استخبارت شرطة البصرة تعذب طالبا حتى الموت
2005-09-17 :: مراسل الرابطة العراقية في البصرة ::

عثر اليوم على جثة الشاب (اسماعيل علي عبد اللطيف) في الطب العدلي في البصرة بعد اعتقال من قبل استخبارات الشرطة دام 8 ايام على خلفية انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحيانبة غرب البصرة. ويروي شاهد عيان ان جثة المجني عليه قد مثل بها تمثيلا بشعا حسبما افاد شهود عيان رأوا الجثة، الحمداني يبلغ من العمر 20 عاما وهو طالب في الكلية التقنية في البصرة ينحدر من عائلة سنية ومن مصلي المساجد.
ومن الجدير بالذكر ان القوات البريطانية كانت قد زارت سجن الاستخبارات واكدت وجوده فيه رسميا مما يعد دليلا دامغا على انه توفي من شدة التعذيب في هذا السجن الذي يعد اشد من الاجهزة التي كان يستخدكها صدام في زمانه. واكدت مصادر رفضت الافصاح عن اسمها ان القوات البريطانية قد فتحت تحقيقا في الحادث وانها قد تؤخر تسليم الجثة لاهل المقتول لحين اجراء الفحوصات الجنائية عليها من قبلهم.
وتعد هذه الحادثة الاولى التي ترتكبها الاجهزة الامنية العراقية بعلم ومتابعة من قبل قوات الاحتلال البريطاني.وبعد هذه الحادثة اطلق سراح 16 معتقلا من اهل السنة فيما يبدوا انه تغطية لهذا الحادث وكل المطلق سراحهم من اهل السنة.
ويبدو ان الاستخبارات التي تتكون من لملوم من منتمي الاحزاب التي جاءت من الخارج في موقف حرج لان المقتول شاعت انباء قتله بين الناس على ايدي الاستخبارات وقد تدخلت القوات البريطانية في الموضوع .
ونتقدم لكل وسائل الاعلام بفضح مثل هذه الممارسات التي تقوم بها الحكومة العراقية ويشكر اهل البصرة موقع الرابطة العراقية والمواقع الاخرى المهتمة بالشان العراقي لما تنشر من اخبار ضرب عليها تعتيت اعلامي كبير ومن بينها اعتصام اهل السنة في الزبير..
"""""""""

اقرأ ما تفعله قوات الأمن العراقية بأبناء البصرة - مفرج عنه يتحدث للرابطة العراقية
2005-09-16 :: مراسل الرابطة العراقية في البصرة ::
الأخوة في الرابطة العراقية
السلام عليكم..
الاوضاع في العراق تتجه نحو الكارثة، الاغتيالات والاعتقالات مستمرة ولايمكن السكوت عنها لانها تجاوزت الحد، فبعد الاعتصام الذي اقيم في الزبير، تم اعتقال عدة اشخاص كتحدي، وتم اطلاق النار على المهندس إباء عبد المنعم عضو الحزب الاسلامي والامام والخطيب في جامع الفيحاء، واصيب بالحادث بست اطلاقات نارية، وهو الان في المستشفى، واختطف الدكتور المهندس هيثم عودة عضو الحزب الاسلامي العراقي ، وبعد البحث عنه وجد معتقلا في استخبارات الشرطة.
وقبل عدة ايام قامت سيارة تابعة للشرطة باطلاق النار في الهواء امام مقر الحزب الاسلامي كتحدي، كل هذه الممارسات نتيجة لقيام الحزب الاسلامي بالدعوة الى الانتخابات، ونتيجة الفوز الساحق الذي حققه في قضاء ابي الخصيب.
بعد تفجيرات الحيانية تم اعتقال اكثر من سبعين شخص لانهم سنة فقط ولاعلاقة لهم بالتفجيرات، ومورست بحقهم اشد انواع التعذيب، ولايزالون في المعتقلات واخرج منهم عدد قليل جدا.
وقد التقيت بأحد الذين تم الافراج عنهم وشرح لي عملية الاعتقال والتحقيق والتعذيب، قائلاً:
اعتقلت من قبل الشرطة ووضعت في سيارات الشرطة المضللة ووضع في رأسي الكيس ومقيد
اليدين والضرب مستمر علي وأنا في السيارة، وبعد مسير السيارة مدة من الزمن توقفت في مكان مجهول وسلمت الى جهة اخرى وضعتني في صندوق السيارة وأنا بهذه الحال، وسارت به السيارة مسرعة ربما في طريق بري ولمدة ساعة تقريبا، ثم وصلنا الى مكان (اعتقد اما مقر سري في البر او موقع في ايران او على الحدود الايرانية)، والموقع تحت الارض لانني وقبل ان تتوقف السيارة شعرت بالسيارة تنزل الى مكان منخفض).
وبعد التحقيق والضرب، حيث يتم الضرب علي بالكيبل والرفس وأنا مقيد والكيس في رأسي والمحقق يضع قدمه على رأسي، بعد انتهاء التحقيق قيل لهم ارسلوه الى الاستخبارات، ووضعوني ايضا في صندوق السيارة، وقال أحدهم للآخر لماذا لانقتله ونرميه ! قال له الآخر لا لأن السيد قال ارسلوه الى الاستخبارات! وبنفس سرعة السيارة ولمدة ساعة اوصلوني الى الاستخبارات وبنفس طريقة التعذيب والتحقيق، واطلق سراحي بعد يومين بعد تدخل اشخاص كبار في الاحزاب لهم صلة معرفة مع عائلتي، وقد تبين لي ان الشرطة العراقية تعتقل الأشخاص ثم ترسلهم الى مقرات الاحزاب للتحقيق وتقرير المصير..
احببت ان اطلعكم على بعض ما يجري في البصرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز
الحميد)