بنات ثالث أدبي الله ينجحكم ان شاء الله وتجيبون نسبه حلوه
أبي المحسنات البديعيه والإستعارات وشرح ألأبيات لمادة الأدب يلا كل وحده تختار قصيده وترسل كل الأشياء هذي والشرح عادي للي تقدر اهم شيء الحسنات والإستعااار ات

ساره حواء @sarh_hoaaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جبت لك هذي القصيده
محنة العالم الاسلامي
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه =أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه
بدأ الشاعر أبياته بأسلوب الاستفهام لغرض أثبات حقيقة ما وهوبقاءه الليل الطويل يسامر
النجم يشتكي له الوصب والحب .. كل منهم يرعى هموم الآخر ... حتى أن كليهما قد عافا النوم
من شده ما فيهما من القلق والهم ... أكد أسلوب الاستفهام بأسلوب خبري في الشطر الثاني من البيت
الأول ...
طبعا الأبيات تمثل محنة العالم الاسلامي ... من يقرأ البيت الأول يراها مقدمه طللية للشاعر يظن السامع من خلالها أننا سوف نقف على قصيدة غزلية ... ولكننا سوف نتفاجئ بأن الشاعر كان له موقفه فقط بعد
ذلك سوف يغير اتجاه الموضوع ... أراد من ذلك أن يعلن همَّه الذي استولى عليه حتى قتل قلبه ,,,
فصبابته وحزنه على حال العالم الاسلامي سوف يمثل صبابة العاشق على عشقه ووله ..
الصور الخيالية : القرائن " يرعاني - أرعاه ... يخاف أو يعاف - عيناه " استعارة مكنية تشخيصية
شبه النجم بانسان يرعاه ، يبادله همه ويخاف النوم كونه قلقل مضطربا ... ذكر المشبه وحذف المشبه به
لغرض اثبات المعنى وتأكيده وتقريره ...
----------------------------------------------------------
لي فيك يا ليل آهات أرددها =أواه لو أجدت المحزون أواه
ثم يؤكد حزنه من هذه الصبابة التي ملكت نفسه بالجار والمجرور " لي فيك " حرف الجر يفيد الظرفية المكانية والزمانية فهو مع الليل في هذا الوقت يبكيه ويتألم معه ....بآهات قوية نابعة من صدره يرددها دوما على مسامع النجم .. ولكن هذه الآهات لم تجديه نفعا فلم يجد تخفيفا لحزنه فهو محزون قد امتلكه الحزن فما سبب هذا الحزن ولماذا ... أهو الحب أم أمر آخر ... لم يوضحه الشاعر إنما يتحسر عليه بشده بتكراره للفظ التحسر " أواه " وكأنه يتنهد هنا بقوة ليشعرنا بضيق صدره ..
أسلوب خبري يقوي المعنى مع سلاسة العبارة بموسيقى هادئة ونبرة حانية للمحبوب ...
----------------------------------------------------
لا تحسبني محباً أشتكي وصباً = أهون بما في سبيل الحب ألقاه
يبدأ الشاعر هنا بانكار ما كان في الأبيات الأولى .. فهو يزيل عنا ما فهمناه من أن العاشق يشتكي صبابة الحب ... " لا تحسبني " ينفي معنى البيتين السابقين ... فهو ليس واقع في صبابة الحب .. إنما هو يشتكي ما هو أقوى من الحب والعشق ... فالحب والعشق أمر هين عند معاناة الشاعر وما يلقاه في أمره من العذاب والألم ... وكأنه يضعنا أمام سؤال ... إذا لم يكن العشق سببا لهمومه فما هو السبب وما الذي يقلق شاعرنا ....
---------------------------------------------------
إني تذكرت والذكرى مؤرقة =مجداً تليداً بايدينا أضعناه
هم الشاعر في ذكرى قد أرقته وقتلت شعوره وهي ذكرى محنة العالم الاسلامي وما يحدث فيه من استعمار وقتل وهم واستباحة ومصائب وفتن ... وهذه الذكرى متعبة قاتله لا تتيح لي فرصة للراحة .. وكيف تأتي الراحة وقد أضعنا مجدنا الاسلامي من بين أيدينا رغم كونه تليدا ... قديما عريقا ...
الصور الخيالية ...بأيدينا ... مجاز مرسل علاقته الجزئية .. ذكر اليد وأراد النفس ... فالمسلمون هم من أضاعوا العالم الاسلامي ... لتأكيد المعنى وابرازه ..
---------------------------------------------------
ويح العروبة كان الكون مسرحها = فأصبحت تتوارى في زواياه
ويح : توبيخ للعروبة على ما كانوا عليه وما صاروا به ... بعد أن ملكوا العالم وكان لهم مسرح الدنيا يعملون فيه ما يشاؤون ملوك عليه ... يخافهم الكون أصبحوا أذله يتوارون في زاوية ذاك المسرح خوفا من الاستعمار والقوى الأخرى ...
كان الكون مسرحها ... تشبيه بليغ .. تشبيه بليغ شبه الكون بالمسرح ... بدون أداة تشبيه لغرض تأكيد المعنى ...
تتوارى في زواياه ... شبه العروبه بالانسان الخائف حذف المشبه به وذكر المشبه على سبيل الاستعارة المكنية التشخيصية ... لغرض تأكيد المعنى واثباته ...
---------------------------------------------------------
كم صرفتنا يد كنا نصرفها =وبات يحكمنا شعب ملكناه
كم خبرية تفيد الكثرة ... منتهى الذل أن يتحول الحاكم إلى محكوم ... والمتصَرِف إلى متصرَف به ... هكذا أصبحت الأمة العربية
حتى استعمرتها الشعوب اليوم بعد أن كانت السيادة والقوة لها ...
يد ... مجاز مرسل علاقتة الجزئية ... جاء بالجزء وأراد الكل لتقريب المعنى ...
استخدم كلمة " يد - شعب " نكرة تفيد العموم والشمول ...
-------------------------------------------------------
كم بالعراق وكم بالهند من شجن شكا فرددت الأهرام شكواه
كم خبريه تفيد الكثرة .. أراد الشاعر هنا ترابط الشعوب في الشكوى من الذله والمهانه فالكل يشكو
من الألم حتى أن مصر سمعت الشكوى فرددت الشكوى .. علها تجد من يغيث الأمم ويرفع عنها البلوى
استخدم " شجن " نكره تفيد الكثرة ...
كرر " كم " ليؤكد ويقرر بأسلوب خبري تتابع الهموم وكثره المآسي على العالم الاسلامي ...
الصور الخيالية " الشجن شكا - الأهرام رددت " قرائن لاستعارة مكنية تشخيصية .. ذكر المشبه وحذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية التشخيصية ... لغرض تقريب المعنى وتأكيده ..
------------------------------------------------------
أنى أتجهت إلى الإسلام في بلد =تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
لو وجهت وجهك للاسلام اليوم في أي بلد لوجدته كالطير المقصوص الأجنحة ... الضعيف الذي لا يستطيع الطيران .. فمن هو المتسبب في قص أجنحته ؟؟؟ سؤال يطرح نفسه هنا ....
بلد .. استخدم النكرة للعموم والشمول ..
الصورة الخيالية : شبه حال الاسلام في البلاد العربية والاسلامية وما هو فيه من ضعف وتخاذل بسبب المسلمين وتخاذلهم بالطير الضعيف المقصوص الجناح الذي لا يستطيع الطيران ... تشبيه تمثيلي
وجه الشبه ... الضعف والتخاذل ... رغم قوة الاسلام ..
هنا مأخذ على الشاعر استخدامه لفظ " الطير " ولو قال " النسر " لكان أروع ,,, لأن الاسلام قوي في ذاته فهو ليس كالطير بل كالنسر ....
......................................................
بني العروبة إن القـــرح مسكم ومسنـا نحن في الإســـلام أشباه
بني العروبة ... أسلوب ****ئي غير طلبي .. نداء ... لغير المسلمين
بدأ الشاعر بأسلوب نداء محذوف الأداة .. يخاطب فيه العرب ... وهو نداء عام لهم .. فيقول أن القرح قد مسكم .. ويقصد بالقرح الجرح الدامي " المتعفن " ويقص به ذلة الاستعمار .. لستم أنتم أخواننا العرب واستخدم للدلالة لفظ " بني " أي أبناء العروبة فهو يجعل الصلة هنا بين المسلمين والعرب ... ليس أنتم حتى نحن المسلمون قد مسنا أمثال هذا القرح من ذلة الاستعمار ...
اقتباس من القرآن الكريم في لفظ " قرح " قال تعالى " إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله "
" إن القرح مسكم " أسلوب خبري يفيد التقرير والتأكيد ..
......................................................
لسنـــا نمد لكم إيماننا صلة . لكنمـا هو دين مـا قضينـــــاه
لسنا .. أسلوب خبري يفيد تأكيد النفي ... فهم أي المسلمين لا يمدون أيديهم لعهود ومواثيق بينهم وبين العرب إنما هذه الصلة هي دين علينا جميعا لا بد أن نقضيها ,,, والظاهر أنه يريد بالدين اجتماعهم للقضاء على الاستعمار وخروجه من البلاد العربية والاسلامية كافة .. هي دعوة صادقة للتوحد وتوحيد البلاد تحت شعار واحد .....
في الأبيات الأولى .. عاطفة الغزل ، عاطفة ذاتية يشرح فيها صبابته وغزله ولكن في الأبيات التالية نلاحظ عاطفة وطنية اسلامية اجتماعية تنم عن حب الشاعر العميق لوطنه ...
----------------------------------------