أبي رايكم أخواتي هل أخطأت في ردي ؟

ورد في منتدانا هذا المقال لأحد الأعضاء :
(بأفعالكَ صَدّقتَ أقوال أعدائك !


كم قرأنا وسمعنا من خصومك بأنّكَ قد وضعتَ الزهر على قبر الخميني ! وكم سمعنا وقرأنا لهم أنّكَ القائل : (( الخميني هو الأب الروحي لحركة حماس )) !


فكانَ مِنّا مَن يقول : إنّ هذه الأقوال كلّها كذبٌ وافتراء ، بل يُقسمون على ذلك ! وكنّا نحار قائلين : لعلّ هذه الأقوال مُجرّد ظنّون ، ولا يُؤخذ بالظنّون .


أما ـ يا خالد مشعل ـ وقد احتضنتَ أحمدي نجاد ، وعانقتَه عِناقَ مشتاقٍ لمُشتاق ، وقبلْتَه تقبيلَ مُحبّ لمُحبّ على مَرْأى المُبغِض والمُحبّ ؛ فقد صَدّقتَ كلّ تلكَ الأقوال ، وكذّبْتَ بالعيان مَن دافع عنك مِنها بالأيمان ، وحقّقَتَ ـ مع الأسف ـ فيكَ الظنون !


فماذا سيقول أنصارُك ، وقد صدّقتَ بأفعالك أقوالَ أعدائك ؟ .. وهل سيستطيعون ـ الآن ـ أن يكذّبوا الصورَ في الشاشات ، وتلكَ القُبَلَ والابتسامات ، والأخذ بالأحضان والتريحيبات ؟!

وبماذا سنعتذرُ ـ نحن ـ عنكَ ، وقد رأينا بالأمس منكَ بأمّ أعيننا ما رأينا ؟!


وهنا نقول لكَ : لئن كنتَ قد صدقتَ في قولك : إنّ أبا مازن الشيرازي عميلُ أمريكا ، فلأنتَ ـ الآنَ ـ عميلُ إيران الأوّل ، ولئن كانتْ إسرائيلُ هي عدوّنا ؛ فلإيران هي عدوّنا الأوّل ، وستظلّ ..

وسيظلّ ـ كذلك ـ مَن يَقتُلَنا بالمتفجّرات ، وهو لا يرانا ، أقلّ عداوةً وحِقدًا مِمّن يَقتُلَنا بالدريلات ، وهو يرانا !..

وسيظلّ ـ أيضًا ـ مَن يشتمُ نبيّنا ـ عليه الصلاة والسلام ـ في الحُكم بكفره وعداوته مثل مَن يشتمُ جبريلَ أمينَ وَحْي ربّنا ـ عليه السلام ـ سواء بسواء ..


ورُفِعَ الغطاءُ ، وبانَ الخفاءُ !)
ورديت عليه بهذا الرد :

( والله إذا كانوا بيمدونا بالسلاح ويساعدونا على المحتلين الظالمين وربعنا يسكرون عنا المعابر
بنحظنهم وبنقبلهم وبندعي على من خذلنا ، المهم نلقا من ياقف معنا بغض النظر عن مذهبه
ماتعاون ابن لادن مع أمريكا في سبيل طرد المحتل السوفيتي من أفغانستان
المهم الواحد يحقق الهدف بأي طريقة كانت
الله سبحانه وتعالى واقف معهم والدليل صمودهم أمام الأعداء بالرغم من تفوقهم في السلاح والعتاد
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في غزة وثبتهم وأرنا في اليهود يوماً أسودا عاجلاً غير آجل )
فهل أخطأت في ردي