهاز الموساد وهما أحمد حسنين وهو عضو سابق في المخابرات الفلسطينية وأنور شحيبر وهو ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.
وتابع أن حسنين وشحيبر كانا يعملان ضمن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وأنهما هربا من هناك بعد سيطرة حماس على القطاع في 2007.
وبحسب تقرير شبكة الاعلام العربية "محيط" فقد ذكر مصدر أمني في السلطة الفلسطينية إن المشتبه الأول يدعى أحمد حسنين والثاني أنور شحيبر ولفت إلى أن عنصرا ثالثا اعتقل في العاصمة السورية دمشق وهو أحد القيادات العسكرية في حماس ويدعى نهرو مسعود.
وألمح هذا المصدر إلى وجود اختراق أمني في حماس وأن نهرو مسعود كان برفقة المبحوح في دبي قبيل اغتياله ثم غادر إلى دمشق لاحقا ، لكن عضو حماس في دمشق طلال نصار نفى صحة ذلك الادعاء وقال في تصريحات صحفية :" خبر اعتقال مسعود كاذب، وهو موجود بيننا ".
وأيا كانت صحة الاتهامات المتبادلة السابقة بين فتح وحماس ، فإن هناك حقيقة باتت مؤكدة وهي أن هناك اختراقا استخباراتيا إسرائيليا لحركات المقاومة الفلسطينية .
بيان حسن يوسف
ورغم أن الشيخ حسن يوسف حاول في بيان أصدره من داخل سجنه نفي الحقيقة السابقة ، إلا أن اعترافات ابنه مصعب تؤكد حجم الخطر المحدق بحركات المقاومة .
وكان الشيخ حسن يوسف أصدر بيانا بواسطة محاميه في 24 فبراير أكد خلاله أن ابنه لم يكن في يوم من الأيام عضواً فاعلاً في صفوف حركة حماس أو في أي من أجنحة الحركة العسكرية أو السياسية أو الدعوية أو غيرها.
وأضاف أنه منذ عام 1996 وحين كان مصعب يبلغ من العمر 17 عاماً تعرض لعملية ابتزاز وضغوط من المخابرات الإسرائيلية وعندما انكشف أمره منذ ذاك التاريخ تم تحذير أبناء الحركة منه وكان تحت رقابته والحركة ، مشيرا إلى أن علاقته بابنه كانت عائلية فقط.
وجاء في البيان أيضا " ما ذكرته صحيفة "هآرتس" حول خيانة مصعب جاء للتغطية على جرائم الاحتلال في هذا الوقت ضد شعبنا ومجاهديه وتهويد مقدساته ومحاولة لإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني ، الشيخ حسن يوسف كان يعمل في المجال السياسي والإعلامي للحركة وإن عمله كان تحت الشمس ، الأمر الذي قطع عن مصعب معرفة أو الاطلاع على أي شيء في غير هذه الدوائر".
واختتم الشيخ حسن يوسف قائلا : "إنني أربأ بوسائل الإعلام أن تنجر وراء وسائل الإعلام الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته وقادته ".
والخلاصة أن الشيخ حسن يوسف حاول التأكيد على نجاح حماس في كشف خيانة ابنه مصعب منذ البداية ، إلا أن اعترافات الأخير لصحيفة "الصنداي تليجراف" وجريمة اغتيال المبحوح تكشف عكس ذلك وهو ما يتطلب من حركات المقاومة الفلسطينية الحذر واليقظة.
أم طلوووولي @am_tlooooly
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الماسه الوديه
•
حسبنا الله على كل من يبيع دينه ووطنه00
خاين بين الاف المجاهدين لن يهزمنا
اسرئيل تروج لمثل هذه القصص لتفقدنا الثقه فى رموزنا
من اول الزمان الخونه والجواسيس فى كل زمان ومكان
قال الله سبحانه:{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} … (لأنفال:30) .
اسرئيل تروج لمثل هذه القصص لتفقدنا الثقه فى رموزنا
من اول الزمان الخونه والجواسيس فى كل زمان ومكان
قال الله سبحانه:{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} … (لأنفال:30) .
amalom :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
صح كلامك خلافاتهم هي سبب المشاكل الداخلية
والاموال اللي تقدم لهم كمساعدات دائما في جيوب حركة فتح وحماس 000كما أخذها ياسر عرفات لزوجته ولبنته زهوه اما الشعب المسكين هو اللي يجاهد ويستشهد
والاموال اللي تقدم لهم كمساعدات دائما في جيوب حركة فتح وحماس 000كما أخذها ياسر عرفات لزوجته ولبنته زهوه اما الشعب المسكين هو اللي يجاهد ويستشهد
الصفحة الأخيرة