شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

أجمل أبيات مناجاة لله رب العالمين

الأدب النبطي والفصيح

تهفو النفوس بفطرتها,في كل أيامها ولياليها ,لنيل صفو الحياة ,والعيش الرغيد,والصفاء الروحي,لكن غرق الإنسان في أوحال المادة ,أبعده عن نداء الروح ,فجفت ونضبت,وراح الناس يبحثون وراء الحل,يفتشون هنا وهناك عمن يروي لهم روحهم ويداويها.
هذا هو الإسلام وازن بين الأطراف جميعا ,بين الروح والمادة,بين الفكر والقلب ,بين عمل الدنيا وعمل الآخرة.
وما القصائد الإسلامية إلا مساهمة في إرواء النفس والروح,والعقل والجسد معا .....
يقول -صلى الله عليه وسلم_:
*إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا*
فكم من قصائدوأشعار كان لها الأثر الكبير في إلهاب الحماس في قلوب الحاضرين والمستمعين بحيث تجذبهم إلى غايات وأهداف منشودة منها الحسن ومنها القبيح.
وهذه مشاركة مني بسيطة عسى أن نمدها ونجعلها مجمعا لاشعار مناجاة رب العالمين ,
عسى أن ترق بها قلوبنا وتشرح بها صدورنا.
والله الموفق.
-------------------------------
4
11K

هذا الموضوع مغلق.

شام
شام
<FONT COLOR="Navy">لك الحمد يا ذا الجود</FONT c>

لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا ----تباركت تعطي من تشاء وتمنع
إلهي وخالقي وربي وموئلي ----إليك لدى الأعتاب واليسر أفزع
إلهي لئن جلت وطالت خطيئتي ----فصفحك عن ذنبي أجل وأوسع
إلهي تجاوز عن ذنوبي وذلتي ----وأنت مناجي للإنابة تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ ----فؤادي ففي سيل جودك مطمع
إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها ----فها أنا في روض الندامة أركع
إلهي أجرني من عذابك إنني ----أسير ذليل خائف لك أخضع
إلهي لئن أحييتني أو طردتني ---- فما حيلتي يا رب كيف أصنع
fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا

------------------
...التوقيع......
أخيكم/ فــهــد

. ببشاشة وسماحة نفس… أبشري ما تطلبين؟! ماذا تريدين ؟! ماذا تحبين؟! وقبلات على رأسها بين حديث وآخر.. هذا حديثه وفعله مع والدته.

ألا تريدين أن تذهبي لآل فلان تسلمين عليهم؟! لا يدع والدته تطلب منه ذلك .. بل هو يعرض الأمر .. فلربما كانت محرجة من طلبه.


لرغبة في نفس والدته قرر القيام برحلة إلى القرية التي تربت ونشأت فيها والدته وهي ترى مراتع الصبا وتجدد له الدعاء وهي تستعيد الذكريات.


بين حين وآخر يناول والدته مبلغاً من المال .. سنوات وهو يفعل ذلك.. ما نقص ماله .. وما تأثرت تجارته.


يتحين الفرص.. متى تريدين الذهاب إلى مكة .. الجو يا أمي هذه الأيام معتدل وليس هناك زحام .. الحمد لله الأمور متيسرة والسبل متوفرة.. هيا يا أمي.


ما دخل المنزل أو أراد الخروج منه إلا قبل رأس والدته ودعا لها بطول العمر والبركة في العمل..


تعجب يوماً وهو يستمع إلى والدته تقرأ سورة الفاتحة ، وانتبه على صوت في داخله يؤنبه.. أنت مدرس .. تمنح العلم للتلاميذ.. ووالدتك تخطئ في قراءة سورة الفاتحة؟! ألزم نفسه بساعات يقضيها بجوار والدته حتى حفظت قصار السور وأجادت قراءة الفاتحة.


رحم ذلك الضعف من والدته، وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له.. وقال: بماذا أجازيك.. وكيف أقضي بعض حقك؟!


قال: منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم.. وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها. جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والدتي.. أقدم رغباتها وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم أوف حقوقهما.


قال لزوجته.. هذه أمي.. وأنت يا زوجتي العزيزة مثلما تحبين أمك فأنا أحب أمي ورضاي في رضاها.. أنت المرأة العاقلة.. لا تغضبيها ولا يكن في قلبك عليها شيء.. عندها تأكدي يا زوجتي.. أنه سيصفو لك قلبي.. وتهنأ بك نفسي.


لأنه الأخ الأكبر أصر وبشدة أن تبقى والدته عنده، وقال لها.. سأجعل بيتي مفتوحاً للزائرين والمسلّمين.. هنا يا أمي سترين الأبناء والأحفاد فلتهنأ وتقر نفسك.


يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم.. يسمع حديثها، وتبث شكواها، وتذكر بأيامه الأولى.. وهو يستمع في دعة وحبور.. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته. ما قام أو جلس إلا ودعت له.. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر.. تتلهف لعودته وتسر برؤيته .. إنه رجل عرف حق الوالدين.. ويحاول أن يجازي من أحسن إليه ولو ببعض الوفاء.

أين أنت يا مشمر؟!

(هل من مشمر - لعبد الملك القاسم )
شام
شام
رضاك خير من الدنيا وما فيها
------------------------يا منية القلب قاصيها ودانيها
وما ذكرتك إلا همت من طرب
-----------------------كأن ذكرك ألحان أغنيها
وحق حبك ما قصدي الديار ولا
-----------------------الأموال عن عرض الدنيا فأفنيها
بل نظرة منك يا سؤلي ويا أملي
-----------------------أشهى إلي من الدنيا وما فيها
وليس للنفس آمال تؤملها
-----------------------سوى رضاك فذا أقصى أمانيها
عطاء
عطاء
بوركت ياشام...وبورك حرف كتبتيه أو نقلتيه