
المرتحله
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رأيي أن أصعب فراق هو الذي يكون بين الشيخ وتلميذه أو بين إخوان جمعهم الحب في الله و العمل في الدعوة إليه
وهذه أبيات من قصيدة قالها أبو فراس الحمداني في أحد القضاه (وهي من حفظي فأعتذر إن كان فيها خطأ)
يا طول شوقي إن قالوا الرحيل غدا . . . . . . . . لا فـرق الـلـه فـيـما بـيـنـنـا أبـدا
يـا مـن أصـافـيـه في حـل و مرتـحل . . . . . . . . ومن أخالصه إن غاب أو شهدا
لا أبـعـد اللـه شخـصا لا أرى أنـسـا . . . . . . . . و لا تـطـيـب لي الدنـيـا إذا بـعـدا
أضحى وأضحيت في سر وفي علن . . . . . . . . أعــده والــدا إذ عــدنـي ولـــدا
مازال يكـتـب في الشـعـر مـجـتهـدا . . . . . . . . فضلا وأكتب فيه الشعر مجتهدا
حتى اعـتـرفــت وعزتـني فـضـائـله . . . . . . . . وفات سبقا وحاز الفضل منفـردا
:26:

السلام عليكم,,
اليوم راح أكمل الملف..
>
>
>
>
ما أحزن فراق الأحبة! وأنكى جراح الزمان!!
حمد الدعيج (نديم كميت)
تنوء بنا الذكريات.. وتبحر بنا سفن العمر في عباب السنين.. ونشرب الدمع مراراً.. ونحن في غمرة الأفراح.. يفاجئنا القدر المحتوم على الجميع أن يرحل أحبة أعزاء على الإنسان.. بالأمس القريب غاب قمر كان مضيئاً في سمائي وأعقبه آخر وآخر.. نعم رحل الغالي الزميل الحبيب عبد السلام الدعيج هذا الحبيب الغالي على الجميع، ترجل عن حصان الأيام بعد معاناة مع المرض.. كان زميل عمل.. كان صديق عمر.. جمعتنا الأيام.. وفرقتنا.. ومن ثم التم شملنا في عمل واحد وقبل الرحيل الأبدي كنت قد رحلت إلى عمل آخر في الجانب الآخر من التربية والتعليم.. وبعدها رحل الغالي في رحلة أبدية لعلنا نلقاه في جنات الخلد إن شاء الله.
وأعقب رحيله زميله غال هو الآخر وفي نفس العمل يرحل الأخ الغالي سليمان الحمدان بعد معاناة مع المرض هو الآخر.. واتسع جرح الأيام والفراق.. وبكت السنون واهتزت ذكرياتي وانساح دمعي السخين.. وكان آخر المنظومة من الحزن والفراق مدير شؤون الموظفين في إمارة منطقة الرياض الحبيب الغالي عبد الله الدغيشم الذي قضى في حادث سيارة.. فاتكأت على أحزاني واسترجعت وحوقلت.. ويقينا هذا القدر هو سنة الله في الناس.. ما أضحكت إلا أبكت حقيقة هذه الدنيا الفانية والله لكم أوجعنا فراق الأحبة.. وليس بمقدورنا سوى الدعاء والترحم عليهم.. ونحن نجزم يقين الجزم أن هذا القدر المحتوم سيأتينا.. فهلا استعددنا له؟!
والله إننا لمقصرون في التزود من الأعمال الصالحة وهذه هي الدنيا الفانية التي تغرينا بزخرفتها ونلهث خلفها وهي وهم وسراب.. وكما قال تعالي في سورة الحديد { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور} ِ(20 سورة الحديد). صدق الله العظيم.
وهل سمعتم أعظم من هذا الوصف الرباني لهذه الدنيا الفانية؟
الله أكبر ما أعظمك يا إلهي وما أعظم كلامك سبحانك.. هي الأيام نلهث وهي تلهث ونسقط قبل اللحاق بها!!
ونرحل من هذه الدنيا الزائلة ونحن لم نكمل آمالنا وطموحاتنا إنها دنيا دنيئة لا شيء بالنسبة للآخرة.. رزقنا الله نعيم الجنة.. وتجتاحني يا أحبة حالات وصفية لهذه الدنيا بعد استكانة العقد الخامس وبالأخص على شواطئ الجراح والفراق.. يقول (نديم كميت):
كل هالدنيا شقا دمع وسراب
كم قست يوم على الغصن الرطيب
لا أضحكت يوم تجي تبكي عذاب
كل واحد يشتكي فرقا الحبيب
كل واحد يشتكي صد السحاب
والصحاري تشتكي هاك الجديب
النظر غاشيه مثلات الضباب
ما يفرق بين لينه والعسيب
وآخرتها يا ملا تحت التراب
مثل شمس عانقت وقت المغيب
وتمر بنا الأيام ببياضها وسوادها غير عابئة بذا وذاك ورحيقها الدموع والأحزان.. وتمطرنا سحائب الدمع وتكتوي بلظى الفراق.. آه ما أنكى جراح الزمن.. وما أصعب فراق الأحباب..يقول (نديم كميت) أيضا بالفصيح:
آه على ضيم الزمان وجُرحه
قد راح ينهش من حشاشة أضلعي
وأتوه في ذكرى الزمان وطيفه
وعلى جراح الأمس تهمي أدمعي
يا ليت شعري والرفاق توادعوا
وهفوا إلى يوم يغازل مصرعي!
حقيقة هذه الدنيا كالحلم السرمدي.. نقلب أوراق تقويمه يوما بعد يوم ونمزقها والزمان حقيقة هو الذي يمزق يومنا بقدرة الخالق سبحانه وتعالى..إلى جنة الخلد يا أحبتي الذين رحلوا.. إلى جنة الخلد يا كل مسلم ارتحل وجمعنا الله بهم في مستقر رحمته.. والله المستعان.
***************************************************************************
فراق الأحبة
شعر : د. خليل عيسى
بكت العيون فراقكم ابطــــال
من بعد ظهر قد تلظى حمـــأة
فسليم قلب طاهر متطهـــــر
لله در الباسمات بثغـــــره
كم كان صوتك هادئ و مطمئن
كلماتك اللاتي أسرت قلوبنـــا
في مجلس كانت تؤمه أمـــة
و لكم بذلت مدرسا و معلمـــا
فلتهنأ الأم التـي من رحمهــا
و ليهنأ الأب قد تربـع ابنـــه
منصور أنت النصر قد سكن الفؤاد
فلقد وقفت بساح كل ملمــــة
لم تزل اذني تذكر صامــــدا
فوق العداة جلامد و قذائـــف
فرأيت نفسك في الفلاة مجنـدلا
فصدقت عهدك للعزيز مؤمـلا
بين الاحبة احمد يحفى بكــا
هذا فهيم و بيشاوي قد رفعــا
عثمان امسى بابن عفان التقـى
يا موكب الشهداء قد سلر الألـى
رفعتكم الأيدي المخضـبة الـتي
فالنصر محتوم مقدر ها هنا
قد سار ركب الراحلين الى العلى
الله اكبر و الله نحمد دوتــا
كم شيعت هذب الحشود جنائزا
نارا تلظى يا يهـود ستدخـلوا
لن يرو غيظ قلوبنــا الا دم
شارون لن تهنأ بعيشك فانتظر
ستدك صهيون المجلـل بالسواد
لحماس لن يهدى و فتح مقاتـل
الله يعطي للشريف جســارة
ستكون في ساح الجهاد صواعق
و سنطق الشجر المؤزر و الثرى
صهيون أين ستختبي من بطشنا
سنطهر الارض التي منها الــى
منها لقد رفع المسيح لربـــه
لا الضيم نرضى من صهاين لا ولا
يا رب ان الظلم قد بلغ المـدى
و لقد تخلى عنُ كل ظهيرنــا
لكن من سبقوا بعهدك أمـــة
من صحب خير الخلق من خيراتهم
نحن الالى نيل الجنان سبيلنــا
