السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتحزنين وربك الرازق العادل ماحرمك من شيء إلا لحكمه وما أعطاك شيء إلا لحكمه سبحانه يعلم مالا نعلم.......
أخواتي أسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا وإياكم الذريه الصالحه
بحثت في (قوقل) عن كلمة ربي الرازق وجدت قصص عظيمه وتقشعر لها الأبدان ....... أتمنى منكم تقرؤنها وتدعولي فأنا والله ما جمعتها إلا للتشجييع وطرد اليأس
قصه عبرة
قالها رجل من الرجال حينما دارت به الدنيا سنين طوال لم تكن هذة السطور مجرد كلام جميل عابر
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفا ونبض إنسان صادق مع الله يحكي لنا ذلك الرجل تلك العبرة
التي تعلم منها الكثير نسأل الله أن يعلمنا ماعلمه.
حيث يقول //
في 17 رمضان الماضي 1428 خرجت أنا وصديقي لُهيب وسائقة
بعد ان أخذنا زكاة ماله وذهبنا إلى خط ساحل القرى الفقيرة لتــوزيع زكاه ماله .
كنا ثلاثة أشخاص في السيارة
كانت الأموال موزعه في ظروف كل ظرف فيه( 5000 ريال)
وكنا نوزع الظروف على المنازل حسب عدد أفراد المنزل.
طبعا كانت الأولوية للأيتام والأرامل والضعفاء
البعض منهم نعطيه( ظرفين) و البعض (5 ظروف)
وكان بيني وبين صديقي جدال في كيفيه توزيع المبلغ
أنا قلت نوزع على كل منزل (ظرفين)
حتى نستطيع إعطاء غالبية الضعفاء..والمحتاجين.
لكن صديقي لُهيب.. صاحب الشأن ((كان له رأى أخر في ذلك ))
قال: لا أريد إعطاءه (ظرفين) يشترى فيها ملابس فقط
اريد أن أعطيه( 5 ظروف)او يزيد
يسدد بها ديونه إن كان مديون
او يشترى حلال ((أغنام )) ويتاجر فيها
ليستفيد من المبلغ بشكل اكبر.
المهم في بداية رحلتنا: قابلنا إمرأة عجوز ..
أخذت ترحب بنا مراراً . قالت حينها: إن النقود التي أعطيتني (قبل 3 سنوات)
عملت بها مطبخ..واشتريت بها ثلاجة..وغسالة..ودولاب..ووو
أخذت تدعولنا عندها ابتسم صديقي وهو ينظر لي
اما الموقف الاخر.....أحبتي فهو ما أذهلني..
خرجنا من إحدى القرى وكانت الساعة 3ظهر اً
وإذا برجل عجوز لكن شديد و صحته قويه
وملتزم عمره 70 سنه أو أكثر
يمشى على الخط العام
إستغربنا وجودة!!!
قال السائق :أكيد هذا يماني داخ تهريب..
توقفنا عند الرجل وسلمنا عليه
وبعد السلام سألناه من ..اين انت؟
قال الرجل : من اليمن .
وإلى اين تذهب
قال : مشتاق إلى بيت الله
قلنا له..وهل دخلت نظامي قال : لاوالله تهريب
قلنا له :لماذا لم تدخل نظامي
قال: لازم ادفع (2000 ريال ) تامين
وأنا ماعندى إلا( 200ريال)
ركبت( ب 100 ريال ) و باقى (100 ريال)
سأل صديقي لهيب : طيب ياعم كم لك وأنت تمشى
قال:ايام
لهُيب : وهل انت مفطر ام صائم
قال : لاصائم
لُهيب: طيب أنت ألان انتصفت المسافة
وتجاوزت على أكثر من( 5 نقاط) تفتيش أمنية
كيف تجاوزتها
قال : والله الذي لااله إلا هو
أنى أمر من عندهم ولا احد يكلمني ..
