:27::27::27:
مشاهدة التلفزيون: هل هو ضرر يؤذي الطفل ام انه على العكس قد يوسع مداركه؟
جرت مؤخرا دراسة علمية حول هذا الموضوع للتعرف على الفوائد والاضرار في ظاهرة ادمان الاطفال مشاهدة برامج هذا الجهاز السحري.. هل هذا الانغماس الكلي للاطفال يعوق نموهم بسبب حرمانهم من الحركة النشطة اللازمة لهم في هذه المرحلة من النمو؟ هل يؤثر على جهازهم العصبي؟
وتزداد المشكلة ان كان هناك مشكلة ، في ان كثيرات من الامهات يعتمدن على التلفزيون كبديل للمربيات لالهاء الاطفال بسحر جاذبيته عن شقاوات تكون اكثر ضررا اثناء انشغال الامهات في اعمالهن المنزلية..
تقول باحثة انجليزية: اننا نشاهد كل برامج الاطفال الصباحية ووقت الظهيرة وفي المساء ولكنني لا اقدر ان اتصور ماذا سوف تفعل الام لو لم يكن عندها مثل هذا الجهاز؟
وحتى الاطفال الرضع يستمتعون بكل الحركات والالوان والاصوات الناجمة عن هذا الجهازن كما انهم يتفاعلون معها لان لهم القدرة على ملاحظة كل ما يقدم اليهم من احداث والوان..
لكل مرحلة برنامج:
ولكن هل يدرك الاطفال الصغار ما يدور في جهاز التلفزيون من احداث؟
يقول احد الباحثين انه حتى الاطفال الصغار يدركون ادق الاحداث ولكن قد تتفاوت من مرحلة الى اخرى.. فالاطفال من سن ستة اشهر وحتى سنة يحبون مشاهدة الاحداث المتكررة في برامج التلفزيون وتعتبر اعلانات التلفزيون المختلفة مع تكرارها البرنامج المفضل لدى هذه المرحلة من العمر.. اما الاطفال في سن عامين فيبداون ادراك الخط العام للقصص الصغيرة والاطفال بين العامين والثلاثة اعوام تكون لديهم البديهة الجيدة لتفهم الوضع الاجمالي حولهم. والاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة أي في سن الرابعة من العمر تكون لديهم القدرة على جمع كثير من الاحداث في ان واحد دون ترتيب لما يسمعونه او يشاهدونه . لذلك يمكنك مساعدة طفلك في ربط احداث التلفزيون ما بين الماضي والحاضر والتحرك معه من حدث الى آخر ومن مشهد الى مشهد.
الشفرة التلفزيونية:
يجب متابعة الطفل في تفهم الاحداث ومساعدته في التفاعل معها وبالصورة الصحيحة. كما يجب مساعدته على فك غموض الشفرات التلفزيونية لمتابعة الاحداث فالاطفال يحتاجون الى ملاومة لهم اثناء مشاهدتهم للبرامج التلفزيونية انهم يحتاجون الى مترجم ومفسر لكل الاحداث. ان التحول من شكل ومشهد الى اخر يجب الوقوف امامه وترجمته للطفل اولا باول حتى تصل المعلومة الى ذهنه والى خياله بالصورة الصحيحة دون خلط.. فمثلا قصص الاطفال نرى انها مكتظة بالاحداث كما انها تنتقل من حدث الى حدث بسرعة خاطفة .. وهذا التفسير او ما نطلق عليه كلمة الترجمة هام لان الاطفال يحتاجون الى تعلم الفن التكتيكي لمشاهدة احداث التلفزيون كي يستوعبون مثل هذا التغير.. اما مدة مشاهدة الطفل لجهاز التلفزيون فانها تختلف من مرحلة الى اخرى فالطفل في سن ما قبل المدرسة أي في سن الرابعة من العمر قد يشاهد التلفزيون اربع ساعات يوميا ..اما الاطفال الصغار فقد يشاهدونه اكثر من ذلك.
ولكن ما اضرار التلفزيون؟ هذا السؤال اثير في مؤتمر دولي للطفل باحدى جامعات لندن في الصيف الماضي.. احد الباحثين لديه طفل له من العمر سنة واحدة ييقول ان جهاز التلفزيون مشكلة كبرى بمعنى ان له من السلبية والخطورة ما يؤذي الطفل.. والبعض الاخر من الباحثين يركزون على الاطفال انفسهم وعلاقاتهم بالتلفزيون وعندما نبدا في وصف او تسجيل ما يدور في عقل الطفل حول هذا الجهاز فسوف نجد ان عقله مملوء باشياء قد لا نتخيلها.
فالاطفال الرضع يتحولون الى جهاز التلفزيون باعتبار ان فيه قوة خلاقة خفية مجهولة تكمن في حركة الاشخاص داخله..فالطفل ابن يومين ( حتى سن 6 سنوات) يبدا في رؤية مثل هذا العمل الاعجازي ويبدا في التفكير مليا ويتساءل: ما الذي على الشاشة ؟ ومن اين جاء؟
ويقول احد الخبراء في لندن ان الاطفال في سن 12 شهرا يقلدون ما يشاهدونه او يسمعونه على شاشة التلفزيون.. ولكن ايهما اكثر ضررا: اشعة التلفزيون ام ضوء الفلورسنت؟
بسؤال احد اطباء العيون عن تاثير مشاهدة التلفزيون على ابصار الطفل قال انه من الطبيعي على الام ان تقول انه من الخطورة الكبرى مشاهدة الطفل للتلفزيون مدة طويلة وخصوصا اذا شاهده عن قرب وذلك خوفا ععلى مدى ابصاره.. ولكن الجواب الاصوب هو ان الاطفال الرضع والصغار منهم سوف لا يضرون من هذا وذاك بسبب تركيزهم المحدود. فكلما اقترب الشخص من الشاشة كلما تكيفت العضلات المحيطة بالعين لمراقبة التلفزيون وكلما بعد الشخص عن الشاشة كلما قلت درجة تكيف العين.. والاطفال لهم درجو كبيرة من التكيف لاشعة التلفزيون وليست هناك أي مشكلة.. ومن ناحية اخرى نجد ان الامهات يكن قلقات تجاه انبعاث اشعة ضارة من الجهاز.. يقول احد الخبراء المتخصصين في طب العيون انه بعد كل القياسات التي تم اجراؤها تبين ان الاشعة الخارجة من التلفزيون تعتبر ضئيلة جدا اذا ما قيست بالاشعة الخارجة من من ضوء الفلورسنت او الشمس ..
ويرى المتخصصون في هذه الدراسة ان هناك واجبا على اولياء الامور خاصة الامهات وعليهن اتباع بعض الارشادات ويمكن تلخيصها في الاتي:
· اختاري البرنامج التلفزيوني طبقا لعمر طفلك.. فالاطفال يحبون الالوان الفاتحة والحركة والصوت كما ان الاطفال الصغار يميلون الى القصص البسيطة والاشياء التي تتناسب مع ظروف حياتهم المعيشية.
· اختاري برامج تلفزيونية متنوعة مثل برنامج كارتون او برامج مسلية اخرى فكل هذه البرامج وضعت خصيصا للاطفال في سن ما قبل المدرسة أي في سن الرابعة.
· عندما تشاهدين مع طفلك برنامجا تلفزيونيا حاولي ان تساعديه في ان يتفاعل حسيا مع ما يشاهده على الشاشة وحاولي ان توضحي له علاقة ما يقدمه التلفزيون بحياتنا اليومية.
· ارجو الا تشعري بالذنب تجاه استخدامك لجهاز التلفزيون واعتباره الجهاز الذي يلهي طفلك بعيدا عنك عندما تؤدين أي عمل خاص بك من حين لاخر. ولكن اقول ضعي طفلك امام التلفزيون عندما تقرئين مثلا.
· ارجو الا تشاهدي كل البرامج التلفزيونية الخاصة بك بدون برنامج مسل يناسب طفلك ويناسبك.
· اذا لم تكوني بجوار طفلك اثناء مشاهدته التلفزيون فحاولي ان تقدمي له البرنامج الذي يساعد وينمي ذاكرته وقدرته العقلية.
· حاولي ان تساعدي طفلك كي يكون ناقدا لما يراه واختاري له البرامج التي تناسبه..
التلفزيون والعنف:
وأخيرا هل يزيد التلفزيون من عنف طفلك ؟ وعندما يشاهد طفلك فبما فيه القتل وسفك الدماء .. ألا يعتبر هذا الفلم حقيقة تؤثر في حياته بصورة عكسية تقلب هدوءه الى ثورة وتزيد من عنفه حيث يقلده ما يسمعه أو يشاهده ..
يقول أحد الباحثين أن الأطفال عندما يشاهدون فلماً فيه الأجرام وسفك الدماء لا ينقلونه الى وجدانهم بصورة أوتوماتيكية على انهم سفاحون أو سفاكون للدماء .. ويجب ان نسأل أطفالنا : هل يفصلون بين الواقعية والمزاح ؟ ويقول هذا الباحث : ان ابني وهو ابن اثني عشر شهراً يعرف جيداً بين المباراة الكروية والحقيقة فالعنف تجاه الكرة في الملعب يختلف عن العنف تجاه الإنسان نفسه ..
أتمنى أن يكون الموضوع لاقى استحسانكم
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