و القلب يدمى و الحروب سجـال
دعي الجمال الى السما و جمـال
متعلق بحبيبــه و صــــال
تهدي لناظرهـا الرضى و تنال
و يريحنا في وجهـك الاطـلال
من جزلها معطاءة تنســـال
في الصدر انت غدوه و أصـال
مما بذلت تخرجت أجيـــال
ولد الشهيد و ربـي الفعـــال
نزل الجنان فحطه الترحـــال
بما عملـت مؤزر فتنـــال
تهدي بنا فعـال لا قــــوال
بعد الصلاة مهنــد ينهــال
من مثل ما كال العدا تكتـــال
و لقد قضيت النحب معك رجال
في مثل هذا تنتهي الاجـــال
بكران صارا صاحب و جمـال
فوق الجباه ترفرف الأطفــال
و كذلك العمران يحفهم أبـطال
ألف مؤلفة بكم تختـــــال
رفعت تعود بعزمها الأمــال
رصت صفوف للربى و جبـال
غصت شوارعنا بنا و تــلال
بالصالحات ستختم الأعمــال
كم كفنت في ساحنا الأبطـال
قبل الحســاب بنارنا ستنالوا
يهراق من اعدئنا شـــلال
هذي الجموع غفيرها زلـزال
ليصبح الاقصــى عليك وبال
بتار سيف كالاسود يخـــال
هذي رياح النصر اشمها تنسال
لك يا عدو وبارق و وبــال
و ستنطق الارض التي بها الصلصال
يوم اللقا سيضيق فيك الحــال
أعلى السما نا ل الحبيب وصال
و الانـبياء بها أموا بطه و جالوا
ضعف بنا بل قو ة و جــلال
و لقد بغى في حقنـــا البطال
فأصبحوا عددا في النائبات قلال
منا بأرض البعث فيها خــلال
تحت السيوف تحفهن ظــلال
اليوم راح أكمل الملف..
>
>
>
>
ما أحزن فراق الأحبة! وأنكى جراح الزمان!!
حمد الدعيج (نديم كميت)
تنوء بنا الذكريات.. وتبحر بنا سفن العمر في عباب السنين.. ونشرب الدمع مراراً.. ونحن في غمرة الأفراح.. يفاجئنا القدر المحتوم على الجميع أن يرحل أحبة أعزاء على الإنسان.. بالأمس القريب غاب قمر كان مضيئاً في سمائي وأعقبه آخر وآخر.. نعم رحل الغالي الزميل الحبيب عبد السلام الدعيج هذا الحبيب الغالي على الجميع، ترجل عن حصان الأيام بعد معاناة مع المرض.. كان زميل عمل.. كان صديق عمر.. جمعتنا الأيام.. وفرقتنا.. ومن ثم التم شملنا في عمل واحد وقبل الرحيل الأبدي كنت قد رحلت إلى عمل آخر في الجانب الآخر من التربية والتعليم.. وبعدها رحل الغالي في رحلة أبدية لعلنا نلقاه في جنات الخلد إن شاء الله.
وأعقب رحيله زميله غال هو الآخر وفي نفس العمل يرحل الأخ الغالي سليمان الحمدان بعد معاناة مع المرض هو الآخر.. واتسع جرح الأيام والفراق.. وبكت السنون واهتزت ذكرياتي وانساح دمعي السخين.. وكان آخر المنظومة من الحزن والفراق مدير شؤون الموظفين في إمارة منطقة الرياض الحبيب الغالي عبد الله الدغيشم الذي قضى في حادث سيارة.. فاتكأت على أحزاني واسترجعت وحوقلت.. ويقينا هذا القدر هو سنة الله في الناس.. ما أضحكت إلا أبكت حقيقة هذه الدنيا الفانية والله لكم أوجعنا فراق الأحبة.. وليس بمقدورنا سوى الدعاء والترحم عليهم.. ونحن نجزم يقين الجزم أن هذا القدر المحتوم سيأتينا.. فهلا استعددنا له؟!
