لم يكن للغذاء الروحي المتمثل في العقيدة الاسلاميه أثر سلبي كما هو الحال في بعض العقائد الاخرى ، وإنما هو ثورة عارمه على كل خلق يخالف الفطرة ويناقضها ، وقوة هائله للفرد المسلم ولامته ، حتى يكون اتجاه كل فرد وجماعه إلى الاسلام ، والانقياد لاوامره والاستلام لقضائه وإرساء قواعده والعمل على شرحه وإيضاحه.
ولما كانت طاعه الله والتقرب إليه وعبادته وابتغاء مرضاته هي هدف العقيده الاسلاميه ومنهجها,فإن لهذه الغايه نتائج واثار هي اسمى غايه للانسان في حياته وهي
أولا :أثر العقيده الاسلاميه في الفرد :
1-تضع الانسان في موضعه الصحيح فتنير له دربه في الحياه ايسلك سبيل الحق والرشاد
2-تشعر الفرد بكرامته ومنزلته ومكانته من اله سبحانه الذي ميزه عن سائر المخلوقات
3-تشعر المؤمن بالطمأنينه القلبيه والسكينه النفسيه وراحه البال
4- إن صله المؤمن بالله تعم جميع طاقات الانسان وقواه وتملأبالخير والبر
ثانيأ:أثر العقيده الاسلاميه فيالمجتمع
1-تكوين أمه قويه متماسكه فقد وحدت العقيده الاسلاميه بين المسلمين جمعت شتاتهم وربطت بين أفرادهم بدون نسب ولاصله
2-كان لها أبلغ الاثر في رفع المستوى الاجتماعي والحضاري
3-ان العقيده الاسلاميه كانت وماتزال مصدرخير وفلاح وسعاده للاممالتي رعتها حق رعايتها واتبعت هداها
الكاتبه منى محمد العنزي
ريناد العنزي @rynad_alaanzy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
%مهاوي%
•
مشكوووووووووووووووووووره
الصفحة الأخيرة