كاندريل @kandryl
عضوة مميزة
أتحداك تقرأين هذه القصة ولا تبكين !!!!
كان لدى الرجل سيارة جديدة ويقوم بتلميعها وتنظيفها
ويهتم بها كثيرا
اخذ ابنه البالغ من العمر ست سنوات حجرا وعمل خدوش في سيارة ابيه الجديدة
الاب شاهد الخدوش فلم يحتمل الامر فالسيارة الجديدة مكانتها غالية في قلبه
وفي حالة غاضبة اخذ الاب يضرب يد ابنه مرارا
غافلا انه يضربه بمفك كبير
مما أدى إلى تأثر أصابع الأبن
وبالتالي ربما يلزم بتر بعضها
في المستشفى، كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي ؟
الوالد تأثر كثيرا من هذا السؤال البريء !!
عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات
وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجد ان ابنه قد كتب
عبارة ( 'أنا أحبك يا أبي )
2
371
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وأتوقع انها قصة رمزية
لأني سمعتها بأشكال عدة
لكنها تحوي فائدة كبيرة وهي عدم التعجل في الحكم والعقاب
أتذكر سالفة قديمة كانت تقولها جدتي
وهي مقاربة لمفهوم هذي القصة
رجل رزق بولد بعد طول انتظار
وتوفت زوجته على هذي الولادة
وكان يحبه حبا شديدا ويرحمه ويعطف عليه كثيرا
وكان عنده كلب وفي جدا وأمين وحارس جيد
مره خرج في حاجة له ملحة تاركا الكلب عند الولد
لأن الكلب حارس جيد ومدرب
وحين عاد لبيته قابله الكلب عند الباب وفمه ممتليء بالدماء
جن جنون الأب وبادر إلى قطعة حديد وضرب بها الكلب حتى مات
ودخل سريعا للبيت ليجد ابنه سليم معافى وبجواره حيه قد مزقها الكلب وقطعها
فكان الكلب نعم الحارس
إلا أن مكافئته لم يتوقعها حين خرج يبشر الأب بما صنع !!
.........
دااااااااااااائما في العجلة الندامة
( خلق الإنسان من عجل )
.........
مشكورة على الإفادة
.......