والله إننا لمقصرون في التزود من الأعمال الصالحة وهذه هي الدنيا الفانية التي تغرينا بزخرفتها ونلهث خلفها وهي وهم وسراب.. وكما قال تعالي في سورة الحديد { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور} ِ(20 سورة الحديد). صدق الله العظيم.
وهل سمعتم أعظم من هذا الوصف الرباني لهذه الدنيا الفانية؟
الله أكبر ما أعظمك يا إلهي وما أعظم كلامك سبحانك.. هي الأيام نلهث وهي تلهث ونسقط قبل اللحاق بها!!
ونرحل من هذه الدنيا الزائلة ونحن لم نكمل آمالنا وطموحاتنا إنها دنيا دنيئة لا شيء بالنسبة للآخرة.. رزقنا الله نعيم الجنة.. وتجتاحني يا أحبة حالات وصفية لهذه الدنيا بعد استكانة العقد الخامس وبالأخص على شواطئ الجراح والفراق.. يقول (نديم كميت):
كل هالدنيا شقا دمع وسراب
كم قست يوم على الغصن الرطيب
لا أضحكت يوم تجي تبكي عذاب
كل واحد يشتكي فرقا الحبيب
كل واحد يشتكي صد السحاب
والصحاري تشتكي هاك الجديب
النظر غاشيه مثلات الضباب
ما يفرق بين لينه والعسيب
وآخرتها يا ملا تحت التراب
مثل شمس عانقت وقت المغيب
وتمر بنا الأيام ببياضها وسوادها غير عابئة بذا وذاك ورحيقها الدموع والأحزان.. وتمطرنا سحائب الدمع وتكتوي بلظى الفراق.. آه ما أنكى جراح الزمن.. وما أصعب فراق الأحباب..يقول (نديم كميت) أيضا بالفصيح:
آه على ضيم الزمان وجُرحه
قد راح ينهش من حشاشة أضلعي
وأتوه في ذكرى الزمان وطيفه
وعلى جراح الأمس تهمي أدمعي
يا ليت شعري والرفاق توادعوا
وهفوا إلى يوم يغازل مصرعي!
حقيقة هذه الدنيا كالحلم السرمدي.. نقلب أوراق تقويمه يوما بعد يوم ونمزقها والزمان حقيقة هو الذي يمزق يومنا بقدرة الخالق سبحانه وتعالى..إلى جنة الخلد يا أحبتي الذين رحلوا.. إلى جنة الخلد يا كل مسلم ارتحل وجمعنا الله بهم في مستقر رحمته.. والله المستعان.
***************************************************************************
فراق الأحبة
شعر : د. خليل عيسى
بكت العيون فراقكم ابطــــال
من بعد ظهر قد تلظى حمـــأة
فسليم قلب طاهر متطهـــــر
لله در الباسمات بثغـــــره
كم كان صوتك هادئ و مطمئن
كلماتك اللاتي أسرت قلوبنـــا
في مجلس كانت تؤمه أمـــة
و لكم بذلت مدرسا و معلمـــا
فلتهنأ الأم التـي من رحمهــا
و ليهنأ الأب قد تربـع ابنـــه
منصور أنت النصر قد سكن الفؤاد
فلقد وقفت بساح كل ملمــــة
لم تزل اذني تذكر صامــــدا
فوق العداة جلامد و قذائـــف
فرأيت نفسك في الفلاة مجنـدلا
فصدقت عهدك للعزيز مؤمـلا
بين الاحبة احمد يحفى بكــا
هذا فهيم و بيشاوي قد رفعــا
عثمان امسى بابن عفان التقـى
يا موكب الشهداء قد سلر الألـى
رفعتكم الأيدي المخضـبة الـتي
فالنصر محتوم مقدر ها هنا
قد سار ركب الراحلين الى العلى
الله اكبر و الله نحمد دوتــا
كم شيعت هذب الحشود جنائزا
