حب الرمان @hb_alrman_1
عضوة شرف عالم حواء
أبهذا تتعـلّق أحوالنا .. وتتحقـق آمالنا ؟؟
أحييكن أخواتي بتحية الإسلام .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..
النوم .. نعمة عظيمة .. ومنحة كريمة من المولى لنا .. نريح به أجسادنا .. ونجدد بعده نشاطنا
فسبحان من لا تأخذه سنة ولا نوم .. فهل يُعقل أن يكون هذا النوم طريق لتحقيق الآمال
والتطلعات ؟
تقولون كيف ؟
أقول لكم :
7
7
7
7
7
7
يعتري النائم ما يعتريه من رؤى .. وأحلام .. وكوابيس ..
نصحو وقد انشغل فكرنا بها .. وتوقفت عقولنا عندها !!
وبما أن النفس مجبولة على حب الغيبيات .. وتتبع الأسرار التي منها ما نراه في أحلامنا من خوارق وأشياء غريبة تجبرنا على البحث والسؤال
نركض ونبحث عن من يفسر لنا الأحداث .. ويعبّرها لنا أياً كان نوعها .. وكيف كانت صفتها !! و ننتظر ما يحدث لنا نتيجة ما رأيناه !!
ونتغافل عن توجيه الشارع لنا متمثلاً بالنبي عليه الصلاة والسلام وقوله :
" إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول، و ليتفل عن يساره ثلاثا، و ليسأل الله من خيرها، و ليتعوذ من شرها "
وقوله " إذا رأى أحدكم الرؤيا تعجبه فليذكرها، و ليفسرها، و إذا رأى أحدكم الرؤيا تسوءه، فلا يذكرها، و لا يفسرها "
وقوله" الرؤيا ثلاث، فالبشرى من الله، و حديث النفس، و تخويف من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء، و إذا رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد و ليقم يصلي ".......... السلسلة الصحيحة للألباني .
فالرؤيا التي تأول هي التي تكون من الله ليس فيها فزع شديد أو عبث واضح ..وبخلاف أضغاث الأحلام التي ترتبط بالعقل الباطن وبالرغبات المكـبوتة .
وكلما زاد صلاح حال الرائي تصلح الرؤيا وكلما كان صادقا تصدق الرؤيا لقوله عليه الصلاة والسلام(أصدق الناس حديثا أصدقهم رؤيا)
وكذلك ذكر الله قبل النوم بالأذكار المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام والمحافظة على الأذكار والتقرب إلى الله كل هذا يكون سببا في صلاح الرؤيا وجعلها من عاجل بشرى المؤمن إن شاءالله .
بعض الرؤى هي خير وبشارات .. وقد كثر الحديث عنها .. وتناقلها الناس فرحاً واستبشاراً .. ونسأل الله ان يكون تأويلها حقاً ..
لكن ..
7
7
7
7
7
7
- ماذا بعد هذا الفرح ؟ هل نرقد على هذه البشارة ونننتظر ؟
- وهل ذكر البشارات ونشرها على العامة ذو فائدة ؟ ام أنه مدعاة للكسل وانتظار
الفرج وترك ما هو أهم من الدعاء وحسن التوكل على الله ؟
- وهل طول انتظارتحققها سبب في اليأس والقنوط ؟
-ألا يتسبب ذلك في الركون إلى البحث عن النصر والتمكين ونحن في فرشنا الوثيرة
من خلال أحلامنا ؟
- ما واجبنا نحو الرؤى والاحلام .. وكيف نتعامل معها في زمن أصبح التأويل هو شغلنا الشاغل !! فكثر المعبرون .. وأُوجدت المنتديات الخاصة للتأويل .. وأصبح الكل يصيح :
ما تفسير رؤياي ؟!
انتظر مشاركتكن :26:
12
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حياك الله أختي ( عزي ايماني ) ..
وأنا مثلك اتمنى ان يكون كذلك .. لكن التعلق بهذا الشكل لا يبشر بخير .
الخوف من هذا الذي يركن للبشارة فقط .. وهذا ما قصدته .
سلمت يمينك .
هنا المشكلة .. وهذا ما يسبب الاضطراب والتفكك .. لماذا السماع والتعلق فقط !!
إن ما نحتاجه لا يتم الا بالعمل .. والعمل الذي أقصده شامل لكل ما فيه خير للامة
بمختلف الطرق .
