أتمنى الترحيب وقراءة الجزء الاول من القصة لا تترددون

الأدب النبطي والفصيح

أتمنى أن تنال القصة إعجابكم وهي بداية أعدها جادة لي شكرا لكم ولتفاعلك .

((بداية القصة ))- سأترك العنوان لكم لتحددوه -
تبدأ حكايتي عندما كنت شابا لم أكمل التسع عشرة سنة...
شاب لست كغيري من ذوي سني احب التميز والصداقة الحميمة والأسرار والخصوصية وكذلك أعشق الاعتناء بمظهري لدرجة أني تميزت في اللباس والكلام وبشهادة من حولي ولم اقتصر على ذلك وإنما حتى بشرتي وشعري وجسمي لم تسلم مني ...
دارت الايام كما هي عادتها ولكن هناك نقطة تحول في حياتي تبدأ معها حياتي الحقيقية وتدور عجلة عمري إلى الأمام بعدما وقفت مكانها ثماني عشرة سنة...
المهم حينها كنت عائدا من احدى المجمعات التجارية وقد اشتريت الملابس التي ارغب والعطر الذي اريد - لقد نسيت انا احب العطور جدا- وكان برفقتي بعض اصحابي الذين كانوا يحبون الذهاب معي لأني امتلك سيارة ولاني وسيم أيضا وهذا هو الاهم لديهم على ما أظن...
على اية حال اضطررت أن أدخل إحدى الأماكن العامة لأحصل على شيء ما وكان باستقبالي شاب قد امتلء رجولة بل وامتلأت عينيه بشيء غريب المهم اني أظهرت عدم الاكتراث له وعدم الاهتمام به غير اني تبادلت معه الضحكات والتعليقات واذكر انه قال كلمة فرددت عليه وقلت هذا الكلام لغرفة النوم فقط ، فضحك وضحكت ، أنهيت ما أريد سريعا خرجت وأصحابي ينتظرونني في السيارة ركبتها وادرت المقود ثم التفت الى المكان الذي تركت فيه ذلك الرجل فإذا به قد خرج ينظر إلي وقد أشعل سيجارة في فمه المهم اني ضحكت كثيرا تلك الليلة وغاب عن ذهني صاحبنا ، ولكني لما عدت إلى المنزل ابتدت صورته ترتسم في بالي واحسست اني أكثرت التفكير فيه حتى أني لم استطع النوم لماذا لا أدري !
وإذا بي ألبس ملابسي وأشغل السيارة وأتجه مباشرة إلى مكان اللقاء وصلت فإذا يداي ترتعشان أذناي ساخنتان دخلت تلفت يمينا وشمالا لم أجده سألت عنه فأجابني رجل هناك أنه انتهى وقت عمله وذهب إلى منزله آه طيب شكرا على مساعدتك عدت إلى البيت حاولت أن أنام وأن أطرد صورته والتفكير به عن فكري وحقا لقد نمت ونامت صورته هي الأخرى ولم تصحو ابدا تعرفت بعدها على أشخاص كثر كنت أبحث عن شيء ما ولكن لاأدري ما هو ؟؟
في الحقيقة لم أجد ما أريد عند أكثر من تسعة أشخاص وبأحوال مختلفة وظروف متغيرة لم يحصل معهم أي شي غير كلام ولا شيء سوى الكلام بعد حوالي أربع شهور اظطررت وبدون قصد إلى أن أذهب إلى مكان اللقاءالأول ، دخلت ولم اكمل عدة خطوات إلا وأحدهم يناديني قائلا : أين أنت لم نرك من يومها؟
أحسست حينها بشعور غريب لم أحس به طوال حياتي بل ولا أظنني سأحس بمثله أبدا التفت وإذا به هو ذلك الشخص جالس على كرسي استراحة ، الغريب أنني قابلته بعفوية وكأنني لا أخفي شيئا في داخلي قد خمد ، وذكاها من جديد سماعي لصوته ورؤيتي له ، رددت عليه قائلا :أنا تكلمني أنا.
-أجابني : أكيد أنت لماذا لم تأت تلك الليلة ؟ لقد انتظرتك .
- هاه أي ليلة ، ومن غير لا أدري يندفع لساني يقول : لقد أتيت ولم أجدك وسألت رجلا كان هنا ، هاه بدأ صوتي بالانخفاض وظهر علي الحياء والخجل ، ضحك الرجل وقال لي : ماذا تريد من هنا؟
قلت له ما أريد، سا عدني بل هو بنفسه أنهى مأربي ، وبقي شيء لابد أن أعود له .
- طيب لا بأس سأعود لآخذه منك إلى اللقاء...
-انتظر إلى أين أنت ذاهب ؟
-التفت عليه ما ذا تريد ؟
قال: لم نتكلم قليلا بودي أن أتعرف عليك.
قلت له : في المرة المقبلة.
قال لي : سأنتظر بشوق .
ضحكت وخرجت ، والأدهى والأمرّ أني أنا الذي كنت أنتظر بشوق ، وبفارغ الصبر جاء الموعد ....

((الجزء الثاني قريبا))
3
567

هذا الموضوع مغلق.

بحور 217
بحور 217
نحن في انتظار الجزء الثاني الذي سيكشف لنا مغزى القصة ..

ومرحبا بك معنا ..
عطاء
عطاء
يحتار حرفي في فمي ويريد أن يخرج!!!

لا ,لا لن أدعه يخرج حتى تنتهي ونرى ماذا ستكون النهاية وعلى أي شيء تنطوي وإلى ذلك الحين نترك صفحتك ,على انتظار الجزء الثاني
الضوء الخافت
الضوء الخافت
حقا القصة مشوقة جدا اسرعي في نشر الجزء الثاني