نارا تلظى يا يهـود ستدخـلوا
لن يرو غيظ قلوبنــا الا دم
شارون لن تهنأ بعيشك فانتظر
ستدك صهيون المجلـل بالسواد
لحماس لن يهدى و فتح مقاتـل
الله يعطي للشريف جســارة
ستكون في ساح الجهاد صواعق
و سنطق الشجر المؤزر و الثرى
صهيون أين ستختبي من بطشنا
سنطهر الارض التي منها الــى
منها لقد رفع المسيح لربـــه
لا الضيم نرضى من صهاين لا ولا
يا رب ان الظلم قد بلغ المـدى
و لقد تخلى عنُ كل ظهيرنــا
لكن من سبقوا بعهدك أمـــة
من صحب خير الخلق من خيراتهم
نحن الالى نيل الجنان سبيلنــا
و القلب يدمى و الحروب سجـال
دعي الجمال الى السما و جمـال
متعلق بحبيبــه و صــــال
تهدي لناظرهـا الرضى و تنال
و يريحنا في وجهـك الاطـلال
من جزلها معطاءة تنســـال
في الصدر انت غدوه و أصـال
مما بذلت تخرجت أجيـــال
ولد الشهيد و ربـي الفعـــال
نزل الجنان فحطه الترحـــال
بما عملـت مؤزر فتنـــال
تهدي بنا فعـال لا قــــوال
بعد الصلاة مهنــد ينهــال
من مثل ما كال العدا تكتـــال
و لقد قضيت النحب معك رجال
في مثل هذا تنتهي الاجـــال
بكران صارا صاحب و جمـال
فوق الجباه ترفرف الأطفــال
و كذلك العمران يحفهم أبـطال
ألف مؤلفة بكم تختـــــال
رفعت تعود بعزمها الأمــال
رصت صفوف للربى و جبـال
غصت شوارعنا بنا و تــلال
بالصالحات ستختم الأعمــال
كم كفنت في ساحنا الأبطـال
قبل الحســاب بنارنا ستنالوا
يهراق من اعدئنا شـــلال
هذي الجموع غفيرها زلـزال
ليصبح الاقصــى عليك وبال
بتار سيف كالاسود يخـــال
هذي رياح النصر اشمها تنسال
لك يا عدو وبارق و وبــال
و ستنطق الارض التي بها الصلصال
يوم اللقا سيضيق فيك الحــال
أعلى السما نا ل الحبيب وصال
و الانـبياء بها أموا بطه و جالوا
ضعف بنا بل قو ة و جــلال
و لقد بغى في حقنـــا البطال
فأصبحوا عددا في النائبات قلال
منا بأرض البعث فيها خــلال
تحت السيوف تحفهن ظــلال

الصفحة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رأيي أن أصعب فراق هو الذي يكون بين الشيخ وتلميذه أو بين إخوان جمعهم الحب في الله و العمل في الدعوة إليه
وهذه أبيات من قصيدة قالها أبو فراس الحمداني في أحد القضاه (وهي من حفظي فأعتذر إن كان فيها خطأ)
يا طول شوقي إن قالوا الرحيل غدا . . . . . . . . لا فـرق الـلـه فـيـما بـيـنـنـا أبـدا
يـا مـن أصـافـيـه في حـل و مرتـحل . . . . . . . . ومن أخالصه إن غاب أو شهدا
لا أبـعـد اللـه شخـصا لا أرى أنـسـا . . . . . . . . و لا تـطـيـب لي الدنـيـا إذا بـعـدا
أضحى وأضحيت في سر وفي علن . . . . . . . . أعــده والــدا إذ عــدنـي ولـــدا
مازال يكـتـب في الشـعـر مـجـتهـدا . . . . . . . . فضلا وأكتب فيه الشعر مجتهدا
حتى اعـتـرفــت وعزتـني فـضـائـله . . . . . . . . وفات سبقا وحاز الفضل منفـردا
:26: