۩۞۩ أجمــل رمضـــان فــي حيـــاتي ۩۞۩ 12

الســـــــــــــــلام عليـــــــــــكم ورحمــــــــة الله وبــركـــــــاتــه


علمنـــــــــي رمضـــــــــــــان


يغيب رمضان كحلم جميل نفتح أعيننا ولم نكتف منه
فنرى أنفسنا في فسحة من الصحة والعافية
وندعوا الله أن نلتقي برمضان آخر
نعبده فيه أكثر
علمنـــــــي رمضــان

أغتنم أوقات الفضل لإنها سريعة الإنقضاء

همســـــة إليــكِ أختـــــــي الحبيــبـــــة


نظل ننتظر وننتظر رمضان طوال السنة وكلما جاء ذكره
هتفنا يارب بلغنا رمضان
جاء رمضان ودخل على البعض وكان فرحتهم به لمجرد فرح دنيوي
مسلسلات مسابقات زيارات أسواق !!!
فهل هؤلاء ممن أغتنم أوقات الفضل ؟
كل من قضى رمضان على هذه الامورأريد منك الجواب ؟









قصـــة عيــســى وأمــه عليهمــــــــا الســـــــــلام


(وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا)

بصلاحك يصلح أهلك وذيتك ومن بعدهم

كانت زوجة عمران وهومن أكابر بني اسرائيل ورؤسائهم قد نذرت حين ظهر

حملها أن تحررمافي بطنها لبيت لبيت المقدس يكون خادماً لبيت الله مُعداً

لعبادة الله ظناً أن الذي في بطنها ذكر فلما وضعتها أنثى قالت :

معتذرة إلى الله شاكية إليه الحال

(قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَاأُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَاوَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ ۖ )

أي أن الذكرهو الذي له القوة والقدرة على مايراد منه القيام بخدمة بيت المقدس

( وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )

فحصنتها بالله من عدوها هي وذريتها وكان هذا أول حفظ وحماية من الله

لها ولهذا استجاب الله لها في هذه الدنيا

( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا)

فجمع الله لها بين التربية الجسدية والتربية الروحية حيث قدر أن يكون

كافلها أعظم أنبياء بني اسرائيل

في ذلك الوقت فإن أمها لما جاءت بها إلى لأهل بيت المقدس تنازعوا

أيهم يكفلها لإنها ابنة رئيسهم فاقترعوا وألقوا أقلامهم فأصابت القرعة

زكريا رحمة به وبمريم فكان زكريا كلما دخل عليها المحراب

وجد عندها رزقاًقال لها : أنى لكَ هذا فإنه ليس لها كافل غيرزكريا قالت

(هُوَ مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرزُقُ مَن يَشاءُبِغَيرِحِسَاب)

أي رزقه تعالى يأتي بطرق معهودة وبطرق أخروالله على كل شيء قدير

ثم إن مريم انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً متجردة لعبادة ربها

(فَاتَّخَذَت مِن دونِهِم حِجابًا )

لئلا يشغلها أحد عما هي بصدده فأرسل الله لها الروح الأمين

جبريل في سورة بشر سوي من أكمل الرجال

وأجملهم فظنت أنه يريدها بسوء فقالت

(إِنّي أَعوذُ بِالرَّحمـنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا )

فتوسلت بالله في حفظها وحمايتها وذكرته وجوب التقوى على كل مسلم

يخشى الله فكان هذا الورع العظيم منها في هذه لحالة التي يخشى منها الوقوع

في الفتنة ورفع الله بذلك مقامها ونعتها بالعفة الكاملة وأنها أحصنت فرجها

فقال لها جبريل

( قالَ إِنَّما أَنا رَسولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا﴿١٩﴾

قالَت أَنّى يَكونُ لي غُلامٌ وَلَم يَمسَسني بَشَرٌ وَلَم أَكُ بَغِيًّا)

(قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجعَلَهُ آيَةً لِلنّاسِ وَرَحمَةً مِنّا وَكانَ أَمرًا مَقضِيًّا )

فلا تعجبي من مما قدره الله وقضاه

( فَحَمَلَتهُ فَانتَبَذَت بِهِ مَكانًا قَصِيًّا﴿٢٢﴾
فَأَجاءَهَا المَخاضُ إِلى جِذعِ النَّخلَةِ قالَت يا لَيتَني مِتُّ قَبلَ هـذا وَكُنتُ نَسيًا مَنسِيًّا)

ياليتني مت قبل هذا الكرب الذي أنا فيه والحزن بولادتي من غير بعل

لما تعرفه مما هي معترضة له من الناس وأنهم لايصدقونها وماتدري

مالله بصانع بها وأنه لأشد على العفيفة أن يتهم عرضها

(فَناداها مِن تَحتِها أَلّا تَحزَني قَد جَعَلَ رَبُّكِ تَحتَكِ سَرِيًّا )

ثم أنها أتت به قومها تحمله فلما رآه قومها وقد علموا أنه لازوج لها

جزموا أنه من وجه آخر فقالوا :

(يا مَريَمُ لَقَد جِئتِ شَيئًا فَرِيًّا﴿٢٧﴾ي
ا أُختَ هارونَ ما كانَ أَبوكِ امرَأَ سَوءٍ وَما كانَت أُمُّكِ بَغِيًّا
﴿٢٨﴾فَأَشارَت إِلَيهِ قالوا كَيفَ نُكَلِّمُ مَن كانَ فِي المَهدِ صَبِيًّا )

فقال وهوفي تلك الحال له أيام يسيرة بعد ولادته

(قالَ إِنّي عَبدُ اللَّـهِ آتانِيَ الكِتابَ وَجَعَلَني نَبِيًّا﴿٣٠﴾وَجَعَلَني مُبارَكًا أَينَ ما كُنتُ وَأَوصاني بِالصَّلاةِ

وَالزَّكاةِ ما دُمتُ حَيًّا﴿٣١﴾وَبَرًّا بِوالِدَتي وَلَم يَجعَلني جَبّارًا شَقِيًّا﴿٣٢﴾

وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَومَ وُلِدتُ وَيَومَ أَموتُ وَيَومَ أُبعَثُ حَيًّا)

حين يقبل الله عملك سينبت ثمراته نباتاً حسناً

حين يقبل منك يهديك ويحفظك ويصون عرضك ويشغله بعبادته

ويسخر لك ويرزقك من غير حساب جين يقبل منك يبارك ولذريتك من بعدك













تــــــــــــــدبــــــــر


(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوايَكْسِبُونَ )

احذر الران فإن أصاب القلب انقلبت الحقائق

(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ )

تأمُل أسماء الله وصفاته يورث القلب أنساً ومحبة











نـــــــــــــــداءات الـــرحمــــــــــن



( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوالَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَإِنْ تُبْدَلَكُمْ تَسُؤْكُمْ )

هذا نداء النهي عن السؤال عما لا فائدة منه ولاحاجة

تدعوا إليه والتحذير من عواقبه

ومايحصل لكم به فيسؤوكم ويؤلمكم

فلا نسأل سؤال تنطع ولا نسأل عما نحن به عالمون

ولا عما نحن غير عازمين العمل به

ولا نسأل الناس أموالهم ولا نكلفهم مالا يحسنون والا يطيقون



(ياِأيُهَا الَذِينَ آمَنُوا لاتَدْخُلُوابُيُوتًا غَيْرَبُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُواعَلَى أَهْلها )

هذا النداء وجوب الإستئذان على من يراد الدخول عليه في بيته

حتى لايطلع المرء على عورة أخيه

ومن آداب الإستئذان أن يقف المستئذن بجانب الباب فلا يعترضه

وأن يرفع صوته بقدر الحاجة وأن يقع الباب قرعاً خفيفاً

وأن يقول السلام عليكم أأدخل ثلاث مرات فإن أُذِن له وإلا يرجع









جــــــــدد إيمــــــانـــــــك


أرع سمعك لمثل ضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً لإصحابه

رضي الله عنهم

( أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ،

هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ؟ قَالُوا :

لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ، قَالَ : فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا )

البخاري ومسلم

فهلا سارعت إلى الصلاة

تُجددبإقامتها إيمانك

وتمحوا بها عن نفسك الأدران