شكراً لمشاركتك وإبداء رأيك . :26:
سكارلت
•
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الحبيبة حب الرمان :
السلام عليكم
افتقدت التواصل معك وتشوقت لمواضيعك القيمة
ماذا بعد هذا الفرح ؟ هل نرقد على هذه البشارة ونننتظر ؟
جميل حقا أن نستقبل بشارة من خلال الرؤى فنتفاءل بها ونستبشر خيرا , ولكن ليس إلى درجة الانتظار والترقب بصمت , فقد تكون تلك البشارة حقيقية ولكنها لن تتحقق دون جهد نبذله أو خطوة نخطوها نحو التحقيق
- وهل ذكر البشارات ونشرها على العامة ذو فائدة ؟ ام أنه مدعاة للكسل وانتظار
الفرج وترك ما هو أهم من الدعاء وحسن التوكل على الله ؟
في رأيي أن صاحب البشارة يجب أن يحتفظ بها لنفسه وذلك لسببين
الأول : أنها بالفعل تؤدي بالبعض إلى التقاعس عن العمل والدعاء وحسن التوكل ويتحول جل اهتمامهم إلى إنتظار تحقق البشارة وكأنها القشة التي يتعلق بها الغريق
والثاني : ربما كان واهما في تعبير ما رأى فيتسبب بالضرر للأخرين بأن داعب أحلامهم وعبث بمشاعرهم , ولنفسه بردود الأفعال السلبية من قبل الأخرين في حال عدم تحقق البشارة
- وهل طول انتظارتحققها سبب في اليأس والقنوط ؟
قطعا لا , فعلى المؤمن أن يعلق أماله بالله وحده , وحتى لو كانت البشارة صادقة وتأخر تحقيقها فلا بد وأن لله حكمة في هذا , كالتوجه أكثر لله جل وعلا بالدعاء والإلحاح
-ألا يتسبب ذلك في الركون إلى البحث عن النصر والتمكين ونحن في فرشنا الوثيرة
من خلال أحلامنا ؟
بالفعل قد يتسبب في ذلك , وهو ما يبرر كثرة ما نقرأه من مواضيع يتحدث أصحابها عن بشارات تتعلق بالنصر والفوز حتى صارت البشارات مجالا للتنافس
- ما واجبنا نحو الرؤى والاحلام .. وكيف نتعامل معها في زمن أصبح التأويل هو شغلنا الشاغل ؟
يجب أن يكون تعاملنا معها بشيء من الاعتدال والواقعية , ولا ننسى أن هناك شروطا للرؤيا الصادقة والصالحة قد لا تتوافر إلا في بعض الأشخاص , وأما غير ذلك فهو أضغاث أحلام ليس لها دلالة
كما أنه يجب التحذير من تأويل الأحلام دون علم وكذلك من الكذب في سرد الرؤى أو التغيير في مجرياتها بما يتوافق مع الظروف والأحداث
أشكر لك غاليتي هذا الطرح الرائع
وأسأل الله أن ينفعنا به
تحياتي وتقديري
أختي الحبيبة حب الرمان :
السلام عليكم
افتقدت التواصل معك وتشوقت لمواضيعك القيمة
ماذا بعد هذا الفرح ؟ هل نرقد على هذه البشارة ونننتظر ؟
جميل حقا أن نستقبل بشارة من خلال الرؤى فنتفاءل بها ونستبشر خيرا , ولكن ليس إلى درجة الانتظار والترقب بصمت , فقد تكون تلك البشارة حقيقية ولكنها لن تتحقق دون جهد نبذله أو خطوة نخطوها نحو التحقيق
- وهل ذكر البشارات ونشرها على العامة ذو فائدة ؟ ام أنه مدعاة للكسل وانتظار
الفرج وترك ما هو أهم من الدعاء وحسن التوكل على الله ؟
في رأيي أن صاحب البشارة يجب أن يحتفظ بها لنفسه وذلك لسببين
الأول : أنها بالفعل تؤدي بالبعض إلى التقاعس عن العمل والدعاء وحسن التوكل ويتحول جل اهتمامهم إلى إنتظار تحقق البشارة وكأنها القشة التي يتعلق بها الغريق
والثاني : ربما كان واهما في تعبير ما رأى فيتسبب بالضرر للأخرين بأن داعب أحلامهم وعبث بمشاعرهم , ولنفسه بردود الأفعال السلبية من قبل الأخرين في حال عدم تحقق البشارة
- وهل طول انتظارتحققها سبب في اليأس والقنوط ؟
قطعا لا , فعلى المؤمن أن يعلق أماله بالله وحده , وحتى لو كانت البشارة صادقة وتأخر تحقيقها فلا بد وأن لله حكمة في هذا , كالتوجه أكثر لله جل وعلا بالدعاء والإلحاح
-ألا يتسبب ذلك في الركون إلى البحث عن النصر والتمكين ونحن في فرشنا الوثيرة
من خلال أحلامنا ؟
بالفعل قد يتسبب في ذلك , وهو ما يبرر كثرة ما نقرأه من مواضيع يتحدث أصحابها عن بشارات تتعلق بالنصر والفوز حتى صارت البشارات مجالا للتنافس
- ما واجبنا نحو الرؤى والاحلام .. وكيف نتعامل معها في زمن أصبح التأويل هو شغلنا الشاغل ؟
يجب أن يكون تعاملنا معها بشيء من الاعتدال والواقعية , ولا ننسى أن هناك شروطا للرؤيا الصادقة والصالحة قد لا تتوافر إلا في بعض الأشخاص , وأما غير ذلك فهو أضغاث أحلام ليس لها دلالة
كما أنه يجب التحذير من تأويل الأحلام دون علم وكذلك من الكذب في سرد الرؤى أو التغيير في مجرياتها بما يتوافق مع الظروف والأحداث
أشكر لك غاليتي هذا الطرح الرائع
وأسأل الله أن ينفعنا به
تحياتي وتقديري
غاليتي سكارلت :
سعدت بإطلالتك الحبيبة .. فحياك الله ألف ..
نعم أختي .. هذا ما أرمي إليه .. وجوب العمل لتحقيق البشارات .
الأسباب التي ذكرتيها منطقية .
نعم .. يجب ان لا نركن للرؤيا فقط دون العمل والدعاء والتوكل .. مع إدراك الحكمة
من تأخر حصولها .
صدقتِ .. فقد قال أحد المعبرين : أن الرؤيا الصالحة لا تتكرر إلا مرتين أو ثلاث في العمر
وليس كل شخص تكون رؤياه صالحة .. بغض النظر عن إمكانية تحققها .
تحذير في محله ... فالظروف الراهنة فتحت مجالاً لتناقل الرؤى ودلالاتها من غير تمحيص .
مشاركة قيّمة من أخت رائعة .. فبارك الله فيك :26:
**********************
ملاحظة :
الموضوع لا يختص بالرؤيا الصالحة فقط .. بل وحتى الرؤيا العادية .. فقد بالغ الناس
في البحث عن التأويل والتعبير في أي حلم او رؤيا يرونها .. وقد يطلب أحدهم التفسير
يومياً تبعاً لأحلامه .. مع انها قد تكون مجرد أضغاث أحلام .. أو رغبات من العقل الباطن .
سعدت بإطلالتك الحبيبة .. فحياك الله ألف ..
نعم أختي .. هذا ما أرمي إليه .. وجوب العمل لتحقيق البشارات .
الأسباب التي ذكرتيها منطقية .
نعم .. يجب ان لا نركن للرؤيا فقط دون العمل والدعاء والتوكل .. مع إدراك الحكمة
من تأخر حصولها .
صدقتِ .. فقد قال أحد المعبرين : أن الرؤيا الصالحة لا تتكرر إلا مرتين أو ثلاث في العمر
وليس كل شخص تكون رؤياه صالحة .. بغض النظر عن إمكانية تحققها .
تحذير في محله ... فالظروف الراهنة فتحت مجالاً لتناقل الرؤى ودلالاتها من غير تمحيص .
مشاركة قيّمة من أخت رائعة .. فبارك الله فيك :26:
**********************
ملاحظة :
الموضوع لا يختص بالرؤيا الصالحة فقط .. بل وحتى الرؤيا العادية .. فقد بالغ الناس
في البحث عن التأويل والتعبير في أي حلم او رؤيا يرونها .. وقد يطلب أحدهم التفسير
يومياً تبعاً لأحلامه .. مع انها قد تكون مجرد أضغاث أحلام .. أو رغبات من العقل الباطن .
احببت المشاركة في هذا النقل لعله ان يفيد الموضوع فلك مني خالص الشكر والتقدير علي هذه الجهود ..
اختك المحبة في الله ..
آداب النوم
النوم هو آخر محطة ينزلها الراكب بعد أن يقطع رحلة يومه، وعناء نهاره، فيأوي في بيته الى مكان هادئ ومريح ومظلم، ويسلم نفسه لخالقها الذي يتولى حفظها ورعايتها، وتصريف أمورها وعمل أجهزتها قال تعالى:
وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73) القصص.
والنوم آية تدل على عظمة الله وقهره، وعلى ضعف الإنسان وفقره، فلولاه لكلت عضلاته، وشلّت أعصابه، وانفجرت شرايينه، فهو راحة له لاستعادة نشاطه وشحن قوته، رحمة من الله وفضلا ونعمة وكرما. قال تعالى:
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11) القصص.
والنوم صنو الموت، يعطل الحواس، ويفقد الوعي، ويلقي بالإنسان جثة هامدة، ليس فيها إلا قلب ينبض، ونفس يتردد، ودماء تجري بقدرة الله الواحد القهار.
وفي كل شيء له آية **** تدل على أنه واحد
هذا وللنوم وكيفيته ومقداره آداب إسلامية، وسنن نبوية نذكر فيها ما يلي:
1 »» الوضوء قبل النوم، وصلاة ما تيسر من قيام الليل، يختمها بصلاة الوتر، ولا يأخذه النوم إلا وهو على وضوء وذكر الله تعالى.
عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: من أوى إلى فراشه طاهرا، وذكر الله عز وجل حتى يدركه النعاس، لم يتقلّب ساعة من الليل يسأل الله عز وجل خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إيّاه رواه ابن السني.
2 »» محاسبة النفس قبل النوم على ما فعله في يومه، والاستغفار من جميع الذنوب التي اقترفها.
عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: من قال حين يأوي الى فراشه: أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه، غفر الله تعالى له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر رواه الترمذي.
3 »» قراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم.
عن عائشة ا أن النبي كان إذا أوى الى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات". متفق عليه.
4 »» نفض الفراش والغطاء قبل الاضطجاع فيه للاطمئنان الى خلوه من الحشرات وغيرها، ثم الاضطجاع على الجنب الأيمن، وتجنب مد الرجلين الى جهة القبلة، ثم الدعاء بما ورد عن النبي بأحد أدعية النوم.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : إذا أوى أحدكم الى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين متفق عليه".
5 »» عدم استجلاب النوم تكلفا وعدم الاستلقاء على الفراش قبل الشعور بالنعاس.
6 »» التعوّد على النوم باكرا، فهو يعين على الاستيقاظ باكرا بهمة ونشاط للعبادة والصلاة، وهو ما تنصح به القواعد الصحية: ( نم مع الحمل واستيقظ مع العصفور).
قال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً السجدة16.
وعن عائشة ا قالت: كان رسول الله ينام في أول الليل ويقوم آخره فيصلي. رواه ابن ماجه.
7 »» لبس الثياب اللينة والساترة والمريحة خلال النوم، وتجنب التعري والتكشف، واختيار المكان الهادئ والواسع والمريح للنوم، وانفراد كل شخص بغطاء خاص به.
8 »» يكون نوم الذكور في مكان مستقل عن مكان نوم الإناث.
9 »» تجنب النوم على البطن، لأضراره الصحية النفسية والجسدية.
عن يعيش بن طخفة قال: قال أبي: بينما أنا مضطجع في المسجد على بطني إذا رجل يحرّكني برجله فقال: إن هذه ضجعة يبغضها الله، قال: فنظرت فإذا هو رسول الله . رواه أبو داود.
10 »» ذكر الله عز وجل كلما استيقظ خلال النوم.
عن عائشة ا قالت: كان رسول الله إذا تعارّ من الليل قال: لا اله إلا الله الوحد القهار، ربّ السموات والأرض وما بينهما وهو العزيز الغفّار. رواه النسائي.
11 »» الاعتدال في النوم، وعدم تجاوزه ثماني ساعات، لأن النوم تعطيل للحياة.
12 »» إغلاق النوافذ والأبواب، وإطفاء المواقد والنيران، وتغطية الأواني والأباريق، قبل النوم.
عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله : أطفئوا المصابيح بالليل إذا رقدتم، وأغلقوا الأبواب وأوكئوا الأقية وخمّروا الطعام والشراب متفق عليه.
13 »» الاستبشار بالرؤية الصالحة، وسؤال الله تعالى خيرها، والتحدث بها الى من يحب، والاستعاذة بالله من الرؤيا السيئة وعدم التشاؤم منها، وسؤال الله تعالى صرف شرّها.
عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله يقول: إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله تعالى فليحمد الله عليها وليحدّث بها، ـ في رواية: فلا يحدّث بها إلا من يحب ـ وإذا رأى غير ذلك مما يكرهه، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرّها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضرّه متفق عليه.
وعن أبي هريرة مرفوعا: إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فلا يحدّث بها أحد، وليقم فليصل. رواه الترمذي.
14 »» القيام الى الوضوء والصلاة إذا أصيب بأرق، ثم الاستعاذة بكلمات الله التامات من غضبه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين، ثم الدعاء بما علّم به رسول الله .
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: شكوت الى رسول الله أرق أصابني فقال: قال اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حيّ قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم أهدئ ليلتي وأنم عيني. فقلتها فأذهب الله عز وجل ما كنت أجد. رواه ابن السني.
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=352
..........
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=245&CID=13
اختك المحبة في الله ..
آداب النوم
النوم هو آخر محطة ينزلها الراكب بعد أن يقطع رحلة يومه، وعناء نهاره، فيأوي في بيته الى مكان هادئ ومريح ومظلم، ويسلم نفسه لخالقها الذي يتولى حفظها ورعايتها، وتصريف أمورها وعمل أجهزتها قال تعالى:
وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73) القصص.
والنوم آية تدل على عظمة الله وقهره، وعلى ضعف الإنسان وفقره، فلولاه لكلت عضلاته، وشلّت أعصابه، وانفجرت شرايينه، فهو راحة له لاستعادة نشاطه وشحن قوته، رحمة من الله وفضلا ونعمة وكرما. قال تعالى:
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11) القصص.
والنوم صنو الموت، يعطل الحواس، ويفقد الوعي، ويلقي بالإنسان جثة هامدة، ليس فيها إلا قلب ينبض، ونفس يتردد، ودماء تجري بقدرة الله الواحد القهار.
وفي كل شيء له آية **** تدل على أنه واحد
هذا وللنوم وكيفيته ومقداره آداب إسلامية، وسنن نبوية نذكر فيها ما يلي:
1 »» الوضوء قبل النوم، وصلاة ما تيسر من قيام الليل، يختمها بصلاة الوتر، ولا يأخذه النوم إلا وهو على وضوء وذكر الله تعالى.
عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: من أوى إلى فراشه طاهرا، وذكر الله عز وجل حتى يدركه النعاس، لم يتقلّب ساعة من الليل يسأل الله عز وجل خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إيّاه رواه ابن السني.
2 »» محاسبة النفس قبل النوم على ما فعله في يومه، والاستغفار من جميع الذنوب التي اقترفها.
عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: من قال حين يأوي الى فراشه: أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه، غفر الله تعالى له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر رواه الترمذي.
3 »» قراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم.
عن عائشة ا أن النبي كان إذا أوى الى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات". متفق عليه.
4 »» نفض الفراش والغطاء قبل الاضطجاع فيه للاطمئنان الى خلوه من الحشرات وغيرها، ثم الاضطجاع على الجنب الأيمن، وتجنب مد الرجلين الى جهة القبلة، ثم الدعاء بما ورد عن النبي بأحد أدعية النوم.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : إذا أوى أحدكم الى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين متفق عليه".
5 »» عدم استجلاب النوم تكلفا وعدم الاستلقاء على الفراش قبل الشعور بالنعاس.
6 »» التعوّد على النوم باكرا، فهو يعين على الاستيقاظ باكرا بهمة ونشاط للعبادة والصلاة، وهو ما تنصح به القواعد الصحية: ( نم مع الحمل واستيقظ مع العصفور).
قال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً السجدة16.
وعن عائشة ا قالت: كان رسول الله ينام في أول الليل ويقوم آخره فيصلي. رواه ابن ماجه.
7 »» لبس الثياب اللينة والساترة والمريحة خلال النوم، وتجنب التعري والتكشف، واختيار المكان الهادئ والواسع والمريح للنوم، وانفراد كل شخص بغطاء خاص به.
8 »» يكون نوم الذكور في مكان مستقل عن مكان نوم الإناث.
9 »» تجنب النوم على البطن، لأضراره الصحية النفسية والجسدية.
