
تسائلني
ترى من ذا أناجيه ..
ويسكنني ؟!
🌷
كأني - يا أنا - بك لا ترى
عشقاً يلازمني..!!
🌷
ولا شوقاً يؤرقني
لمن في البعد يأسرني !
🌷
فإن فقدت حروفي البوح
نبض القلب يسعفني..
🌷
سيخبرك بأن هواك
طيفاً .. لا يفارقني ..!
🌷
وأني قد حسبت العمر
حين أعدت لي زمني..
🌷
وشاركت الفؤاد بحلمه
في الفرح والشجنِ
🌷
وأن طريقنا يمضي..
بخطو لن يضيعني..!
🌷
لأن يديك
حين أتوه في الطرقات
لي سكني
🌷
وإيماني إذا وهنت قواي ..
قواك ... تسندني
🌷
وفيك نسيت ما أخشاهُ
خفت وطأة المحنِ ..
🌷
لذا قلبي بمن فيه
طوال الوقت يشغلني
🌷
وخوفي شاغل روحي[/B
ألا أخشى على وطني ؟!
🌷
أما وعلمت ما بالفعل تعرفه
بلا علن
🌷
أجبني حين تلقاني
بقول فيك يصدقني
🌷
إلى أن ينهل القلب احتواء :
كيف تذكرني ؟!