عندما تعجز الكلمات عن التعبير وتذوب الحروف تحت لهب الشوق وشموس الهجير ..تمر أطيافا للذكرى عازفة أجمل سيمفونية للعبير.. وتعبر بنا مدى الصحاري مغلفة بأقسى ما يجرح القلوب من التقصير وخيوط العنكبوت تنسج نفسها حول آمالنا فتفقدنا أحلامنا التي ذابت تحت شموع عذابنا لحظة الخوف من آلامنا وخيوط العنكبوت ..
وفي لحظة الخوف يشع لنا بريق الذكرى من جديد ولكن..مسجى بأريج الورد ورحيق الرياحين..فينعشنا بعبق الماضي و حلاوة الحاضر و أمل المستقبل القادم ...
هذه عبارات بل هي نبضات شجية ترددت في سمع فؤادي وصاغت في وجدي أنشودة جورية هي كلمات حائرة تتقاذفها الحناجر فمن أي حنجرة ستخرج أولا ...
آه يا أبي أودعتنا على ثرى الأقصى أم أنك مازلت هناك تحفر بيديك معنى الصمود على حجر القدس الطاهر القابع بجانب أشجار الزيتون
لا يا أبي ..أنت لم تمت فهناك أحمد ياسين آخر لا بد له أن يظهر
فبعد أن أمطرت عليك سحابة رسمت في كبد السماء شهادة
عانقتها وسرت ونجما لامعا يرسل أضوائه لأرض القدس أن ارثي ابن ياسين
أسدل الستار وكأن المسرحية قد انتهت ؟؟؟
لا يا أبي لا فأحمد ياسين آخر هناك يرمي الحجر على فلول اليهود
وأخيرا أبي أحمد ياسين ... لم نودعك نعم أيها الغالي
وسنذكرك بأن أبنائك قد ولدوا اليوم على أرض فلسطين
أما بناتك فهن هنا لا زلن ينجبن من أرحامهن أبطالا ربما يصيرون مثلك أبي أحمد ياسين
إلى اللقااااااااااااء أبي :أحمد ياسين
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وجميل أن نرثيهم..وجميل أن نحبهم لأنهم صنعوا الكثير
لكن لنحذر من الغلوفي الأشخاص والذي يحمل على قول مالاينبغي..
مشاركة تفيض عاطفة صادقة اتشحت بالحزن..
بورك المداد وننتظر مزيداً من مشاركاتك..وأهلاً بك عزيزتي الزهرة الندية2:26: