ذواقــه

ذواقــه @thoakh_2

عضوة فعالة

أتمنى ان تكون الأول ثم الاول واأيضا الاول ولا تتنازل في ذلك

الملتقى العام

اختبار بسيط لتعرف موقعك بين الداعين الى الله ..على اعتبار أن امر الدعوة الى الله واجب على كل مسلم ومسلمة كل في موقعه مصداقا لقوله تعالى (( قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله عمّا يشركون


والمتلقي بين داع لما يسمع او يقرأ او منفذ اومشكك او مشجع او لاه عنها وقد تكن انت احد هؤلاء..




اما ثاني الوسائل:فهي الفعليه أي السيرة الحسنة


وقبل الإجابة ..




كم مَن تمرد على مبادئه التي ينادي بها من اجل حطام الدنيا لأنها لم تتفق مع خططه واهدافه ؟!..




وكم مَن جاهد وصارع نفسه لئلا يتغلب هواه ومصالحه على ما آمن به ودعا اليه?!


وكم مَن بحث عمّا يعلي ويعظم شعائر وتعاليم من بيده روحه وتوفيقه ؟!..


تساؤلات عديدة يفرضها واقع وحال ما وصلت اليه امتنا من التردي تدعو




اولاالى معرفة الرأي بمثل تلك الفئات ..




ثانيا ثم لا تبخل على نفسك بجلسه مصارحة مع ضميرك ولا تستصغر ما يتبادر على ذهنك من مواقف سجلها بينك وبين نفسك لتقف على حقيقة معدن ضميرك محرك قواك وجوارحك لتستطيع بعدها الإجابة عن الأسئلة التالية والتي قد تساهم حسر اللثام عن حقيقة ضميرك ..




1- هل يتوافق ظاهرك باطنك في دعوتك الى الله ولا سبيل الى التخلي عنها لاي غرض مهما لمع وبرق..




2-هل كنت يوما مساهما في ضياع الثقة في عناصر التوجيه او مُثل وقيم وتعاليم دينك او سبل هداية كنت في زمن و بقعة ما تدعوا اليها ..




3- ام كنت عنصرا فعالا في الدعوة الى التهاون بالدين والجراة على المعاصي..( بطرق مباشرة او غير مباشرة




***


فان كنت من الفئة الأولى ..


فانت مؤمن مطمئن النفس ذو ضمير يقظ حي.. نقي في اهدافك كنقاء الثلج والبرد وضاء الجبين سيرتك الحسنة هي الجاذبية التي لاتقاوم والمغناطيسية التي لا تدافع .. ورعك هو سلاحك الذي يردعك عن الوقوع في الشبهات لتكون مَثلا كريما يدعو بحاله ومقاله ..وتستحق آن تدخل مع هــــؤلاء مرددا


كنا جبالا كالجبال وربمـــا *** سرنا على موج البحار بحارا




لم نخشى طاغوتا يحاربنــا *** ولـو نصـب المنايا حـولنا




ندعوا جهارا لا إله سوى الذي *** خلق الوجود وقـدّر الاقـدار




اما إن كنت من أبناء الفئة الثانية .


يا حسرة على ضميرك النفعي المستتر خلف تقدير الظروف فأنت تخشى أن تُحملك وقفة الحق مغرما في نفسك او مالك او ما تصبو اليه من غايات دنيوية ومثلك يبيع الآخرة بعرض من الحياة الدنيا لا يعرف ضميرك معنى الإخلاص.. فيا من رجحّـت كفة الباطل لا فائدة في عقيدة لا تدفع صاحبها الى تحقيقها فانت كمن منع العطشان الماء او الجائع الطعام حتى هلك ومات جوعا او كمن ترك الغريق تتلقفه الامواج وهو قادر على انتشاله ..


ما وجدت افضل من هذه الابيات اهديها لك لعلها تردك الى رشدك ..


يا واعظ الناس قد اصبحت متهما *** اذ عبت منهم امورا انت تأتيهـا




أصبحت تنصحهم بالوعظ مجتهدا *** فالموبقات لعمري انت جانيهـا




تعيب دنيا وناسا راغبيـــن لها*** وانت أكثر منهم رغبـة فيهـا ..




الفئة الثالثة ..


انت ميت الضمير منتهي الصلاحية كم تسعد بملاقاة الباطل المتغطرس لا ترى الا بمنظار أسود قاتم تجمع بين الخبائث والمنكرات ويمكن قد زدت عليها الدجل والتبجح والفساد ..




ساهمت انت واخيك النفعي في خسارة الأمة انسانيتها وفطرتها وحركتها المستقيمة وحريتها وكرامتها واستقرارها




فانتما تمثلان الخيانة العظمى والعمالة لشياطين الإنس والجن بتضـــيعــكماالأمــــانة ..


***


((احفظ الله يحفظك . احفظ الله تجده تجاهك


اذا عرفت من أي الفئات انت فماذا عازم عليه أنت الآن ؟




للتذكرة


بلغ تعداد مسلمي الصين في آخر احصائية ستين مليون مسلم ولم يدخلها الإسلام عن طريق الفتوحات انما عن طريق تجار المسلمين لما راوه من التزام وحسن التعامل والأخلاق الرفيعة ..




فهل بلغ القصد ؟؟
1
331

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محبة التفائل
محبة التفائل
جزاك الله خيرا ان شاء الله