الله يستر عليك اختي
و اكثري من الدعاء و الله سبحانه غفور رحيم و الحمد لله
و مادام الله سبحانه ستر عليك فله في ذاك حكمه و يمكن الخطاء الي صار يكون بدايه الهدايه و ترك المعاصي و الحمد لله انك عرفتي ان الي انت تسوينه غلط و ما استمريتي فيه فا الحمد لله على كل حال
الله يستر عليك يا رب و يغفر لك ذنبك و يرزقك بالزوج الصالح
:26:

الحمد لله على رجوعك وجعل الله أمثالك كثيرون حتى يعرفوا أن ذلك ليس إلا لعبا ولهو

فطريق التوبة طويل ولكنك ستقطعيه بسرعة للنية والإخلاص الواضحين

توبي لله وتعاهدي نفسك على عدم العودة والمواظبة على صلاتك و

واكثري من الاستغفار الله ومحاولة فعل الخير وإن شاء ربنا بيتقبل توبتك

فانه وقال وقوله حق : ((قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ))
واقري كلمة ((لاتقنطوا) فلا يأس دام باب رب العباد مفتوح

وايضا قال سبحانـــــــه: ((فمن تاب من بعد ظلمه واصلح فان الله يتوب عليه ان الله غفور رحيم ))

اقري العباره التي تحتها خط ((اصلح )) فأبدي بنشر الخير وتوعيه الفتيات من مصاحبه رفقاء السوء

فعليكي أن لا تيأسي وأن تجعلي هذه التوبة انطلاقاً للعمل الصالح

وواكثري من الدعاء في الثلث الاخير من الليل
لقوله تعالى-: ((أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء))





وكلمة اخيره لاخوي مثايل نجد تذكر قول الله تعالى

((( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده )))

فمن نحن حتى نحكم عليهم ونقول ندعي عليهم بالشر ورب العباد رحيم ويقبل توبة اي مذنب يلجأ اليه فهي لم تلجأ لنا بل لجأت الي ربها



والله أسأل أن يستر علينا وعليك وعلى سائر المسلمين في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه ومولاه، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



وفي النهايه اقول لكي مبروك عليك عودتكي الى الله
ولن ننساكي من الدعاء باذنه تعالى

اختي التائبه الله يقبل توبتك..
وبالنسبه لتفكيرك بالعقاب والانتقام الذي قد
يصيبك من الله على مااقترفت من ذنوب عظيمه..
فكله من وسوسة الشيطان ليصيبك باليأس ويردك الى
طريق الظلام مره اخرى...
اختي ان الله يفرح بالتائب فرحة الرجل في الصحراء اضاع
جمله وعليه متاعه وطعامه وسقائه..
ثم وجده بعد ان كاد يهلك ..تخيلي فرحة هذا الرجل بعودة جمله..
يفرح ربنا عز وجل اكثر من ذلك بعودة عبده التائب وتركه للذنب..
وارجعي للحديث بنصه..
مااوصيك به اختي انسي ماضيك المؤلم..
وابدئي من جديد ..تخيلي انك للتو ولدت واعملي مايرضي الله عنك ..
وبالنسبه لماضيك مادام الله ستر عليك فليس من الحكمه ان تخبري
احداً به..
والله يثبتك على الحق.