


الشاعر (الحائلي) القدير فهد المبلع وصف بشاعريته حال المعلمات ومكانتهن في المجتمع والمعاناة التي يجدها بعضهن في قطع الطرق والمسافات لتأدية رسالتهن.

لله در الصابرات العفيفات *** اللي على خدمة بلدهن وقوفي
الصالحات المصلحات الحشيمات *** عن وصفهن عجزت تعبّر حروفي
المعلّمات المربّيات الأديبات *** شقّن طريق المجد من دون خوفي
يعينكن ربي لحمل الأمانات *** يا مربيات أجيالنا بالصفوفي
أنا أشهد أنه من عظيم المهمات *** مهمة التدريس رغم الظروفي
ومع كل هذا أمهاتٍ وربّات *** عسى تعبهن بالحياة مخلوفي
الله يسهّل دربكن يالعزيزات *** مشواركن ببعض المخاطر محفوفي
أخص من تمشي بعيد المسافات *** يم القرى أو الهجر واللغوفي
بعض المدارس نائيات بعيدات *** بالخط دونه واقفات الحيوفي
يسرن لها من تالي الليل ساعات *** جهادٍ عظيم يا إلهي تروفي
ياما سمعنا من حوادث أليمات *** يحن له قلب الغيور العطوفي
بناتنا يبن مع الصدق وقفات *** ولازم لهن في كل حالٍ نشوفي
تخرّجن وببيوتهن مستكنّات *** جدواه للتعيين فرك الكفوفي
تبكي إليا شافت كثير الشهادات *** مبروزاتٍ عندها بالرفوفي
مرت عليهن السنين الطويلات *** العمر راح ولا تفيد الحسوفي
وتقبلوا منّي جزيل التحيّات *** مواطنٍ على بناته عطوفي
_المصدر جريدة الجزيرة_

وقد تجد فيه الباحثات عن قصائد شكر لمعلماتهن مبتغاهن
جزاك الله خير