الموحده1 @almohdh1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

*ريناس*
•
والله التلفزيون مشكله عند بنتي المشكله مافي احد تلعب معااه حتى جيران كلهم كبار مافي في عمرها واحيان تطفشني واظطر احط لها شي تتفرج عليه واللي يقهرر كلها افلام بايخه ما احس انها تنفع الطفل الا تضره



ريومي1
•
بصراحة ما قصرتي موضوووووع في غاية الاهمية وتسابق رجال الاعمال على فتح العديد من القناوات الفضائية التي كلها تجارة على حساب ابناءنا ولا فيه رقابة ما تشاهدونه من تلك الاشرطة التي في اسفل الشاشة هذه تدر عليهم الاموال ولا همهم ما يعرضونه تصدقون أن بنتي عمرها ستة أشهر إذا شافت عصومي ووليد راحوا على بيت الجيران تتقطع من الفرح تحبهم احطها في المشاية وإذا سمعتهم باسم الله عليها تحاول أن تصل بسرعة لهم وش دراها عنهم ههههه وفي زماننا الصغير يدري عن كل شيء سواء كان جيد وإلا مو جيد ما في اذهانهم إلا تلك البرامج الرديءة والحديث في هذا الموضوع يطونل واكتفي بما قلت وادع البنات يكملوا ما عندهم والحديث ذو شجون ومشكورة أختي على هذا الموضوع

موضوع جدا مهم وعلى كل الامهات ان يقرائوه بارك الله فيك ونريدالكثير من هذه المواضيع
الصفحة الأخيرة