عن يعيش بن طخفة قال: قال أبي: بينما أنا مضطجع في المسجد على بطني إذا رجل يحرّكني برجله فقال: إن هذه ضجعة يبغضها الله، قال: فنظرت فإذا هو رسول الله . رواه أبو داود.
10 »» ذكر الله عز وجل كلما استيقظ خلال النوم.
عن عائشة ا قالت: كان رسول الله إذا تعارّ من الليل قال: لا اله إلا الله الوحد القهار، ربّ السموات والأرض وما بينهما وهو العزيز الغفّار. رواه النسائي.
11 »» الاعتدال في النوم، وعدم تجاوزه ثماني ساعات، لأن النوم تعطيل للحياة.
12 »» إغلاق النوافذ والأبواب، وإطفاء المواقد والنيران، وتغطية الأواني والأباريق، قبل النوم.
عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله : أطفئوا المصابيح بالليل إذا رقدتم، وأغلقوا الأبواب وأوكئوا الأقية وخمّروا الطعام والشراب متفق عليه.
13 »» الاستبشار بالرؤية الصالحة، وسؤال الله تعالى خيرها، والتحدث بها الى من يحب، والاستعاذة بالله من الرؤيا السيئة وعدم التشاؤم منها، وسؤال الله تعالى صرف شرّها.
عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله يقول: إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله تعالى فليحمد الله عليها وليحدّث بها، ـ في رواية: فلا يحدّث بها إلا من يحب ـ وإذا رأى غير ذلك مما يكرهه، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرّها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضرّه متفق عليه.
وعن أبي هريرة مرفوعا: إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فلا يحدّث بها أحد، وليقم فليصل. رواه الترمذي.
14 »» القيام الى الوضوء والصلاة إذا أصيب بأرق، ثم الاستعاذة بكلمات الله التامات من غضبه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين، ثم الدعاء بما علّم به رسول الله .
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: شكوت الى رسول الله أرق أصابني فقال: قال اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حيّ قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم أهدئ ليلتي وأنم عيني. فقلتها فأذهب الله عز وجل ما كنت أجد. رواه ابن السني.
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=352
..........
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=245&CID=13
الصفحة الأخيرة
لا اختي الكريمة لا ننتظر بعد الفرح بل نعمل جاهدين علي ان نصل للاسباب التي تعين علي تحقيق هذه البشارة ان شاء الله ...
- وهل ذكر البشارات ونشرها على العامة ذو فائدة ؟ ام أنه مدعاة للكسل وانتظار
الفرج وترك ما هو أهم من الدعاء وحسن التوكل على الله ؟
انا اري انها ذات فائدة و في نفس الوقت لا . لان الناس احيانا تصل الي مرحلة من اليأس تكون فيه بحاجة الي بشارة تدفعها للامام و هذا احيانا يحدث و لكنفي المقابل تجدي من يضعف و يركن الي البشارة .......
- وهل طول انتظارتحققها سبب في اليأس والقنوط ؟
غالبا نعم لانه كما سبق و قلت ترين الكثير يركن اليها و الي ان هناك بشارة ستحدث و ان لمت تحدث دب بهم اليأس و صاروا يكذبون من قالها و انه كان غير صادق في كلامه و نسوا ان الامر كله بيد الله .
- ما واجبنا نحو الرؤى والاحلام .. وكيف نتعامل معها في زمن أصبح التأويل هو شغلنا الشاغل !! فكثر المعبرون .. وأُوجدت المنتديات الخاصة للتأويل .. وأصبح الكل يصيح :
ما تفسير رؤياي ؟
انا عن نفسي ما احلم به او اراه لا اهتم له الا اذا كان مفرحا اقوله لصاحبه و فقط و غالبا ما انساه لان الواحد منا يجب ان يضع كل امره بيد الله و يتوكل عليه و ما سيحدث له سيكون بمشئة الله عاجلا او اجلا . و لهذا لا اري انه هناك داعي لتحقيق الرؤيا و الاستفسار الذي كثر عنها هذه الايام و لكن بقي ان اقول لك اختي ان الناس في زماننا بدات تتعلق باي شيء يمكن ان تراه بالنسبة لها مخرجا و عي هذا تجدي ما يحدث و صدقيني لو اتبعنا ما قلتيه في البداية عن السنة النبوية في هذه الامور لارحنا نفوسناو عقولنا ....