لهيب : وهل تبحث عن عمل
قال : لا والله أنا اتيت مشتاق إلى بيت الله
أريد أن أخذ عمره
لهيب : الدوريات ماقبضوا عليك وأنت في الطريق
قال : قبل نصف ساعة مسكتني دوريه
وأخذتني للقسم
سألوني وين رابح وحلفت لهم بالله أنى ابغي بيت الله
وأطلقوا سراحي
قلت في نفسي سبحان الله ((ربى جهز لك رجال الأمن ))
((لينقلونك بسرعة إلى هذا المكان ))
حتى ((ييـــــــــــــسر الله لك هذا المحسن ))
قام صديقي وأعطاه (ظرفين)
قال :خذ هذه زكاة مال
أخذها الرجل وقال جزاكم الله خير ا
طبعا هو لايعرف كم المبلغ الموجود في الظرف
قال السائق:ضروري يعرف كم المبلغ
حتى ينتبه لنفسه من السرقة
فسأله السائق: هل تعرف العملة السعودية؟
قال: نعم
قال: طيب... افتح الظرف
وأخفي النقود في حزامك حتى لاتضيع
الرجل اليماني..بعد ان فتح الظرفين
وشاهد النقود (10000 ريال)
نظر لنا متعجباً.
وقال : هذا المبلغ لي !!!
قلنا: نعم لك
(((((((سقط على الأرض في حاله إغماء)))))) !!
سكبنا الماء عليه وبعد أن أفاق..
أخذ يصرخ
((...هذا المبلغ .. لي ....))
((أخذ يبكى بكاء ....شديد))
المهم صديقي لُهيب..
قال :سوف نحمله معنا قليلاً .لنقطع به نصف الطريق
ركب السيارة وبعد أن إستراح الرجل ..
سألته: ياعم.... قبل أن نتوقف عندك.
بماذا كنت تفكر .. بصراحة؟؟؟
اسمعوا ماذا قال
قال:أنا عندي بيت في اليمن
وعندي قطعه ارض جنب البيت
وهبتها ..لله وبنيت عليها مسجداً أنا و اولادي( من الحجر والطين) والمسجد انتهى من البناء.
لكن كان باقي الفرش وأشياء بسيطة
وكنت جالس أفكر كيف افرش هذا المسجد
حينها بكيت أنا ومن معي في السيارة على حالنا..
وتذكرت
قوله صلى الله عليه وسلم ((من كان همه الآخرة جلبت له الدنيا بحذافيرها))
وقوله النبي صلي الله عليه وسلم : ((من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله
وأتته الدنيا وهى راغمة ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله
ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له))
عندها قلت لصديقي أن يعطية زيادة فأعطاه
ظرفين زيادة ليصبح المبلغ (20000) ريال
وقبل أن ينزل الرجل من السيارة
كان يتمتم ويدعوا وهو يبكي
قلت له : بماذا تدعوا ياعم ظننا بأنه يدعوا لنا ؟؟
قال : ادعوا أن يربط الله علي.
فالموضوع خطير.. لا يحتمله عقلي ولا قلبي
تركنا الرجل في الصحراء
وتذكرت
((لو أنكم تتوكلون علــى الله حــق توكلــه ، لرزقكــم كمــا يرزق الطير ، تغدو خماصاً وتروح بطاناً ))
( رواه الترمذي )
جاءت امراه الى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
ربك يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

بنت أمي وأبوي@ @bnt_amy_oaboy_2
عضوة نشيطة
سبحان الله
من قصص النمل مع سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطئ بحر ، فبصر بنملة تحمل
حبة قمح تذهب بها نحو البحر ، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت
الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ، ففتحت فاها فدخلت
النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعات طويلة ، وسليمان يتفكر
في ذلك متعجباً . ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت
النملة ولم يكن معها الحبة ، فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها
وأين كانت ؟ فقالت : يا نبىّ الله ، إن في قعر البحر الذي تراه صخرة
مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء ، وقد خلقها الله تعالى هنالك ، فلا
تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ، وقد وكلنى الله برزقها . فأنا
أحمل رزقها ، وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني
الماء في فيها ، وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ، ثم إذا أوصلت
رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجنى من البحر
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحة ؟ قالت : نعم
تقول
يا من لا ينسانى في جوف هذه اللجة برزقك
لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك