۩۞۩ أجمــل رمضـــان فــي حيـــاتي ۩۞۩ 14

الســـلام عليــكــم ورحمـــــــة الله وبــركــــاتـــه

علمنـــــــــي رمضــــــــــــــان

في رمضان يعتق من يعتق و يفوز فيه من يفوز
وحُفِظ كل هذا في الغيب عند الله
لاأعلم هل أُعتقت أم لا ؟
علمني رمضان أن أُراجع كل أيامي الماضية كيف أبليت ؟
لأستعد بهذا لأيامي الباقية


همســـــة إليــكِ أختــــي الحبيــــبـــة


القرآن ربيع القلوب كلما تلوته كلما ازددت قرباً من الله
كلما أنصت لتلاوة خاشعة أزددت خشوعاً ووجلاً
ليكن القرآن رفيقنا كل حين وليس في رمضان فقط
إياكن وهجر القرآن بعد رمضان !!!

.








قصـــــــــــــة قـــــارون



كل شيء أتاك الله إياه إنما أتاك إياه لهدف واحدهو:

أن تستثمره لا أن تستهلكه

كان قارون من بني اسرائيل الين فضلوا على العالمين ولكنه بغى

على قومه وطغى بما أُتيه

من الأموال العظيمة المطغية وأعطاه الله من كنوز الأموال شيئاً كثيراً

ماأن مفاتحه لتنوء لالعصبة أولي القوة

والعصبة من العشرة إلى التسعة إلى السبعة إلى نحو ذلك أي:

إن مفاتح خزائن أمواله لتثقل الجماعة القوية عن حملها أي:

هذه المفاتيح فما ظنك بالخزائن ؟

وقال له قومه : لا تفرح بهذه الدنيا العظيمة وتفتخر بها فإن الله لايحب الفرحين بها

( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ )

إن سُخرت لك موهبة أو مالاً أو مهارة فما هي إلا نعمة تستحق الشكر

فانظر كيف توظفها في مايزيدك من الله قرباً

( وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا )

فلا نأمرك أن تتصدق بجميع مالك وتبقى ضائعاً بل أنفق لآخرتك

واستمتع بدنياك واحسن إلى عباد الله

وحقيقة نصيب الإنسان من الدنيا أن يعمل للآخرة

( وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ )

بالتكير والعمل بمعاصي الله

فرد قارون على قومه قائلاً

( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِنْدِي ۚ)

أي : إنما أدركت هذه الأموال بكسبي ومعرفتي بوجوه المكاسب

وخرج ذات يوم على قومه بأحسن هيئة جمعت زينة الدنيا وبهجتها ونضارتها


( قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

(79)وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ )

الذين عرفوا حقائق الأشياء نظروا إلى باطن الأرض

(وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ )

العاجل من لذة العبادة ومحبته والإنابة والإقبال عليه والآجل من الجنة ومافيها

( خَيْر )

مماتمنيتم ورغبتم فيه ولا يوفق لذلك إلا الصابرون

فلما انتهت بقارون حالة البغي والفخر وازينت الدنيا عنده بغته العذاب

فخسف الله به وبداره الأرض

فما كان له من جماعة أو عصبة اوجنود ينصرونه فما نُصِر ولا أنتصر

عمرك صحتك أهلك مالك موهبتك أصدقاؤك كلها مما آتانا الله

فهل أبتغينا بها الدار الآخرة ؟

اجعل سهم الآخرة يحدد لك استعمالك للدنيا حينها يكون الميزان معتدلاً









تـــــــــــدبـــر

(يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )


حين تُبلى سرائرنا تنكشف الستور


(فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ
فَارْغَب)

القرب من الله سكينة وانشراح









نــــــــــداءات الــــرحمـــــن


( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًاكَثِيرًا )


هذا النداء الكريم من الرب الرحيم إلى عباده المؤمنين ليعلمهم مايزيد به إيمانهم

ونورهم ويحفظهم به وهوذكر الله تعالى وتسبيحه بالقلب واللسان ليلا ونهارا


( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوالَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ )


هنا النداء الله للمؤمنين يمنعهم ويحرم عليهم اتخاذ بطانة من غيرهم كاليهود

والنصارى والمشركين يطلعونهم على بواطن أمورهم وأسرار

دولتهم وبخاصة الأسرار الحربية والمالية

فإن في هذا خطراً عظيما على الدولة المسلمة































.